لماذا لايكون هنالك حزب يسمى(حزب الحياة)

نشأت الكثير من الاحزاب السياسيه..احزاب باسم الديمقراطيه واخرى جبهجيه واخرى امه.. واحزاب واحزاب.
هنالك احزاب تفكك واخرى تسعى للماده والسلطان وغيرها يعمل على تغيير المفاهيم الانسانيه وغيرها..............
لماذا لايكون من بين هذه الاحزاب حزب يعنى بالحياة ويسمى حزب الحياة..
ويقوم هذا الحزب بالعنايه اليوميه بامر المواطن وصحته ..
فيعمل الحزب على تكوين لجان للصحه وصحة البيئه..فيقوم اصحاب هذا الحزب بالنفره والتوعيه باهمية النظافه من خلال ((نظفوا مدينتكم تصحوا))..فيقوم الافراد والمواطنين بالنظافه فى الازقه والحارات والشوارع العامه..ويعلم رب كل بيت اولاده باهمية نظافة الشوارع لانها مظهر حضارى وواجهة المدينه اهلها النظاف..وكمان ردم البرك والمياه الراكده حتى يعمل المواطنين على التقليل بقدر الامكان من توالد الباعوض والناموس والذباب..واصلا الافات التى ذكرتها لايمكن ابادتها نهائى فالعالم كله لم يستطيع ابادنها (لحكمة رب العالمين فى هذه الافات))لذلك تعمل الحزب على ايجاد ابعد منطقه لمكبات الذباله(النفايات)وياريت الحزب يستفيد منها بعمل مصنع لتدويرها والاستفاده منها..كذالك توفير المبيدات الحشريه والرش بانتظام يقلل من هذه الافات..وتوفير النملى لعمل سياج حول الشبابيك والابواب وبالاضافه لنملى فى اللاستراحات (الراكوبه)وعلى الحزب توفيره باقل الاسعار..
كما يعمل الحزب على التشجير والتزهير للحدائق والمنتزهات وان يكون داخل كل حى متنزه ملىء بالخضره والزهور العطره وكذلك الشوارع العامه لابد ان تملا بالزهور والخضرهوان تكون هنالك مساحات ملىء بالنجيله والزهر ..كما يقوم بعمل الميادين والساحات الخضراء والمزهره وتكون فى كل زاويه من مدينتى ياقات زهور وخضره..
ويكثر من عمل المتنزهات العامه لترفه الاسر فى مدينتى وتسعد..كما يوفر الحزب لكل من يريد العمل الجاد الفرص وعمل دراسات الجدوى التى تنفع صاحبها وتنفع مدينتى ويشرع الحزب بالعمل الجاد والجماعى مع اصحاب الدراسات فى تحقيق المشاريع ..ويمنح الحزب الاراضى الزراعية للمزارعين ويعمل على جلب التقاوى ومستلزمات الزراعه من الخارج وباللاتفاق مع احدى الكبر الشركات العلميه وبعد الحصاد يعمد الحزب على سداد للشركه العلميه والمزارع مناصفه وبكده يتوفر الخضار والفاكهة من ارض بلدى وبسواعد اولاد مدينتى.........ويستمر حزب الحياة فى توفير فرص الحياة الحقيقيه والبسيطه ومن غير تكاليف كتيره ويعمل على النهوض ببلدى وتطويره من غير انانيه وحرب مكانات وشعارات مخادعه وهدامه...ساعتها تملىء الحيويه والنشاط بنى وطن ويكون هميم وغيور على عمله وبلدو ويذيد الانتاج ويعم الرخاء ويعيش الكل مرتاح البال...رايكم شنو مش احسن من التناحر فيما لايفيد؟..ومع احترامى وتقديرى

كل الأحزاب بلا إستثناء تتبنى مثل هذه البرامج و الأهداف و الأطروحات قبل بدء العملية الإنتخابية
و لكن و آه من لكن هذه و آه من بريق السُلطة و لمعانها فما أن يصل المرشح أو الحزب إلى كُرسي الحكم أو كرسي مجلس الشعب
إلا و تجده تنكر لكل القيم و الشعارات و المبادئ التي رفعها أثناء الحملة الإنتخابية بل و ينسى إلتزامه الأدبي تجاه من جاءوا به إلى هذا المنصب
لذلك صدق من قال أن السياسة لعبة قذرة و أنها فن الممكن و فن المراوقة و الخِداع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh_alnour

كل الأحزاب بلا إستثناء تتبنى مثل هذه البرامج و الأهداف و الأطروحات قبل بدء العملية الإنتخابية
و لكن و آه من لكن هذه و آه من بريق السُلطة و لمعانها فما أن يصل المرشح أو الحزب إلى كُرسي الحكم أو كرسي مجلس الشعب
إلا و تجده تنكر لكل القيم و الشعارات و المبادئ التي رفعها أثناء الحملة الإنتخابية بل و ينسى إلتزامه الأدبي تجاه من جاءوا به إلى هذا المنصب
لذلك صدق من قال أن السياسة لعبة قذرة و أنها فن الممكن و فن المراوقة و الخِداع

---

مشكور على المرور اخى محمد النور
لماذانسى اصحاب المناصب رب العالمين؟؟ولماذا كل هذا الانحراف؟؟اهى طبيعتهم اصلا؟؟ام حرموا من نعيم الدنيا وعند ما وضعت السلطه بالخطأ بين ايديهم رجعت اليهم نفسهم المحرومه والاماره بالسوء وبداءوا يلهثون لاشباع جشعهم وطمعهم؟؟
فى حزبى حزب الحياة ترقى نفس من يعمل داخل الحزب الى التقوى وتنعم بالمخافة من الله وتجد ان شعار الحزب اعمل لدياك كأنك تعش ابدا واعمل الاخرتك كأنك تموت غدا وافراد حزبى تجلت نفوسهم عن الانانيه وينظرون فى اعمالهم الخوف من لحظة لقى الله والحشر..ولتكن مساحه لكل من يخاف الله حقا ..ليعمل بضمير وبلانفاق..
مع احيرامى وتقديرى

