ثلاثة رجال في حياتي،،،،،، والرابع خيــــال،،،،،
ثلاثة رجال في حياتي،،،،،، والرابع خيــــال،،،،،
--------------------------------------------------------------------------------
حياتي،،،يا حياتي،،،
رسمك خيالي،،
رسم بديــــع،،،
من ذا الذي ابدع في الرسم،،،
منذ نعومة اظافري،،،،
بدأت يد الرسام بنحت ظلوعي،،،،
شكلتها بحيث تحتوي على قلبي،،
ذاك القلب الذي يهوى يد الرسام،،،
يد طوعت كل المشاعر لتكون عالية،،
بعيدة عن مواطئ الحســــد،،،
بعيدا عن مواقع الخطأ
ايها الرسام،،دعني ارى يديك،،
دعني اقبلهما وانظر الى عينيك،،
دعني اقترب واطبع قبلة حانية على جفنيك،،
ابــــــــي،،،
يا اغـــــــلى الناس،،،
اتعلم كم احبك،،،،؟
ياالله،،، انتفض قلبي من بين ضلوعي
لمجرد محاولتي تقدير حبي لك،،،
ابي الغالي،،،
ما اروعك حين تنظر الى نظرة يسكنها حنان الدنيا
وتقول اقتربي،، لكي ما تشائين
ولكن كوني كما اردتك دائما،،،
خذي دمي،، واجعليني افتخر بقلبك
كنت يا ابي وما زلت اطيب قلب
وما كنت لاعرف الطيبة لولاك،،
اقترب منك وانظر الى ملامحك الغالية
ارسم بيدي خطوط وجهك الغالي،،
فهذا الخط هنا عند زاوية عينك اليمنى هو نتيجة سهرك
ليالي طويلة في مرضي،،
وهذا الخط هنا رسمه الزمن ببراعه
وهو لما كنت تهدهدني بحنان
عندما اتيك راكضة ملقية هموم الدنيا في قلبك العزيز
دون الاكتراث لألمك
وهذا الخط عند شفتيك
يا الله يا ابي،،، انه سهرك على راحتنا
كل ركن في وجهك الحبيب يحكي عن جهد،،
عن قصة حكاها الزمن على ملامحك،،
ما احبه من وجه
ابي الغالي،،،، يا اول رجل في حياتي،،،
اتذكر لحظاتنا معاً،،؟
كم احببت التورط معك في موقف
اعلن عن طرح موضوع ما لمجرد رغبتي في التمرد
والنقاش،، فتنظر الى بنظرتك الحكيمة
وانت تعلم حقا بأنني خاسرة لا محالة
ولكنك تعطيني حقي في الاختيال بكلماتي
وكأنني عشت دهــــراً
واعلم ماهية الدنيا،،،
الى ان تضع حدا بقول ابسط ما يكون
فأشعر بصغر حجمي
مقابل روعة ورقة قلبك،،
احبك يا ابي
ووفائي لك دون الخلق،،
فأنت القلب والروح،،
ابي دمت بخير،،
ثاني وثالث الرجال في حياتي،،
اخوتي الأحباء،،،
ما انا دونكم،،،؟
وما حياتي دون ابتسام عيونكم،،؟
لو اردتم الروح،،فهي فداء لكم،،
ولو اردتم العيون فهي ساهرة لراحتكم،،
أه يا اخوتي،، كم احببت ساعات ودقائق
كانت تجمعني مع نصيحة غالية
او كلمة عتب حنونة من احدكما
ما اجمله من موقف حين ينظر إلى احدكما ويقول
اريدها مثلك اختاه،، من نختارها
ستكون صورة عنكِ،،
فأشعر حينها انني اعتليت عرش السعادة،،
يا اخوتي،،،
نبض قلبي الصغير،،
اشعر به كحمامة ترفرف فوق رؤوسكم،،
وتدعو لكم دوما
بان يحفظكم الرحمن،،،،
يا آخر الرجـــــال في حياتي،،،
انت ايها الخيال،،
يا من كتبت فيه اشعاري،،
يا من سهرت ارتب كلمات في كتابي،،
لاهديها لعينيه،،،
يا من شعرت نحوه بحب لا اعرف نهايته،،
ولا اعرف اتجاهه،، ايسير بي نحو الشرق
ام يسبح بي نحو الغرب،،،؟
ايها الرجــــل،،،
يا من تسكن في خفايا الروح،،،
تنتظر بارقة امل لكي يشع نورك من بين الحنايا،،
ايخا الخيال في روحي،،
ايها الوهم في رأسي،،
اانت ما يدعونه الحب،،؟ الست انت من تجعل القلب يتأوه من شوق
ينبض به وريـــــدي،،،؟
يا رجلاًً،،، اعجب حقا من مناداتي لك،،
فأنا اجهل ما هيتك،،،واجهل نواياك،،
اتنوي حبي،،،؟ ام انك تنوي قتلي،،،؟
يا رجلاً لا اعلم خفاياه،،،؟
ما زالت يد الزمن تطبق عليك،،
لا ارى من صورتك شيئاً،،،
ولكن القلب يشعر بهذا الرابع متربصا بي ،،،
ينوي بي حباً،، ينوي بي عشقاُ ابدياًً
حقا اخشى هذا الرابع،، انني اخشى الوهـــم
وكم اتوق للغرق في خياله،، خيال رسمه هو لي ببراعه لا متناهية
جعلني اتوق لانهاء ملامح الصورة
بالله،،اانت الحب،،،
يا رجالاً
رسموا تفاصيل حيـــــــاتي،،،
بالله،،،
ما حياة القلب الا بكم،،،،؟
