حين تبحث الفتاه عن شريك حياتها له مواصفاته اريد زوجا مثل ابى
يقال ( كل فتاه بابيها معجبه)وهذا الاعجاب تحمله الفتاه فى قلبها وعقلها طيلة سنى مراهقتها وشبابها, فيغدو فارس الاحلام المثالى بالنسبه اليها ذاك الذى يماثل الاب ويوفر لها حنان الاب وحبه وحكمته بل وربما تريده شديد الشبه به , قلبه وقالبا .هل تبحث الفتاه عن زوج يشبه اباها ؟ اتكون فى اللا شعور تبحث عن استمرارللاب او تعويض عنه ؟ من الناحيه النفسيه تتناول مدرستين رئيسيتي فى الطب النفسى وعلم النفس هذا الموضوع . الاولى المدرسه التحليليه ووالدها سيغموند فرويد وهى ترى ان هنالك مرحله عمريه معينه بين السادسه والعاشره تمر بها الفتيات والصبيا ن على حد سواء تسمى عقدة اوديب عند الصبيان وعقدة الكترا عند الفتيات اذ ينجزب الاولاد طبيعيا نحو امهاتهم والبنات نحو ابائهم . اما المدرسه الثانيه فهى السلوكيه ووالدها بالفلوف الروسىوسنكر الامريكىوهذه المدرسه تركز اسا سا على على دور التعلم والتقمص و التشبه فالصبيان والبنات فى الاغلب يقلدون اباءهمويتشبهون بهم ويمثلوهم ويتمثلون بهم ( دور القدوه) ويكونون معجبين بهم فهم الصوره المثاليه التى يتم تقمصها . هكذا ونرى انه فى الاتجاهين وطريقة التحليل المدرستين . فأن المدرستين تؤكدان وتؤيدان ان الفتاه غالبا تعجب بابيها القوى والعطوف و القادر والمحب اذ تبحث فى اللا شعور عن صورته وعمن يشبهه ويحمل صفات فى رفيق حياتها الزى تسعى للارتباط به وهذا قد يكون بداية علاقه حب حقيقيه وصحيه او لا يكون بحسب ظروف اخرى كثيره منها شخصية البنت نفسها .
