لماذا نقرأ... ؟
لماذا نقرا ... ؟
نأمل الكتابة والإجابة حتى نعرف فكرة وقيمة القراءة وماذا تشكل لكل فرد منا.
القراءة حالة فردية جمالية مميزة يمشي الإنسان معها بعيدا ومنها تتبلور وتتكون ذاكرة المعرفة وتتمدد مخيلة الثقافة والإبداع ، فالقراءة تنمي فكرة الكتابة وتفسح مجالات أوسع للإبحار بين الحروف ، ولماذا نقرأ ؟ هذا سؤال تتشكل فيه الإجابة من وجهين :
فإننا نقرأ لكي نكتب ونكتب حتى نقرأ وتتسع مساحة المعارف لدينا فالقراءة متعة للذات وراحة من كثير عناء وفسحة لسرد وطرح الأفكار بين السطور وتحليلها ووضعها في قالب يناسبها حتى نعرف قيمة ورؤية فكرتنا من خلال غيرنا ، والقراءة تغوص بنا في أعماق الكتب فنجد أنفسنا بين السطور نتلمس سيرة من يتحدثون عن أفكارنا وذاتنا ونرحل معهم بعيدا بين الكلمات ونتوحد معهم ونتعمق ، نتماهى مع قصصهم ورواياتهم وحكاياتهم ونعيش في زمانهم وأيامهم ولحظاتهم وأمكنتهم ، نقرأ لكي نفك طلاسم حيرتنا وأسئلتنا عن ذاتنا واستفساراتنا ونستفيد من تجاربهم وخبراتهم حتى نبوح بصمتنا ونستقرئ المستقبل وما يكون عليه وكيف نفكر به حاضراً بيننا .
وهل الظرف النفسية و المعيشية أثرت سلباً على جانب قراءاتنا وهل تؤثر على درجة الفهم والاستيعاب لدينا .
وما هي قيمة الوقت بالنسبة للقراءة ؟
ونمــة قصــيد
إيقاعي اختل ..
يا أختاً بحجم المحنة والزمن الهذيل
وجمراً باقي في عمق الشرايين .. المراحل ـ المطبات المداخل
امحى الوجه القبيل تشوفي زي صدر الجزيرة وحالف العمر الرحيل
معادلة الزمن صعبت ...
تليت صور الخلاص لاذت ...
