الحمى النزفية (الوادى المتصدع تحديداً) حق المعرفة وكيفية المجابهة
((عزراً أحبتى ساقتبس فى سردى بعض المعلومات العلمية والتاريخية المنقولة من مصادر موثوقة...للفائدة وليكن امتداداً لما ذكره اخى محمد يوسف قبلى بالمنتدى))
الحمى النزفية ....يشمل هذا المسمى عدة امراض مندرجة تحته , فعلى سبيل المثال لا الحصر حمى الضنك التى عانت منها السعودية المنطقة الغربية فى السابق بالاضافة الى جنوب شرقى آسيا وبالتحديد ماليزيا أما المرض الآخر , والمنقول بواسطة القراد فهو " حمى القرم النزفية " المعروف باسم ( CRIMEAN ) كما مذكور فى بوست الاخ محمد يوسف وهو ايضاً يسبب الحمى النزفية اما ضالتنا فهى حمى الوادى المتصدع والذى سوف يحذى بالسرد بالبوست , حيث ان فيروسه ينتمى لنفس العائلة الفيروسية لحمى القرم النزفية(( البونيافيريدي ))
الوادى المتصدع Rift Valley
حمى الوادي المتصدع مرض فيروسي حاد يصيب الماشية والإنسان وهو من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق البعوض أو الملامسة لدم وأنسجة الحيوانات المصابة أثناء ذبحها وتجهيزها .
ويرجع تسميته بالوادى المتصدع نسبة لنفوق وموت الحيوانات فى السابق بكينيا بقرية تعرف باسم (Rift Valley) الوادي المتصدع الا ان الفيروس تم عزله 1985.
نبذة تاريخية عن وبائية المرض
فى عام 1948 ثبت طرق نقل المرض بواسطة الحشرات ، ظهر المرض بصورة وبائية شديدة فى الفترة من 1950 حتى 1976 حوالى 16 مرة فى العديد من دول القارة الأفريقية ، ظلت وبائيات المرض تجتاح بلاد أفريقيا مع فترات بينية تتراوح بين 5 - 10 أعوام وهذه الفترة الزمنية تسمح بتواجد أعداد كبيرة من الحيوانات القابلة للعدوى (خالية من الأجسام المناعية ) ، عام 1985 أكتشف أحد العلماء تواجد الفيروس فى بيض الباعوض المتواجد فى المنخفضات الجافة حيث استمر حيا لحين امتلاء هذه المنخفضات بالمياه بعد هطول الأمطار ليظهر جيل جديد من الباعوض حاملاً للفيروس المسبب للمرض ، ظهر المرض فى مصر فى أغسطس عام 1977فى محافظة اسوان ولم تعزل سوى حالة واحدة فى عام 1980 وتوارى المرض على مدى 13 عاماً ثم عاد للظهور فجأة وأيضاً فى أغسطس عام 1993 بمحافظة اسوان ثم انحسر المرض تماما فى العام التالى مباشرة ايضاً عاود في عام 1997 في كينيا والصومال وشرق أفريقيا حيث أدى إلى موت أكثر من 400 شخص ،ثم ظهر المرض ولأول مرة خارج قارة أفريقيا بالمملكة العربية السعودية عام 2000 (منقول). كما تختلف شدة الإصابة طبقاً لنوع وسن الحيوان وهو أساساً يصيب الأغنام والأبقار والجاموس والماعز والجمال والإنسان كما أن الفيروس يصيب القردة والكلاب والقطط والفئران (معهد بحوث صحة الحيوان).
الحشرات الناقلة للمرض:
يعتبر البعوض من جنس الكيولكس Culex( والذى يعيش فى المياه الآسنة والبيارات والمراحيض العادية والمنتشرة لدينا بالجزيرة بالاضافة لشبكات الصرف الصحى ) وايضاً جنس ايدسAedes الناقل لحمى الضنك Dengue والذى يعيش فى المياه الراكدة العذبة)
، يلعب الباعوض دوراً مهماً فى استمرارية العدوى حيث يستمر تواجد الفيروس لفترات طويلة لبعض الانواع خلال أطوار البعوضة المختلفة فى مراحل نموها فتظل العدوى كامنة فى البيض لمدة سنوات إلى أن تنزل الأمطار بغزارة وتزداد الرطوبة ، لذا تلاحظ أن مواسم ظهور الأوبئة تكون بعد الأمطار حيث يتكاثر الباعوض ويعمل على نشر العدوى بصورة وبائية.