لماذا لايكون من بين هذه الاحزاب حزب يعنى بالحياة ويسمى حزب الحياة..
ويقوم هذا الحزب بالعنايه اليوميه بامر المواطن وصحته ..
فيعمل الحزب على تكوين لجان للصحه وصحة البيئه..فيقوم اصحاب هذا الحزب بالنفره والتوعيه باهمية النظافه من خلال ((نظفوا مدينتكم تصحوا))..فيقوم الافراد والمواطنين بالنظافه فى الازقه والحارات والشوارع العامه..ويعلم رب كل بيت اولاده باهمية نظافة الشوارع لانها مظهر حضارى وواجهة المدينه اهلها النظاف..وكمان ردم البرك والمياه الراكده حتى يعمل المواطنين على التقليل بقدر الامكان من توالد الباعوض والناموس والذباب..واصلا الافات التى ذكرتها لايمكن ابادتها نهائى فالعالم كله لم يستطيع ابادنها (لحكمة رب العالمين فى هذه الافات))لذلك تعمل الحزب على ايجاد ابعد منطقه لمكبات الذباله(النفايات)وياريت الحزب يستفيد منها بعمل مصنع لتدويرها والاستفاده منها..كذالك توفير المبيدات الحشريه والرش بانتظام يقلل من هذه الافات..وتوفير النملى لعمل سياج حول الشبابيك والابواب وبالاضافه لنملى فى اللاستراحات (الراكوبه)وعلى الحزب توفيره باقل الاسعار..


لك الشكر أختنا الأميرة لهذا الطرح الرائع ....

فيما مضى كان من المهام الأساسية للجان الشعبية بالأحياء

العناية والإهتمام بالصحة ونظافة البيئة ..... وكانوا يقومون

بإستقطاع مبالغ بصورة دورية من حسابات التموين ... ومن التبرعات ...

ومن المحليات .... وتم معالجة بعض الأمور ... كصحة البيئة ... وحفر المجارى

لمياه الأمطار .... وجمع الأوساخ .... والتشجير ... وإضاءة الشوارع ....

والعناية بالحدائق .... والمساهمة فى المناسبات الإجتماعية ....

ومساعدة الأسر الفقيرة على نطاق الحى ....

وطبعآ كان لهم بعض التجاوزات الماليه .... ولكن كنا نحس بالإنجازات

واضحة فى الحى .....

ولكن اليوم .... توقف مصدر المال .... وقل دخل اللجنة الشعبية .....

وده لعدد من الأسباب أهمها .... ظروف المواطنين .... وتوقف الدعم

من المحليات ..... مما أدى إلى هجر اللجان لكثير من المشاريع ....

وعدم الإهتمام بعمل الصيانة للموجود أصلآ .....

ويمكن عبر هذا الموضوع طرح إحياء فكرة دعم اللجان داخل الأحياء

من أبناء الحى أنفسهم العاملين بالخارج ... وذلك بتخصيص مبلغ

شهرى للجنة الشعبية ..... وسوف تثمر الفكرة إن شاء الله ....

ولك كل الود والإحترام أميرتى

كلام حلو جداً بس موضوع الأحزاب بشكل
عام هو موضوع سياسي بحت والجميع
بدون إستثناء يسعون إلى السلطة وقد
يكون من ضمن برامج هذه الأحزاب (في
الورق بس طبعاً ) ، وغالباً هذه الأشياء
يُخدع بها المواطن لكسب صوته . . .
يعني بأن الأحزاب إن لم تصل إلى
السلطة أولاً لن تقدم أي برنامج كهذا..
لكن قد ينفع تكون منظمة أو هيئة
لهذا الغرض . . . في رأي الشخصي .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميره

مشكور على المرور اخى محمد النور
لماذانسى اصحاب المناصب رب العالمين؟؟ولماذا كل هذا الانحراف؟؟اهى طبيعتهم اصلا؟؟ام حرموا من نعيم الدنيا وعند ما وضعت السلطه بالخطأ بين ايديهم رجعت اليهم نفسهم المحرومه والاماره بالسوء وبداءوا يلهثون لاشباع جشعهم وطمعهم؟؟
فى حزبى حزب الحياة ترقى نفس من يعمل داخل الحزب الى التقوى وتنعم بالمخافة من الله وتجد ان شعار الحزب اعمل لدياك كأنك تعش ابدا واعمل الاخرتك كأنك تموت غدا وافراد حزبى تجلت نفوسهم عن الانانيه وينظرون فى اعمالهم الخوف من لحظة لقى الله والحشر..ولتكن مساحه لكل من يخاف الله حقا ..ليعمل بضمير وبلانفاق..
مع احيرامى وتقديرى

---

ولكن تاكدي ان كل من نسي رب العاملين وظل في غفلته حتما سيأتي عليه يوماً ما وسيدخل القبر من اوسع ابوابه وهنا سيتذكر ما اقترفت يداه ( بالمناسبة السلطة اقرب واسهل طريق إلى النار) اللهم أني أسالك حسن الخاتمة انا وكاتبة البوست وجميع المشاركين ( بالله عليكم قولوا امين)

