الحاجة....
الحاجة.... كل امنيتها فى الحياة انها تشوف بنتها التى بعدتهم الغربة غربة بلاد العم سام عن بعض سنين وسنين وكل يوم تمنى نفسها بى شوفتم وذادت الرغبة بعد ما صار للابنة ابناء وبنات طبعا مش زى الخليج كل ما المرة بطنها تتنفخ تلقى امها فى وشك جات كيف الله اعلم اها خلونا مع حاجة .... لما رات الابنة شغف امها فى رؤيتها ورؤية ابنائها قالت انها تحاول ان تقدم لامها لزيارة عسى ولعل وقد كان فحظ الحاجة.... كان حظ لوترى عديل كده وتم ارسال الزيارة وبدات الحاجة.... فى التجهيز وحزمت الحقائب وذادت عددا بى طلبات الابنة فى كل تلفون عليك الله يما ماتنسى الفلانى داك جيبيهوا لى معاك وعليك الله يما جارتى هنا نفسها فى ... جيبى ليها حبة وناس هناى بتهم معانا هنا وقالوا بجوك فى المطار عندهم امانة ليها وذادت الطلبات والشنط التى تحوى ما يحتاج لشرح حتى نعرف انه بيستخدم للاكل ولا لحاجة تانية المهم تم وداع الحاجة... وهى لاتدرى الاف الاميال التى تنتظرها والمطارات وهنا الفرحة لاتسع ابنتها بمقدم الام .ووصلت الحاجة .... لبلاد العم سام وكانت الاستقبالات الحارة من الابنة وكل المعارف بالمقدم الكريم وصادف ذلك الويك ايند فحمدلله على سلامة الحاجة ... واقامة طيبة انشاء الله . وبدات الالام المفاصل والظهر والرطوبة طبعا المشوار جامد والقعدة فىالطيارة حارة وبدت الابنة فى رحلة العلاج واستجلاب كل انواع الدهانات والمسكنات وعوفيت الحاجة..وبدا برنامج الزيارات والفسح وحضور المناسبات وصارت الحاجة... على دراية ببعض الكلمات الانجليزية ومن الكلمات التى ترددت على الحاجة... كلمة باربكيو(b.b.q) وبحكم حضور الحاجة لكل المناسبات كانت اساسية فى الباربكيو وحفظت هذه الكلمة صم باربكيو يعنى عضة وكده .
ففى احدى المناسبات جلست الحاجة... ضمن الحضور وبسالن فيها اها لقيتى بلدنا دى كيف وانشاء الله عجبتك..... والله يا بناتى بلدكم سمحة لكن بعيدة واجتماعياتكم حلوة والباربكيو بتاعكم حلو بس الله يضوقنا التراش(trash)....