كيفية الانتقال:
- لدغة البعوض الناقل للمرض مثل (أيدس Aedes والكيولكس Culex).فى حالة النقل بواسطة الحشرات , وذلك هو الاهم والجميع عرضة للعدوى.
- ملامسة دم و سوائل وأنسجة الحيوانات المصابة.وايضاً استنشاق الرذاذ المتطاير من أنسجة الحيوانات المصابة أو أجنتها .ويكون الجزارين والرعاة وتجار المواشى وعمال المسالخ من اكثر المعرضين للاصابة بالاضافة لربات البيوت والطهاة بالمطاعم.
اطمئن الجميع بأن العدوى لا تنتقل مباشرة من الإنسان المريض إلى السليم.
أعراض المرض :
في الإنسان :
الاشتباه:
لا اريد الاستطراد فى الاعراض بالانسان حتى لايصاب اهلنا بالذعر والخوف ولكن اكتفى بالنصح للاكتشاف المبكر لاى ارتفاع لدرجات الحرارة والذهاب لاقرب وحدة صحية علاجية.
اما الحالة المؤكدة هي حالة مشتبه فيها بالإضافة إلى عزل الفيروس المسبب منها بالزرع أو ملاحظة ارتفاع المعيار المصلي لإحدى الاختبارات المناعية النوعية للمرض .
في الحيوان :
1- في الحملان والماعز والعجول حديثي الولادة .
- حدوث نفوق خلال 36 ساعة بعد فترة حضانة 12 ساعة ونسبة النفوق في الحملان التي عمرها أقل من أسبوع 90% .
- حمى وتصل درجة الحرارة (40 – 41ْم)، فقد للشهية ، إفرازات أنفية مخاطية صديدية ، إسهال قد يكون مدمماً وعدم رغبة الحيوان في الحركة .
2- الأعراض في الأبقار والأغنام :
في الأغنام البالغة:
حمى فقد الشهية – المشي المترنح – القي – إفرازات أنفية مخاطية صديدية ، إسهال وبول مدمم ثم إجهاض ونسبة النفوق 20% .
في الماشية :
حمى فقد شهية – نقص إدرار اللبن – إسهال وقد يحدث إجهاض فقط نسبته قد تصل بين 60 – 90% دون ظهور أي أعراض أخرى (Arab vet )
الوقاية من المرض :
المكافحة المكافحة المكافحة المكافحة المكافحة المكافحة المكافحة
وذلك هو الجزء المهم لنا وفى يدينا ( مكافحة الناقل) بكل الطرق وشتى الوسائل
- مكافحة البعوض في جميع اطواره المائية الناقصة والحشرة الكاملة وكذلك القوارض والفئران .((يعنى بالعربى العديل ما نخلى اى باعوضة طائرة ولا اى محل توالد)) , وذلك الجهد الاضافى منكم اهلى الطيبين لاخواننا فى وزارة الصحة تحديداً صحة البيئة ومكافحة الملاريا ولاننسى المكافحة بالبيوت وعلى الطرق التقليدية مثل طوارد البعوض المختلفة (الدخان -المسوحات والكريمات وغيرها) وتقفيل الشبابيك بالنمليات واستخدام الناموسيات.
-الحملات المكثفة بالاحياء لمواقع التوالد بالشوارع والمنازل والمدارس
- مراعاة كافة التدابير والإجراءات الوقائية فى حال الاشتباه فى الحيوانات مع الحرص بارتداء الملابس الواقية من كمامات وقفازات ونظارات وخلافه. وايضاً فى التعامل مع اللحوم ومنتجات الحيوانات المذكورة.
- محاربة الذبح خارج المسلخ ويكون ذلك من قبلكم احبتى لان السلطات قد لاترى الذبح العشوائى وكل واحد فينا رقيب على فريقة وحلته.
- الإبلاغ الفوري عن الحيوانات المصابة أو النافقة .
-جعل زرائب الحيوانات بعيدة من المنازل والمساكن ما امكن.
اما بالنسبة للدور الحكومى فلم اتطرق له البتة لان كل وزارة تحشد كل طاقاتها فى المجابهة ((بس)) راجين جهودكم معاهم وايد فى ايد تجدع بعيد
’’’’’’’’’’’’’’’’’ دوماً ابوندى وحمودى,,,,,,,,,,,,,,
.
