أخى ود الجعلى ... تحية وشوق ...
ولما تاقت نفسى إلى غشيانهم ..... وتمنت منازلهم ...
فقلت لها ... يا نفس أما تعرفين نفعك من ضررك ؟؟؟
ألا تنتهين عن تمنى ما لايناله أحدٌ ... إلا قل إنتفاعه به ...
وكثر عناءه فيه ....
يانفسى ...
أما تذكرين بعد هذه الدار ...
فينسيك ما تشرهين إليه منها ؟؟؟
ألا تستحين من مشاركة الفجار فى حب هذه العاجلة...
الفانية ...
التى من كان فى يده شيئآ منها .... فليس له ...
وليس بباقٍ عليه .....
فلا يألفها إلا المغترون الجاهلون ...؟؟؟
يا نفس أُنظرى فى أمرك ...
وأنصرفى عن هذا السفه ... وأقبلى بقوتك ....
على تقديم الخير ....