أولاً أشكرك على الموضوع ،،، وثانياً أحب ،،، أطرح بعض الأفكار والأراء حيث أنني لدي رأي أصلاً في موضوع الحزبية ،،،، " وليس كما يقول الغزافي كل من تحزب خان" احتمال كبير يكون الفهم قريب لي هذا لكن ليسه نفسه ،،، أولاً ما أن أنضممت لحزب أكيد له برنامج وأهداف ورؤى ،، وعليك تنفيذها وإلا سوف تكون خارجه ،،، ففهم الحزبية عندي هو المساحة الضيقة التي لا تستطيع معها تقديم الكثير لوطنك ،،، فأنا أحب كلمة الوطنية أكثر من الحزبية لأنها أشمل وأعم وأعمق ،،، من المفهوم الضيق الذي يكبلك بسلاسل من الأهداف والبرامج ما أن تعارضت مع مصلحة الوطن إلا وطلب منك تنفيذها وهذا هو الخطر في الحزبية أن تغلب مصلحة الحزب على مصلحة الوطن،،،
فأنا أدعو كل سوداني أن يكون أولاً وأخيراً وثانياً وطنياً خالصاً ،،، ولهذا الفهم ومنذ بداية احتكاكي وحتى هذه اللحظة لا أنتمي لأي حزب غير ،،، السودان ،،، وإن أتيحت لي الفرصة في أي مجال أحب أخدم بلدي بدون جهوية أو حزبية ضيقة ،،،، آمل أن أكون عرضت ولو فكرة بسيطة عما يجول في خاطري ،،، وأعود مرة أخرى ،،، كما آمل لكل من تحزب من ألوان الطيف والأحزاب السودانية أن يراعي نقطة وحيدة وهي عند تعارض المصالح الوطنية مع مصلحة الحزب أن يقدم مصلحة الوطن هذا إذا استطاع ،،، ولكي كل التحية ،،،

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جودي

أولاً أشكرك على الموضوع ،،، وثانياً أحب ،،، أطرح بعض الأفكار والأراء حيث أنني لدي رأي أصلاً في موضوع الحزبية ،،،، " وليس كما يقول الغزافي كل من تحزب خان" احتمال كبير يكون الفهم قريب لي هذا لكن ليسه نفسه ،،، أولاً ما أن أنضممت لحزب أكيد له برنامج وأهداف ورؤى ،، وعليك تنفيذها وإلا سوف تكون خارجه ،،، ففهم الحزبية عندي هو المساحة الضيقة التي لا تستطيع معها تقديم الكثير لوطنك ،،، فأنا أحب كلمة الوطنية أكثر من الحزبية لأنها أشمل وأعم وأعمق ،،، من المفهوم الضيق الذي يكبلك بسلاسل من الأهداف والبرامج ما أن تعارضت مع مصلحة الوطن إلا وطلب منك تنفيذها وهذا هو الخطر في الحزبية أن تغلب مصلحة الحزب على مصلحة الوطن،،،
فأنا أدعو كل سوداني أن يكون أولاً وأخيراً وثانياً وطنياً خالصاً ،،، ولهذا الفهم ومنذ بداية احتكاكي وحتى هذه اللحظة لا أنتمي لأي حزب غير ،،، السودان ،،، وإن أتيحت لي الفرصة في أي مجال أحب أخدم بلدي بدون جهوية أو حزبية ضيقة ،،،، آمل أن أكون عرضت ولو فكرة بسيطة عما يجول في خاطري ،،، وأعود مرة أخرى ،،، كما آمل لكل من تحزب من ألوان الطيف والأحزاب السودانية أن يراعي نقطة وحيدة وهي عند تعارض المصالح الوطنية مع مصلحة الحزب أن يقدم مصلحة الوطن هذا إذا استطاع ،،، ولكي كل التحية ،،،

---

ابو جودي شايف البصمة دي ( دا انا بصمت معاك بالعشرة) اثني واثني الخ .... السودان ثم السودان ثم السودان

شكراً ليك أخوي الجندي المجهول على تلاقي المشاعر والروئ ،،، وأبشرك ليس نحن لوحدنا ،،، فكثيراً من أهلنا الطيبين لديهم نفس الرويا والمشاعر ،،، ونسأل الله لهم التوفيق في كل مجال

لماذا لا يكون ذلك من خلال الجمعيات والروابط ؟؟

اذا تسيس فسيعني ذلك ان تصبح الكلمات شعارات فقط
كما اسلف الاخوه وعندها ستقولين

(يبس حلقي المجرح بالدعاء )

