تجار ودمدني يحتجون على عبء الجبايات والضرائب

ود مدني: تاج السر احمد

احتشد المئات من تجار سوق ود مدني أمام مبنى الغرفة التجارية أمس، إحتجاجاً علي مضايقات قالوا انهم يتعرضون لها من قبل الضرائب متمثلة في ملاحقات متكررة وغرامات متعددة المسميات من مختلف الإدارات، وهددوا بالتوقف نهائياً عن العمل ان لم يتم تدارك الامر.
وقال الامين العام للغرفة التجارية بولاية الجزيرة، أبو القاسم النقيب، انهم إجتمعوا مع إدارة الضرائب قبل ايام احتجاجا علي التصرفات والتقديرات الضرائبية التي لا تتناسب وضعف القوة الشرائية مما تسبب في اشكاليات في العديد من الاسواق، مؤكدا ان الضرائب تضاعفت تقديراتها عن الاعوام السابقة، علما بأن الشريحة الضريبية للحد الأعلي انخفضت من 35 % إلي 15 %، وتوقع التجار أن تكون تقديرات الضرائب بتخفيض نسبة 50 % علي الأقل من التقديرات السابقة، لكنهم تفاجأوا بأنها تضاعفت عدة مرات.
وأضاف النقيب، ان ادارة الضرائب وعدت بحل المشكلة عبر لجان الاستئنافات ولكن تفاجأ التجار بحملات أخري وملاحقات وتسويات وغرامات ضرائبية عن طريق مكتب الدمغة ومكتب المعلومات بالإضافة للمشاكل الأخري التي يعاني منها سوق مدينة ود مدني والتي تتلخص في رسوم الدفاع المدني والنفايات ورسوم التسويق من عوائد ورخص للمحلية، وقال ان التجار أصبحوا يدفعون مئات الآف من الجنيهات لجهات متعددة لا تقدم خدمة لهم.



صحيفة الصحافة 27/7/2009 العدد 73819

http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=73819

اين الدفاع المدني في مدنية
وترى النفيات في المدينة تظنها من الاثار
وضريبة يدفعها التاجر يدفع المواطن ضعفها

أما آن لنا من كلمة

يعمينا ما شفنا ولا عربة مطافئ بالسوق ؟ أين موقعهم على الخريطة ؟ كل الحرائق تطفأ معظمها من الأفراد وجهد الجماعة ؟
ياحليل المطافئ (الدفاع المدنى حاليا) أيام السحائى فى السبعينات ، كانوا يرشون شوارع السوق بالكامل بالمياه تبريدا على العاملين فيه من أمراض الصيف وقتها ، اسألوا أولاد دفعتنا بسوق مدنى !! أكيد الكثير منهم يجعل نفسه من (جيل البامبرز) !!!

هناك مخطط واضح ضد ابناء مدينة ود مدني يهدف الي تغيير الخارطة السكانية وما الذي يجري في سوق المدينة الا ضغوطا من شأنها تزهيد الناس في العمل التجاري بالمدينة ونفيهم الي اماكن أخري اقل بأسا.

ولو كانت الضرائب تذهب الي الخدمات لما كان حال المدينة علي ما هو عليه الآن، غارقة في بحر لجي من مياه الأمطار.


هذه الأوضاع تمثل امتحانا حقيقيا للوالي الحالي وسنري ماذا هو فاعل لدرء الأخطار عن المواطنين.

الله اكون فى العون علي مدينة ود مدني شيلو معاي الفاتحة عليها

أذكر فى بدايات التسعينيات تم تعيين قاضى بمحكمة ودمدنى لنظر قضايا الضرائب ، وكان هذا القاضى على قدر من الشجاعة لدرجة أنه قرر شطب هذه الدعاوى لعدم وجود مصلحة يتحصلها دافع الضرائب كمقابل لما يدفع من ضرائب .

الأمر الآخر أن القاصى والدانى يدرك تأثيرات الأزمة المالية الراهنة على مجمل الأوضاع الإقتصادية ، فكان حرياً بالضرائب والدولة أن تستشعر الضرر الذى أصاب التجار والمواطنين على حدٍ سواء فتضع من الضوابط مايكفل جبر الأضرار الناجمة عن الأزمة المالية ، لكن يبدو أن كل مسئول فى السودان لايعدو كونه ( سوَّاق دريكسون ) وهى عبارة تطلقها العامة على من يتعامل بحّرفية مع ما أوكل له من مهام دون ابتكار معالجات تستشعر روح التشريع وليس نصه القح.