السودان والفيديوكليب

حين شدا الفنان المخضرم والأستاذ الرائع روعة فنه الأصيل ،الأستاذ عثمان حسين،حين شدا بأغنيته (أنت يانيل ..ياسليل الفراديس)..كلنا شاهدنا ذلك المنظر الجميل للنيل العريق .. إنسياب الماء ،وتعانق الموج ،ومغازلة النخيل بعضه لبعض، ورحيل العصافير من غصن لآخر..كل هذا متزامنا مع آداء الرائع عثمان حسين تعبيرا عن تلك الأغنية الخالدة..(سليل الفراديس)..حينها ، لم يكن العالم ،وأخص العالم العربى ،لم يكن يعلم عن الفيديو كليب كما الصخب الآن..
هنا ،،، يطرح السؤال نفسه للإجابة الهادفة جدا جدا وبالتحليل المطلق ..
هل الغناء السودانى لابد له من الإنخراط فى دورة الفيديو كليب بالشكل الحالى والذى نشاهده حاليا فى الغنوات الفضائية ،وأخص العربية ؟
وهل الأغنية العربية بالفيديو كليب معبرة أم لا؟
أرجو الإدلاء بأرائكم وبحياد تام ولكم شكرى وتقديرى.....

يسم الله الرحمن الرحيم
الاخ وليد
في البدايه حبيت اوضح حاجه السودان لما بداء الابداع في اي شي العرب كانو نائمين في الفن في الكوره في التعليم ؛ الثقافه ؛ السياسه ؛
من علم العرب بالاخص دول الخليج عامه ؛
وفي شي ظريف ممكن اقوله تعرف ليه بيقولو السوداني كسلان في دول الخليج؟
هنالك اسباب جوهريه
1/ الدفعه الاولي التي هاجرت الي دول الخليج هم الاطباء والمعلمين والمحاسبين
يعني عمل مافيه حركه ؛ الطبيب انت المحتاج له تمشي الي مكانه
المعلم يحضر حصصه وهو في مكتبه ويدرس ونها علي البيت ؛ المحاسب شغله كل جالس في الحسابات وعاوز حو هادي وانتو عارفين الحسابات ؛ خلص علي البيت علي طول ؛ يعني عمل ذهني اكثر من حركي ؛
يعني مافي نفاق ؛ مابعمل شاي لصاحب العمل ؛ مابحضر الشيشه ؛ مابمشي يجيب سجائر ماسواق للهانم ذي مابعملو الاخوه المصرين والبنانين وهلو جر
السوداني لديه عزه نفس اذا مسيتها ممكن يضحي بعمله ويرجع الي البلد معزز مكرم ؛
معليش يمكن اكون طلعت بره الموضوع ؛
ياخي الان مافي فن كل الفيديو كلب الموجود بيع للاجساد والفتن لو ملاحظ جميع الفيديو كلب نساء كاسيات عاريات ؛ بعيد عن موضوع الاغنيه
لكن شوف عثمان حسين قبل 30 سنه كيف الكلمات وشوف المناظر المصاحبه للاغنيه؛ المناظر تحكي الاغنيه ؛
الكلام كثير
تحياتي