سيكافا الوالي .. القشة التي قصمت ظهر المريخ ..
سيكافا الوالي والتي بحث فيها جمال الوالي عن إنجاز له بعد رئاسته للمريخ وسنواته العجاف التي اخلت بموازيين القوي وصورت المريخ كأنه الإتحاد السوفييتي بعد نهاية الحرب البارده ، هي التي قصمت ظهر المريخ وهي التي احالت معظم لاعبي المريخ الي الراحة الإجبارية بسبب الإصابات وعلي رأسهم قيثارة المريخ ورمحه الملتهب فيصل العجب سيدو وهي التي سببت كوارث المريخ الحالية ..
الوالي سعي بأمواله لإستضافة سيكافا ليس من اجل المريخ بل لإضافة إنجاز له في مسيرته الرئاسية لنادي المريخ بعد بطولة يتيمة ..
أخطاء الوالي الإدارية وإتجاهه لتكريس مبدأ الشمولية والإحتكارية وتقربه للنهضة كلها أسباب أدت الي خراب المريخ ..
قال الوالي سيكافا وسيلة وليست غاية واغفل جانبا مهم الا وهو الجانب النفسي الهش الذي يدخل في تركيب اللاعب السوداني واي هزيمة عابرة ستقلب موازيين النفسيات للاعبيين السودانيين ..
كان من الافضل ان تقوم الادارة بتجهيز معسكر خارجي والعمل بقوة علي دعوة فريق كبير كالصفاقصي التونسي وافريكا سبورت العاج وهارت اوف اواك الغانى او فريق انييمبا ومازيمبي الكنغولي من اجل التجهيز لمعركة المجموعات ولكن الوالي سعي لأستضافة سيكافا وفرقها بأستثناء ماثاري يوناتيد الكيني وكمبالا سيتي اليوغندي ضعيفة جدا ..
لن ينعتق المريخ من مشاكله الا بأبتعاد الوالي وإنهاء سيطرة النهضة عن المريخ وعندها سيعود المريخ جبارا كما نعرفه ..
والسلام خير ختام ..
