احبتى اخوتى
اعضاء زوار واهل وادمدنى, اجزل الشكر على هذا العطاء والابداع الذى ان دل انما يدل على عظمة الموروث, وثقل تركة الاباء فماالمشاركات التى ارى الا مجموع من العطاء المبدع من ذكريات وموضوعات فى شتى المناحى التى يستفيد منها الكاتب والمنتدى وقبل ذلك مدينة العظماء التى لن اقول انها انجبت اعظم الناس ولكن كل من احبها احبته وقدمته كمن لم تقدم قبله رائعا جليل الشان مهاب الجانب ولم تعودنا مدنى على ان تقدم الغث وها هى اليوم تثبت علو كعبها فى مجال جديد فى المواقع الالكترونية ومنديات الانترنت .
اريد ان اشكر الجميع واريد ان اهنئ نفسى قبلكم بالدخول الى مكان لم احسب اننى ساجد نفسى فى البيت فى مدنى, لم اكن اتصور ان بمجرد دخولى عليها ستهب على نسمات النيل الازرق الخالد, ولم اتوقع ان استظل بفيئ الحنان الذى فاضت به علينا فى مختلف سنى حياتنا اطفالا نلهو لم نعرف معنى العشق والهوى ثم صبيانا لم ندرى ان هذا المكان عزيز عزة اهله ثم شبابا نتعجل ان نشق طريقنا فى الحياة بعيدا عن الاحبة بعيدا عن الوطن بعيدا عنها محبوبتى التى لم ادرى اننى سوف ياتى على يوم اخاطبها بضمير الغائب, بل اعتقدت فى فترة من فترات حياتى اننى قضيت فيها اكثر من اللازم ثم اكتشفت اننى ببعدى عنها اختنق اهذى بها صبحا ومساء ابحث عنها فى الوجوه ....واشتاق اليها اكثر من نفسى.
دخلت متصفحا ولم اكن ادرى اننى احن اليها دخلت لاتابع المشاركات والقى نظرة فوجدتنى مسحورا فاضت عينى ولم ابارح مكانى ماخوذا من جمال ما شاهدت وروعة ما كتب, وجدت الناس اصدقاء وهم اصلا اهل وانسباء ومن لم يكن كذك فلا اعرفه فلم تعودنى مدنى على الغرباء ... ولكن رغم ذلك هى تستضيف الجيع ويمر نيلها على الدباغة وحى المطار سواء فهى لا تعرف التفرقة, هى عظيمة, جميلة, خالدة, رائعة, باقية وتتغير الوجوه حولها وتعرفهم كلهم بلا استثناء بدون فرز تحيى وتصافح وتبتسم كانها لا تتعب بل وتمدهم بالامل لغد افضل. هى الجميلة ومستحيلة هى ماعدد الشعراء هى ماكتب الادباء هى لحن غناه الجميع هى نغمة الابداع والعشق السامى هى ما جعلنى اكتب كل هذا ولست كاتب هى حبى عشقى وهواى هى ما لم ادرك معناه داخلى ولكن خبرته عبر سنين عمرى .
ما حبى لها الا حبا لاهلها اهل الفن والسماحة اهل الكفر والوتر اهل الحب اهلى, اعود واقول ان ما كتبت قد يعبر عن راى الشخصى ولكن ابت نفسى ان ادخل هذه الواحة دون ان اعبر عن مشاعرى تجاه من احببت ووجدت المكان دوحة وريفة ماء وخضرة ووجه حسن فاستراحت نفسى ووجدتنى ماخوذا اريد ان اشكر واعبر عن اعجابى, وعذرا ان تقاصرت حروفى عن الابداع .
وختاما اقول
بوعدك لمن اجيك اهديك من حزنى ابتسامة
استنشقك نسمة مطر
