اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيازى كشك
العشق القابع فى الخلاايا
المتعطش للامان
الامل السجين داخل الحنايا
الالم والحب فى تلك الكلمات الحزينة الرائعة
كلمات فيها استسلام وخضوع للحبيب
وماذا هناك سؤال؟فى نظرى الشعر رسم . وكل الكلمات التى تكتب رسم
هل نرسم على الورق ما نحس بة ونعيشة ؟
هل العشق حرب ام حب؟
نيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــازي باشا
((يا رجلاً أتمتع بحلو غزوك في كل حين... كن على ثقة أنني كلما لمحتك تجهز معداتك العسكرية وتعد المدافع الحربية للانقضاض على فلن أزيدك إلا إصراراً وقوةً وتشجيعاً ومداً بالمداد والعتاد وتضحية بالنفس والمال ...وأنا على استعداد كامل لانتحال كل شخصيات عملاء المخابرات المزدوجين والاستكانة لخبرة كل الجواسيس محاولة الاستفادة من تجاربهم ومؤامراتهم فأستعين بقوات تحالف أكثر تطوراً ودقة في رصد نقاط ضعفي بين خبايا شعوري النابض دوماً بإحساس الاستنزاف المستوحى من بين بنان أناملك وبحنو ميولك وبدفء التحية وعذوبة الابتسام حينما قابلتك للمرة الأولى......))
أتمنى أن تكون هذه الكلمات قد وضحت لك من تكون أنت فقط احساس حضورك وتواجدك وجمل غربتك وغيابك ؟؟
يا لفرحي وسعادتي.. يا لغبطتي وسروري
فبوجودك اليوم هنا بين أحاسيس كلماتي قد أضافت لي الكثير .. صحيح أن مسامعي تسترق نبض كل الأشياء ولكنها لا تحتفظ إلا بما يهز الوجدان فلا أدري هل يسعني العمر لكي أصف لك البدايات فقط؟؟
لما ترجع بالسلامة وترجع أيامنا الجميلة...
حاجة فيك ....
صدقني مشتاق ليك كتير...
لو أحبك أنا عمري كلو...
حبيب العمر يا غالي لو تدري هواك...
الشاغلين فؤادي...
حنيني إليك وليل الغربة أضناني...
ما بنختلف...
حمام الوادي يا راحل مع النسمة الفرايحية....
وأسئلة تدور في مخيلتي عنوانها فقط (ما معنى أن نحيا ولا ندري بأن العشق قد يبقى سجيناً في الخلايا؟؟؟)
والكثير الكثير .. من أول يوم دقت فيه دفوف الغرام والأشواق
حتى الملحمة الحماسية الأخيرة (ضواي ظلام الهم .. رباي اليتامى إن شاء الله لي تسلم) علمتني معنى أن الحزن النبيل كيف يولد شجياً ويعيش حزيناً ويموت أصيلاً ونبيلاً ومفرحاً للآخرين
فوجودك أسعدني وأسعد العالم أيها الجميل جداً
شكراً لمجيئك ومرورك الأكثر من رائع وشكراً لتعليقك الحزين
ولكن دعني أرحب بك في قلبي معكم ( عفواً أقصد قلبي معك)على طريقتي
ولتمعن الوجدان ولتحكم إحساسك الراقي بمملكة الكلمات المستمدة حروفها من مسوداتك المعتقة بأريج الياسمين وعبق شذى الرياحين
فأقول:
أطلت الغياب...
أطلت الغياب فتفجرت جوارحي خجلاً وكبتت مسامي الأشواق بحياء
أتسأل عنك..؟؟ أم تترك الخانات ولهى تمتليء بسراب طيفك بتعاسة وشقاء
أطلت الغياب فماعرفت أنها عقم انتظاري أو موت أحداق اصطباري ؟؟.. أم أنها الأيام لم تهيئ لك فروض العودة والإحتواء
أطلت الغياب وقد ناحت عصافيري منوهة بالشجن
تلمح بهجرة المواسين
ترصد لحظة انهياري فتشرع أعشاشها لأبجدية العزاء
أطلت الغياب فما فترت محاسني من الأمل والقلب يخفق زمناً خرافي الملامح .. كلما تطوق بالوعد يأس إبتسم غدي وردد حاضري عند الفجر إبتهالات عودتك فرحاً وسالماً بتبتل وتضرع وخنوع ورجاء
اللهم اشرح صدره ويسر أمره واقضي كل حوائجه ولا تكله إلا نفسه طرفة عين ولا إلى أحد من الناس
اللهم اغفر ذنبه وعطر دربه واحميه من كل مصيبة وبلاء
اللهم احفظه يافعاً.. واجعل إيمانه دائماً وقلبه خاشعاً وعلمه نافعاً ويقينه صادقاً ودينه قيماً
اللهم إني أعدك بدوام الذكر والشكر وحسن العبادة مهما كانت الظروف والأنواء
اللهم استجب لي كل دعاء أتوجه به نحوك وإلا فعجل بساعة اقتراب أجلي وارفع روحي إلى عنان السماء
وأخيراً وليس آخراً
لك التحية والاحترام والتقدير والعرفان وكل المعاني الطيبة الرقيقة والأنيقة
وجودك شرفني جداً بين الأعضاء
أحسست أن لي وطناً وضفاف وهوية وأرضاً وسماء
فلا تنقطع أو تغيب مرة أخرى
وشاركني ولو بعلامة ترقيم تعال وعطر الأرجاء
