أوجاع .... وصراخات .... ودواخل مـُـغتصبة .... إمراة وطن تحمل بين عيناها إغتصاب حــُلم وتفصل جميع الإنتباهات بحدود وهمية .... ترغب أن تزيح الرؤية عن مداخل الضوء والإنبهار .... تصرخ فى دواخلها جميع نساء العالم .... وهنّ يحلمنّ بالإنتماء لأوجاع الصراخات .... وهى إمراة أخرى مـُـغتصبة الأفكار .... حتى الخيال بالفرح .... بات عندها مـُـغتصب .... حتى البكاء الذى جفف البسمة .... بات أيضا ًمـُـغتصب .... حد خطر الإنزلاق بين العاطفة .... والتوجس .... وإنتظار المطر .... إمراة تحمل أوجاع وطن .... وتمرد حدود ... إمراة تــنــتمئ للشفق ..... إمراة مـُـمزقة الدواخل .... ترتدي شعاع مــُبتل ساقط مابين الشروق والغروب .... إمراة أخرى منسية الملامح .... ممزوجة بتفاصيل الوجع .... وأصوات صافرات الرحيل .... إمراة تتوسل عصب السماء .... إمراة أرقها صراخ السفر .... إمراة مـُـغتصبة النظر .... !!!!!
أوجاع .... وصراخات .... ودواخل مـُـغتصبة .... داخل إمراة مسلوبة الصراخ .. !!!!!
عزيزي .. ودبدر ..
ها انا اعود ..
امراة تخفي كل الضجيج
تلبس رداء الحزن
والضوء
والانبهار
امراة هي وطن ممتد
وبين الرغبة في ازاحة الرؤية
عن الضوء والانبهار
يمكن ان تشرق الشمس عنوة
وتمزق الدواخلوالشعاع الساقط
بين الشروق والغروب
وباكي الصراخ ..
يمكن ان يكون ..
قد ازف اوان الميلاد ..
