لى وين مودين السودان ؟؟؟؟
يبدو أن ملف الاجانب والفتيات السودانيات يحتاج الى مداخل كثيرة للوصول للحقيقة .
علاقة بفقر هؤلاء واستثمارأولئك , علاقته بالوظائف التى يطرحها مستثمرون جاءوا بثقافات اخرى من خارج البلاد والاقليم .
ربما القصص التى يرددها المجتمع مؤلمة وقاسية.
فتيات جلبن العار لاسرهم , واسر لا تعرفشئاً عن الابناء,.
الاب خارج البلاد او خارج المنزل غالباً . ابناء يعودون للبيت انصاف الليالى , موظفات يعلمن أن المسألة ليست وظيفة بالمعنى المتعارف عليه , وان الحكاية كلها ستار لممارسة الدعارة .
صحيح أن المسألة ليست كلها اجانب . لكن الحالة الموجودة الأن تحتاج الى ان نفتح الدفاتر , ونقلب الاوراق ...ورقة ... ورقةلأن الحال اصبح على درجة من الخطورة .
ثمة دور للدولة , ودور للمجتمع ,
فتيات يجلسن على أحجار الطريق ومساطب الأندية والمؤسسات حتى العاشرة مساء او الى منتصف الليل , لن نتهمهن , ولن نتهم هذه المؤسسات .
نحن فقط نسأل .
ونسأل عن فتيات يرتدين بالكاد ما يستر اجسامهم . لن اسأل الدولة ... انا اسأل والدها ووالدتها واهلها .
الم\سألة ليست ملابس فاضحة فيهن من يرتدين الزى الاسلامى فتيات قبض عليهن وهن يمارسن الدعارة . انظر كيف زحفت كلمة دعلرة التى كنا نخجل منها , الى البيوت والاحياء الفقيرة والغنية.
تخيل معى حجم الدم المتدفق من عروق الرجل المصاب بضغط الدم والسكرى وربما الحمى النزفية , عندما وجد شرطياًعلى باب منزله يخبره بأن الشرطة قبضت على ابنته وهى تمارس الدعارة مع شخص اجنبى .
ابنته التى غادرت المنزل للولاية البعيدة لتلقى العلم . انتظر قبل أن تسقط على الارض او تصاب بالذبحة الصدرية , ابنتك لم تكن تمارس الجنس فحسب ,, بل كانت بطلاً رئيسياً لفلم اباحى قد يوزع قريباً على النت .
امرأة متزوجة عاد زوجها من رحلة تجارة طويلة ووجدها حامل ؟؟
رجل يخون ويدهس اخلاقه واخلاق اسرته , وامرأة تطعن شرف اسرتها ... ولا يتحدثون الا عندما يأتى الشرطى ويجر احدهم .
الاجانب وجدوا مناخاً ملائماً . ثم زادوا الطين بلة