الحزبيه موجوده فى كل العالم.. ومن عهد الاسلام الاول.. ثم تطورت وتغيرت لتاخذ الشكل لحالى ولكنى اجد ان هناك اناس كثر نسوا معنى الاخلاق..ولم يبق امام اعينهم سوى الماده ..وتنصلو من انسانيتهم ليصبحوا شرسين لايشبعهم الا اكل قوت المواطن المقلوب على امره بالباطل..وغيرهم من يدعون العفة والعفاف واخرون يظهرون لك وانهم مثال للعدل والحكمه وهم فى الحقيقه يردحون تحت مظلة الظلمه والظالمين..ساءت الاخلاق وهبط المثل وتردت الاحوال واصبح من كرام الناس مثل الثكالى وكل همهم ينعون انفسهم ومن رحل عنهم..وابسط ما يستطيعه المرء قول(نسأل الله ان يرينا فى كل خائن لامانته وكل ظالم وجائر يوما عبوسا قمطريرا)وان يجعلنا قادرين على اعادة زمن التراحم..وان يسدد خطانا لخير البلاد والعباد,,
قرات مشاركة الاخوه ابوجودى والجندى..واقول سيكون هنالك قدره على الثبات امام لضغوط وسيعمل الحزب على التنميه والتى تعنى رفع المستوى الثقافى والاجتماعى والاقتصادى والصحى وحل مشكلات (التخلف)والانتفاع الكامل من موارد وامكانات البيئه وتهيئة طاقات الافراد لاستغلال الموارد لاحداث التغيير والذى يهدف الى ان يتحمل كل فرد مسؤلياته اتجاه التنميه..
ليس فى حزب الحياة انسان متخاذل ومحبط الكل طموح من اجل ان يرقى الوطن.. والكل يرى اهمية التقدم الاجتماعى..والتى تعمل داخل الحزب لتحقيق افضل مستويات المعيشه ..وتحريك روح العمل التى ماظلت خامده وكسلى ولاتراعى الله ..وتعمل على تحريك الفكر والابتكار والتجديد والابداع باعتبار ذلك قدرات ضروريه لتحقيق اهداف التنميه الشامله..وعلى اساس انهم لايعتبرون الهدف المادى الهدف النهائى,,وغى حزب الحياة كل الناس قوه واحده وقبضه من حديد على المبادى السمحه التى امرنا بها رسولنا الكريم,..وفى حزبى يسعى الى تذويب الفوارق بهدف القضاء على النزاع بين طبقات المجتمع وتهيئة الفرص المتكافئه لتحقيق تماسك المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعيه ..التى تؤدى لرفع روح الفرد المعنويه مما تجعله متفانيا فى عمله..مما يذيد الانتاج والدخل وترتفع المستويات المعيشيه..
لذا ترانا نخدع ونعاود النهوض على اقتناع بان الدرس قد تعلمناه واننا سنكن فى المره القادمه اوعى وانبه ولكن نقع ثانيه ونموت ونحن نتعلم ولا نتعلم..فدائما هنالك جزئيه فاتتنا..ودائما هناك طرق جديده للمواربه ولكن فى حزب الحياة (وامرهم شورى بينهم )وتجد الكل داخل الحزب يعمل ليرتقى بغيره وبلا انانيه..
والعقل الانسانى كما هو ..فهو الذى يصنع جحيم الانسان او نعيمه فالثروه والسلطه لا تجلب السعاده لصلحبها..وانما فى حزب الحياة الثرو ه والسلطه هى مزيج من رضاء الانسان عن نفسه وقراراته وممارساته داخل الحزب لما يحب ويرتقى بها لخدمة غيره..ويقول بونابارت(الفرص الضائعه لاتستعاد لافى السياسه ولا فى الحرب)وعادة لاتسير الدنيا هكذا وتظل امور غير صحيحه ولا تصحح جبران خليل جبران قال(لو علمت سبب جهلى لكنت حكيما)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد

لماذا لايكون من بين هذه الاحزاب حزب يعنى بالحياة ويسمى حزب الحياة..
ويقوم هذا الحزب بالعنايه اليوميه بامر المواطن وصحته ..
فيعمل الحزب على تكوين لجان للصحه وصحة البيئه..فيقوم اصحاب هذا الحزب بالنفره والتوعيه باهمية النظافه من خلال ((نظفوا مدينتكم تصحوا))..فيقوم الافراد والمواطنين بالنظافه فى الازقه والحارات والشوارع العامه..ويعلم رب كل بيت اولاده باهمية نظافة الشوارع لانها مظهر حضارى وواجهة المدينه اهلها النظاف..وكمان ردم البرك والمياه الراكده حتى يعمل المواطنين على التقليل بقدر الامكان من توالد الباعوض والناموس والذباب..واصلا الافات التى ذكرتها لايمكن ابادتها نهائى فالعالم كله لم يستطيع ابادنها (لحكمة رب العالمين فى هذه الافات))لذلك تعمل الحزب على ايجاد ابعد منطقه لمكبات الذباله(النفايات)وياريت الحزب يستفيد منها بعمل مصنع لتدويرها والاستفاده منها..كذالك توفير المبيدات الحشريه والرش بانتظام يقلل من هذه الافات..وتوفير النملى لعمل سياج حول الشبابيك والابواب وبالاضافه لنملى فى اللاستراحات (الراكوبه)وعلى الحزب توفيره باقل الاسعار..


لك الشكر أختنا الأميرة لهذا الطرح الرائع ....

فيما مضى كان من المهام الأساسية للجان الشعبية بالأحياء

العناية والإهتمام بالصحة ونظافة البيئة ..... وكانوا يقومون

بإستقطاع مبالغ بصورة دورية من حسابات التموين ... ومن التبرعات ...

ومن المحليات .... وتم معالجة بعض الأمور ... كصحة البيئة ... وحفر المجارى

لمياه الأمطار .... وجمع الأوساخ .... والتشجير ... وإضاءة الشوارع ....

والعناية بالحدائق .... والمساهمة فى المناسبات الإجتماعية ....

ومساعدة الأسر الفقيرة على نطاق الحى ....

وطبعآ كان لهم بعض التجاوزات الماليه .... ولكن كنا نحس بالإنجازات

واضحة فى الحى .....

ولكن اليوم .... توقف مصدر المال .... وقل دخل اللجنة الشعبية .....

وده لعدد من الأسباب أهمها .... ظروف المواطنين .... وتوقف الدعم

من المحليات ..... مما أدى إلى هجر اللجان لكثير من المشاريع ....

وعدم الإهتمام بعمل الصيانة للموجود أصلآ .....

ويمكن عبر هذا الموضوع طرح إحياء فكرة دعم اللجان داخل الأحياء

من أبناء الحى أنفسهم العاملين بالخارج ... وذلك بتخصيص مبلغ

شهرى للجنة الشعبية ..... وسوف تثمر الفكرة إن شاء الله ....

