عرض للطباعة
بكل صرحه نحن ما بنرفض التطور ولاكن لازم يكون لكل دا دوا
فماهو دوا ذالك الدا ,والقصد هنا معروف اكيد مشاهدا هذه الغنوات بكثرا للاطفال قد تغير
من سلوكياتهم وخاصه انهم يرونها من الكبار على تلك الشاشات ،لااحب ان اطيل كثيرا
ولاكن ماهو الحل وكيف نغضى عليه تماما:mad:
سمسم سلامات
كيف مع ناس بمبا
الموضوع دة واحد من اتنين
اول حاجة تربية الأبناء تربية سليمة وتثقيفهم وتزويدهم بالمعرفة التي بلا شك ستكون حائل بينهم ما بين مساوئ السموم التي ذكرتها
وأن يكون الآباء قريبون من ابنائهم يصغون اليهم ويشاركونهم همومهم وترغيبهم في ممارسة الرياضات والنشاطات المفيدة المختلفة التي ايضاً ستساهم بدورها في اخراج جيل سليم معافي وصالح مفيد للأسرة وللمجتمع والوطن.
وإلا
حيلحق امات طه
عندما توافدت علينا القنوات الفضائية التي لازمت
الطفرة الاتصالية في العالم بحيث وصف العالم بانه قرية صغيرة
او العالم داخل غرفتك
حينها خرجت بعض الاصوات التى قالت ان هذه القنوات الفضائية ستعمل علي
استلاب امتنا العربية وكل من يقع تحت دائرة بثها بالاستلاب الثقافي
ومن ثم يستطيع هذا الإعلام المتدفق ان يؤثر سلبا علي ما هو موروث من عادات وتقاليد
وهذا ما ظهر بالفعل اذا اضحي الناشئة تقليد كل ما يتلقونه عبر هذه الوسائط الإعلامية
خاصة المرئى منها
وظهر ما ظهر منها
علي مستوي الاخلاق
وعلي مستوي المظهر
علي مستوي السلوك
ونقول ليس كل ما ياتي عبر هذه القنوات الفضائية غير
مرغوب فيه بل كيف لنا ان نستفيد منه
وكيف لنا ان نهيئ ابنائنا علي التعاطي معه
وهذا ما نادي بها الخبير الإعلامي السوداني حينما ظهرت بعض الأقلام
وهي تنادي بمقاطعة هذه القنوات وآخري تظهر مدي خطورة هذه القنوات
فقال حينها
(البديل ولا العويل )
تري ما هو بديلنا نحن
وانظروا معي في كل القنوات الفضائية السودانية والعربية
كلها دون استثناء راحت تقلد وبطريقة عمياء
كل ما يأتي من هذه الفضائيات
في شكل برامجها
في شكل اغانيها فكلها هابطة
ولا ترقي لان تكون بديل بل ذادت من الطين بلة
كما يقالولكن الذي احب ان اقولة علي كل
مربي ان ينتبه لابنائه وان يخصص لهم من وقته
ما يجعلة قريب منهم بحيث يعطي كل ابن من ابنائه
الفرص للجلوس معه منفردا ومجتمعا مع بقيه اخوانه
ليعيشوا في جو اسري يكون بمثابة مضاد وترياق لهم
من كل مؤثر خارجي
هذا بجانب الدعوة للجميع بان يرجعوا الي جزورهم الروحية
ولك شكري
مرحبا االساع اخوي سمسم..
لقد أصبح شيئا عجيا الان فالأطفال أصبحوا وكأنهم كبارا حتى عندما تراهم
تجدهم صغارا ولكن عقولهم كبيرة فالفضائيات اصبحت سلبية مثلها مثل الايجابية
ويجب على الاهل توجيههم وجعلهم يمتنعون عن رؤية ما لا يجب رؤيته وتربيتهم تربية
صالحة تنشئ منها كل شيء حسن..
تحياتي لك وتشكراتي لك..