التحية لك اخي عاطف
و اول ما ظهر مصطلح الجندر حقيقة انا كنت اظن انه ( المثلية الجنسية ) و لازال فيه الكثير من الغموض هذا المصطلح
مرفق بعض التعريفات لهذا المصطلح :
يعتبر مصطلح " الجندر" ( Gender) مصطلح مستورد مراوغ وخبيث ومطاط تردد كثيراً في السنوات الأخيرة على ألسنة المثقفين، والمعنيين، ودعاة حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، فهو ليس إلاّ أداة لتمرير أهداف أكثر خطورة على الأسرة تحت عباءة وثائق ومؤتمرات الأمم المتحدة التي وقّعت عليها أغلب الدول العربية والمسلمة، بحيث باتت أمراً واقعاً، وقد ترجم المصطلح إلى العربية على أساس أنه " ذكر/ أنثى".
تعريف الجندر!
قبل تعريف مفهوم أو مصطلح "الجندر" لا بد من القول إن هذا المصطلح ارتبط بحركات تحرير المرأة؛ فهو مصطلح خاص بالمرأة أكثر من الرجل، وهدفه الإناث أكثر من الذكور، وغايته القصوى تحقيق ما يسمى بـ"النزعة الأنثوية" في مواجهة "المجتمع الذكوري" حيث وجدت دعوات تحرير المرأة أو «تمكينها» أو مساواتها بالرجل تربة خصبة لها في الدول العلمانية أو الشيوعية أو حتى الرأسمالية.
- ويسعى دعاة “الجندر” إلى استبدال لفظ ذكر أو أنثى بالمساواة بين النوعين للوصول إلى هدف أكبر هو القضاء على دور الرجل ونبذ الكيان الحالي للأسرة والتخلي عن اشتراط الزواج لإقامة أسرة انطلاقا من مبدأ خطير ومدمر وهو “ملكية المرأة لجسدها”، وبالتالي يكون لها مطلق الحرية في الإباحية
والشذوذ ورفض الإنجاب وإباحة الإجهاض وغيرها من الأمور التي ترفضها الأديان والفطرة السوية .. لكن المصطلح في عالمنا العربي يُروّج له على أنه في مصلحة مساواة المرأة بالرجل دون التطرق لكل ما سبق
- وتُعرّف منظمة الصحة العالمية " الجندر" بأنه الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات اجتماعية مركبة لا علاقة لها بالاختلافات العضوية.
بمعنى أن اختلاف الرجل والمرأة البيولوجي لا علاقة له باختيار النشاط الجنسي الذي يمارسه كل منهما، وهنا دعوة صريحة للشذوذ الجنسي.
- وتعرّف الموسوعة البريطانية "الجندر" بأنه: شعور الإنسان بنفسه كذكر أو كأنثى ومن ثم فإذا قام الرجل بوظيفة الأنثى أو قامت الأنثى بوظيفة الذكر فإنه لن يكون هنالك ذكر أو أنثى، وإنما سيكون هنالك "نوع" أي "جندر".
- ولفرض المصطلح دعا مؤتمر لاهاي عام 1999 إلى إنشاء جهاز خاص في كل مدرسة في دول العالم لتحطيم الصورة التقليدية والسلبية للهوية الجندرية، ولتعليم الطلبة على حقوقهم الجنسية والإنجابية، كما دعا المؤتمر الحكومات إلى سن قوانين جديدة تتناسب مع حقوق المراهقين والشباب للاستمتاع بحقوقهم الجنسية دون التفرقة بين ذكر أو أنثى.
- وقد شهدت الأعوام القليلة الماضية هجمة على الأسرة في عالمنا العربي والإسلامي على وجه الخصوص؛ فعُقدت مؤتمرات الأسرة المتتالية في محاولة لصنع واقع جديد للأسرة، بصفتها وحدة البناء الرئيسة للمجتمعات، من أجل تمرير ثقافة الجنس وتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، وغير ذلك من المفاهيم الأخرى، بما يشكل في الخلاصة عولمة حقيقية للقيم الاجتماعية بأسرها، واستبدال قيم بديلة غريبة بقيمنا الاجتماعية والأسرية في عالمنا العربي.
ولا يمكن فصل مفهوم "الجندر" الذي يحاول مروّجوه تمريره وترسيخه في عقول الناشئة من أبنائنا عن هذه العولمة الاجتماعية، وإن كان"الجندر" واحداً من المحاولات التي تتعدد إشكالها ومسمياتها لتدمير الأسرة المسلمة.
http://www.hamasna.org/articles3/Gender.html