ولك كل الود والإحترام أميرتى

---

اخى العزيز/ابو خالد
اللجان فى اولها كانت تعمل بجد للارتقاء بالاحياء .ولكنها فى الفتره الاخيرهاصبحت ضعيفه..
فى حزبى حزب الحياة كل الجان الشعبيه موجوده ولازم تعمل بجد لترقى وبما يحتاجه كل حى وهى عين الدوله المباشر على المواطن..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر

كلام حلو جداً بس موضوع الأحزاب بشكل
عام هو موضوع سياسي بحت والجميع
بدون إستثناء يسعون إلى السلطة وقد
يكون من ضمن برامج هذه الأحزاب (في
الورق بس طبعاً ) ، وغالباً هذه الأشياء
يُخدع بها المواطن لكسب صوته . . .
يعني بأن الأحزاب إن لم تصل إلى
السلطة أولاً لن تقدم أي برنامج كهذا..
لكن قد ينفع تكون منظمة أو هيئة
لهذا الغرض . . . في رأي الشخصي .

---

دع الايام تفعل ما تشاء..................وطب نفسا اذا حكم القضاء
فى حزب الحياة السلطه اخيرا..والسلطه ممنوحه للجميع..وفى حزبى حزب الحياة لايخدع مواطن ابدا والكل يعمل بجد..وحزب الحياة يقدم كثير من البرامج فمثلا لماذا لايقوم مجموع من الشباب بعمل مزارع صغيره لاانتاج انواع من الخضار تستطيع انتاج مرتين او ثلاثه خلال العام؟..كذلك عمل مشروع لمنتجات الالبان.؟؟ فى حزب الحياة كل من ياتى بمشروع يتكاتف الجميع لانشاءه اذا كان ذا فائده للجميع..
مع احترامى

.

[[/color
مواطن.. من كلمة وطن..والانتماء للوطن اصبح يشعر به قله.. والانتماء لم يقدس والبحث عن الهويه اصبح يضيع..لذلك تحزب المواطنون داخل كيانات..لم تعد تتسع الا لاسرهم ومن يحمل لقبهم..ونجد كثير من المواطنين يعزف لهم لحنا المحبه ويكثر من الثناء والمديح حتى اذداد الجيل الجديد غرورا.. الجيل الجديد الذى من المفترض يراعى ما قام به الاباء القدامى من كفاح ونضال من اجل ان نكون احرارا..من اجل ا نعيش فى سلام..نزروا انفسهم للموت من اجل المواطن..حاربوا فى العهد التركى المصرى ..وابناءهم واصلوا النضال فى الحرب العالميه ..ومن يليهم نال السودان استغلاله بفوة كفاحهم..والان النسل متواصل ولكنه نسى تماما ماذا فعل الاجداد...واكتفى ليعوض ماخسره الاجداد.. ماديا ومكانات سياسيه ..
المواطنه اخوه..يكتسبها الفرد مع شركائه على الارض وثقافتها وقيمها ومواردها..ومن هنا جاءت كامة الوطنيه .,,..الهى حق للجميع ..ووجب على الجميع حمايتها..فالوطنيه ايها الاجلاء هى قيم وتربيه...وهى من المصتلحات التى نشأنا عليها..ان نخاف على الوطن ان نعمل لرد الظلم واظالمين ان بصرخ ونقول لا للظلم ولا للتخلف الفكرى ولا للتعصب والاختباء وراء الماضى.فالماضى فتره عدت ولكن نأخذ منها القوة من الافعال الحميده التى تربينا عليها ..ندرس من الابتدائى فى التاريخ وللان لم نجد دافع يحرك عقولنا لنتغير ولنتطور ولنفهم اكثر..ليس هنالك هدف بل اجد احباط وللاسف سببه المواطن نفسه.. فلو نظرنا لما يحدث الان فى الدوائر الحكوميه والمؤسسات لاتجد مواطن..بل تراه بنظر وينظر وكلام كلام كلام وهل الكلام يغير مسئول مرتشى؟وهل الكلام يغير فى الاقتصاد؟ ..من الامثله التى ظهرت معظم المسؤلين فى مواقع حساسه لايساعدون المواطن الذى يحمل طلبا اودراسه لعمل مشروع من المشاريع الاستثماريه..وتؤخر للاجراءات وصاحب المشروع ينتظر مده اطول وبدون ان يدرى انه منح الفرصه( لمصاصين الافكار والمشاريع المربحه سرقة العقول والدراسات) ليستفيدوا من عقله ودراسة جدواه ..وكل ذلك ليجد موظف منعدم الضمير وللاسف له منصب المسئولوفى موقع له اهميته حفنةجنيهات رشوه تدخل بطنه نارا وبيته مرضا..لماذ لايسال المواطن المسئولين الاعلا عن اسباب التاخير ولايترك الفرصه لمثل هؤلاء ؟..فليعى وليخاف المواطن على حقه ..
الوطنيه..كل الشعب يشعر بالوطنيه والكل يعمل فى المؤسسات الخاصه والعامه الوطنيه..والوطنيه هى ان تعمل وتراقب الله فى ..عملك ..عملك الذى يدر عليك الماده التى تنفعك فهو من الوطنيه..وعندما تعمل بتجرد لا لأحد..ستعمل للوطن..ولرفعة الوطن ومن خلال ذلك ترفع مستواك العلمى والادبى وبذلك تكون مندرج تحت مسمى الوطنيه والانتماء..ولكن..الفكر الثقافى يمنح هويه اعلا..
السؤال اذا انتخبت شخص ليمثل الوطن..من تختار؟اكيد تختار الشخص له مكانته العلميه والاجتماعيه والسياسيه..وسيكون مندرج تحت عباءة الحزبيه..هل ستصوت ام لا؟اذا لم تعطى صوتك..فاين الهويه؟اذا استغليت فقد ظهر هذا الحزب للوجود..واذا امتنعت اتمتنع من كل الوطنيه والمواطنه!!!! لذلك دائما يجب ان نراعى الوسطيه فى كل اقوالنا وافعالنا..ان نسعى لنثقف انفسنا لنرقى اكثر..ولنتماشى مع التغيير الجديد ونستفيد منه قدر المستطاع ولانجعله معولا يهدم شموخنا الذى بناه الاجداد لنا..واخيرا لن يكون هناك حزب باسم السودان..لان السودان وطن كل السودانين والمقسمين داخله احزاب احزاب..فلنفطن وننتبه ونعى ان علينا ان نكون اكبر من العوله والتغيير الجديد.. بارادة الفكر الصحيح..

[/center][/size]

الحزبية هو مسمى جديد للقبلية وكلاهما عصبية تراعى اهداف محدودة لشخوص محدودة لأماكن محدودة..
العصبية اكبر سقام المجتمعات قديما وحديثا..وفكرة التغيير والاعمار هى فكرة فردية البدأ ثم تتنامى وتكبر..فدعوات الانبياء الاكثر التغيرات صعوبة لما فيها من دعوات ضد سلوكيات المجتمعات لما قبل الدعوة تبدأ فردية ثم تكبر ..
التغيير يبدأ بالفرد اولا..وتخيلى ان كل فرد اتقى الله فى كل مايعمل بعيدا عن الشوفانية وبنية خالصة ..كيف سيكون المآل؟(البيت بيكون نضيف وكمان الشارع)..
فشل الدعوات للتغيير الجميل دائما تسقط فى بئر "النظرية والتطبيق" لانو لازلنا نضع اعتبارات فوضوية تهدم كل معاول البناء كالواسطة والوساطة واسلوب الوصايا على الآخر وانتظار الآخر لاثبات حسن النية وانتظار الآخر ليبدأ ثم أبدأ وانتظار القدوة الخيالية والمثالية..(لسة مستنين من يحكمنا وبكرة نسبو)..
التغيير الرشيد يبدأ من قاعدة الهرم لا من رأسه وهذه احدى معضلات المتنافسون على السلطة ..الكل مبتغاه بدأ التغيير من فوق وليس من تحت طمعا فى التغيير السهل والسريع!!! ولازالت اللعبة متواصلة..
بقراءة اجندات الاحزاب السياسية لن تجديها مختلفة عن حزبك "حزب الحياة" بل ستجدى الاختلاف فى ترتيب الاولويات والتى تحتاج الى لجان منبثقة من لجان منبثقة من لجان منبثقة..
خلاصة: لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..

مشاققة:
الحياة اكبر من ان يسيجها حزب..

مشكور /اخى اشرف صلاح الدين
ورمضان كريم اعاده الله على الجميع بالخير والبركه
كلام جميل ..يتسم بفكررفيع المقام...


التغيير الرشيد يبدأ من قاعدة الهرم لا من رأسه وهذه احدى معضلات المتنافسون على السلطة ..الكل مبتغاه بدأ التغيير من فوق وليس من تحت طمعا فى التغيير السهل والسريع!!! ولازالت اللعبة متواصلة

كل كتاباتى فى حزب الحياة وكل امنياتى ان قاعدة الهرم تنظر بعين الفطنة و الوعى وتبدأ التغيير ..المواطنين فى حزبى حزب الحياة اوعى وتداركوا النظره الضيقه فى الحياة والسلبيات والفساد..وفى حزب الحياة المواطنون هم القاعده الصلبه التى بدأت التغيير..وترعى الله فى افعالها واقوالها..ونبذوا العصبيه والتعصب الذى من اهم اسبابه لجشع والطمع.فنجد الاخ يخاف على حق اخيه والاخوان متعاونون لبعضهم وللمجتمع..ولاتوجد انانيه ولانرجسيه فالكثيرون خاوج الحزب يقولول الانا(والاخرون للجحيم) ومن الاسباب العصبيه.. قصر النظر وضيق الافق..ومن هذه النقطه تحورت المفاهيم من كثرت الضغوط الممارسه من صناع الفسادعلى الافراد فنجد الكثير استمرأالاحباط والكثير اخذ يحث عنما يثبت بهاقدامه فذاد الاقتسام والتفكك.. وفى حزب الحياة الكل ممسك بأخيه متكاتف ..يعمل من اجل ان يرقى الوطن ..ومن الاسباب التركيبه الشخصيه.الكثير ينقاد خلف المظهر والهتاف ..فبلغ الضعف مبلغه فاصبح ضعاف النفوس لايخافون لذلك لايسمع ولا صوت لمن يقول كلمة الحق ..والسبب الاخير ايدى اجنبيه لاتريد السلام من اجل خيراتناومواردنا..
ولكن نجد اصحاب الصراع مستسلمين لدوافعه بكل عماء..تمشى خلفه تجاهلوا سبب وجودهم ولم يختاروا الا الاستمرار فى طريق بشريتهم,,فالطريق البشرى ملىء بالانقياد وتبعية التقليد الاعمى..حين تسلب حريتهم وقدرتهم على الاختيار..قد يكون انهم لايعرفون غيره..او لايملكون القدره على التخلص منه..
الوطنيه هى القدوه التى تكمن دواخلنا ولكنها ساكنه ..

مداخله:الحياة يجب ان تعاش..بتغيير الافكار المحبطه واحلال القيم الوطنيه عند القاعده
ليسلم البناء ويقوى..وفعلا الحياة اكبر من ان يسيجها حزب.
مع احترامى وتقديرى

.

عوافى اختى الاميرة..
هنيئا لعازة بإبنة تنشئ حزبا وان كان على المنتديات وإن إختلفت معها..

تذكرنى دعوتك بفكرة انشاء منتدى شبابى عام أيام ماكنت بالجامعة ولازالت الفكرة موجودة..
الفكرة ببساطة تجميع الشباب بمختلف انتماءاتهم ومرجعياتهم الثقافية والاثنية..وبدأنا الفكرة حينها بمجموعة مختارة تحقق اكبر كم من الشخوص المتباينين..المسلم المعتدل،المسيحى المعتدل،الشابة المتحررة،الشابة التقليدية،القبطى،الجنوبى،الشمالى وهكذا..
دعوتهم بمكان واحد وكان معى زميلى وصديقى من الاقباط واعطية كل من المتواجدين ورقة وقلم ليجيب على سؤال دون التأثر بمن حوله :
السؤال: انت كشاب بم تحلم ان يكون بالسودان؟
وكانت من اجابات الجميع نقاط كثيرة مشتركة تلخصت فى التالى واتفق عليها الجميع:

الرؤية العامة( the vision) كانت غياب الوعى..
كيفية الوصول للوعى بما يلى:
الرغبة فى تغيير كل ماهو غير مفيد ومجدى بمجتمعاتنا.
احترام الرأى والرأى الآخر وتقبل اختلاف الآخر.
الحرية فى كل شئ دون التعدى على حريات الآخر .
الثالوث الخطير(الصحة..التعليم..الانتاج)

وكانت دعوتى ولا زالت خلق طفل سوى تؤدى لخلق شاب سوى تؤدى لخلق عنصر سوى يكون منه المعلم والطبيب والمهندس والقانونى والاقتصادى والمزارع والحرفى وووووووو السوى فنصنع دولة سوية وإن إختلفت سحناتنا ودياناتنا والسنتا..
ربما لا نعيش لذلك العهد ولكن يكفينا ان نورث ابنائنا الوعى..
وأتمنى ممن كان معنا وكل من قرأ عن تجربتنا أن يدعو لها وحينها سنكون بألف خير لأن من بعدنا سيكون بمليون خير..
وعندما تقدمت بى الخبرة علمت كل ماندعو له قد دعا الاسلام به منذ اكثر من 1400 سنة..

فهل نغير ما بأنفسنا؟


ونسأل الله أن يدركنا جميعا رمضان ونكون من الفائزين..
لك التحية والتقدير،،،،

[color="green"]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرسنهوري

لماذا لا يكون ذلك من خلال الجمعيات والروابط ؟؟

اذا تسيس فسيعني ذلك ان تصبح الكلمات شعارات فقط
كما اسلف الاخوه وعندها ستقولين

(يبس حلقي المجرح بالدعاء )[/olor]

---

رمضان كريم الاخ عمر سنهورى
ومشكور على المبادره الطيبه...التسيس وقالب الحزبيه ..الحزبيه موجوده شئنا ام ابينا وعلينا احترام كل الافكار (فالكل يرى نفسه صائبا) والكل له دور قام به اجداده منذ الاستعمار والى الان..والكل متعصب ومتحزب فكنت ادراء التعصب والفساد من داخل ذلك القالب المسيس والمتحزب.. ساد الفساد بين ابناء مدينتى فكل ما اتمناه يقظة القلوب النائمه...وساعمل فى حزبى (المتعب) حزب الحياة لرفع الحجر عن هذا العقل المتحجر..وساعمل للسمو بالفكر الرشيد والقيم الرفيعه لرفع الحطام ولدرء الفساد..عن مدينتى مدنى الجميله..
مع احترامى وتقديرى

الوطن ليس حدودجقرافيه بل هو مجتمع اجتماعى اسلامى اقتصادى سياسى لذلك ليس الوطن قبليه مطلقه متعصبه وانما يبنى الوطن من خلال التدوير المستمر للمصالح والمنافع الماديه..هذه المصالح هى التى توجد المجتمع المترابط وتدخلهم فى كيان واحد.ويكون لديهم الانتماء الذى يشعرهم بالامان..فاذا انتمى اى فرد الى اى فكراو حزب ..يشعر فى قرار نفسه بانه صحيح وانه ذا جدوى فى المجتمع ويفخر بذلكويشعر بانه يعطى بروحه وعقله.
ولكن
كثرت الاحزاب..ولكل فكره ويرى نفسه الاصلح والاجدى والذى يجب ان يسير الاخرون وراء مسيرتهم..والا...اصبحوا منبوزين اذا لم يسمعوا ويعوا..وهذه قمة الظلم للفكر المفكر وقمة الظلم للانسانيه ..فالانتماء للوطن ارضا وتاريخا وحضاره يمثل داخل كل شخص العاطفه الام والروح التى تدفع كل مواطن ليعيش تحت مظلته.فيعمل المواطن بارتياح واطمئنان وبجد ويشارك بالراى الصريح ادفع ودرء الاخطاءوبدون وجود جلاد ولا سجان..فهذه الصراحه قد تفيد وتكون ثمره لعمل قد يبدل وضع معين الى الاحسن.ويستفيد منه الجميع .مما يعمل على تقدم البلاد..
واذا كان الانتماء والوطنيه تندرج تحت مظله حزب اٍى حزب كان فعلى الدنيا السلام..لان ذلك الانتماءيولد العصبيه وبالتالى يشكل ثغره هائله ينفذ م خلالها الطامعين والمستفيدين من خيرات ارضنا ومواردها الاخرى..وهذا الدخيل يفرض قوته ومكانته وسلطته وكل ذلك تمزيق للكيان الافراد وللمجتمع بجميعطبقاته فيكثر التبلد ولا مبالاة والتردد والاحباط الذى اشتشرى فينا منذ زمن ليس بالقريب...فالعصبيه والانتماء الى جهه معينه ..هذه العصبيه يتضرر منها الباقى او الطرف الاخر من الشعب..ومثل هذا الانتماء الحزبى يمثل فيه افراد ذلك الحزب اعلى درجه للولاء..والالتزام والاحساس بروح الجماعه ..والولاء ينبع من(النفحات الماليه التى تقدم لاصحاب الفئه المكبوته والتسهيلات فى كل المؤسسات الخدميه حكوميه وخاصه..وقد يصل الامر لتجاوزات كثيره منها مثلا قبول موظف لا تقدير علمى لديه باحدى الكليات العلميه المرموقه..ويدخل فى الاحساس بروح الجماعه اشتراك عدد كبير من نفس الحزب فى الشعور نفسه..سواء كان الشعور بالحزن او الفرح او التعصب او او او والولاء قد يجعل الفرد يتحدث ويتصرف فى القضايا العامه والدفاع عنها من منطلق حزبه..وبمنظور الجماعه..فيتولد الاقتتال والحروب الكلاميه بينها وبين الفئات الاخرى التى قد يصل حد الاجرام..واستباحة القتل والتخريب وانتهاك الحرمات وتلفيق التهم وفبركة كل ما يخطر على البال من اجل سيادة النظام..

نواصل
ومن اجل اثبات مكانته فى ارض الوطن والسؤال الذى يطرح نفسه..هل هذا الشخص مواطن ينتمى فعلا للوطن؟وهل ما يقدمه من اعمال يستحق عليها الثناء والشكر ؟؟ام تعود على وجود الراء المغاير وكترت الاراء بلدت خواسه وجمد عقله لرؤيا الحق والواقع ؟...فالوعى والفكر السليم يضع هذا الشخص المتطرف فكريا وسلوكيا موضع المريض النفسى والمجرم..
عموما الانتماء للوطن كما قلنا ينبنى بناء مستديم على المصالح الماديه من خلال التوليد المستمر لها..
وقيمة الانتماء الوطنى تظهر (1) بتشجيع المزارع البسيط على الزراعه ..الزراعه التى لا تحتاج الى الات بالحجم الكبير ولا الى استيراد عماله ومبيدات فارضنا خصبه وترابها يخرج خيراته مرتين او ثلاثه فى العام..فقد راءيت بام عينى اناس بسطاء يزرعون الجروف على ضفاف النيل وفى المنازل يزرعون الطماطم والخصره والباميه والعجور والذره (العيش ريف) وفى البيوت حتى فى المدن تزرع الليمون والجوافه والمانجو والعنب والموز والرمان والبرتقال ووووكثيره فلماذا لاتمنح هذه الارض الشاسعه لابناءها لاعمارهابالزراعه؟؟ولماذا هنالك تحجير وحجر وتصعيب فى الامور على المزارع وعلى قوة بدن ابناء وبنات مدينتى ووطنى الحبيب؟؟ ولماذا لايستطيع الولاة منحهم الاراضى لزراعتها؟ولماذا لايكون هناك تسهيل ودعايه لذلك؟ صعوبة التسهيلات والتعنت الحاصل جعلت من المزارع كاره للمزرعه والزراعه نافر منها لانها لاتمنحه القيمه والدخل المريح والمربح.ولم يبقى امامه الا اهجره والعمل فى اعمال هامشيه لايفهم فيها لكثير..ومتنافيه وطبيعته التى نشاء عليها كمزارع..وهذه النقطه لها مشاكل كثيره غير زحمة المدينه ..وكذالك هجره الاراضى الزراعيه افقدها ملامحها .
نقطه اخرى اذا امتلك كل مزارع ارض ليزرعها يستطيع ان يشعر بالملكيه التى تجعله غيورا عليها فيعمل بجد على انعاشها ورعايتها حتى تثمر فيستفيد الكل من خيرها..(2) وقيمة الانتماء الوطنى تظهر فى تشجيع الصناعه المحليه..فمن اللبن تستطيع انتاج انواع مختلفه من الاجبان ولا تحتاج الى اليات حديثه ولا الى تكاليف باهظه..وكذلك صناعة الصابون..وانتاج الدواجن ولحومها وبيضها ..وغيرهاوصناعات محليه كثيره ممكن تطويرها كما ظهر فى قناة اليل الازرق تلك التى تملك مصنعا للثياب السودانيه واخرى يرقى بازيائنا لتقتحم الاوروبيه على طريقة الموضات العالميه..(3)ومن القيم المهمه للانتماء الوطنى الاعتزاز بلغتنا السودانيه ولهجتنا المحليه العاميه التى تدل على سودانيتنا ووطنيتنا.......(4) واهم قيمه للانتماء ان نسمو بالفكر الواعى الذى يعلو على كل الصغائر ..الفكر الذى يجل ويحترم الافكار الاخرى ولا ولا ولا يؤثر على الاخرين بالكره والازى والتجريح ..الفكر الذى يذيد قوميتنا ترابط ومن اسلامنا قوه وترابط..الفكر الواعى للقيم العامه التى تتفق معها كل معانى الوطنيهالسودانيه..
ودمتم بالف خير