حكمت المحكمة بسجن الصحفية لبني في قضيتها المشهورة .. بالسجن لحين دفع الغرامة التي حكمت بها عليها المحكمة .. للبسها البنطلون ..
تفاصيل اوفى لاحقاً ..
عرض للطباعة
حكمت المحكمة بسجن الصحفية لبني في قضيتها المشهورة .. بالسجن لحين دفع الغرامة التي حكمت بها عليها المحكمة .. للبسها البنطلون ..
تفاصيل اوفى لاحقاً ..
أودعت الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين اليوم الاثنين 7-9-2009 السجن بعد رفضها دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها لإدانتها بارتداء البنطال.
وقال أحد محاميها، كمال عمر: "لقد نقلت الى سجن النساء في أم درمان" المحاذية للخرطوم. وأكدت مصادر متطابقة نقل الصحافية الى السجن.
واعتبرت محكمة شمال الخرطوم الصحافية لبنى مذنبة لارتدائها زياً "غير محتشم" وهو السروال، لكنها لم تفرض عليها عقوبة الجلد وإنما اكتفت بالحكم عليها بدفع غرامة من 500 جنيه سوداني (200 دولار) أو السجن لمدة شهر في حال عدم تسديد الغرامة. ولم يتمكن الصحافيون من حضور المحاكمة التي انتهت على عجل.
ولكن الصحافية قالت لفرانس برس في اتصال هاتفي "لن أدفع الغرامة وأفضل الذهاب الى السجن".
ويبدو أن محاولات محاميها لإقناعها بدفع الغرامة فشلت.
وقال جلال سعيد، محام آخر للصحافية، إنها تنوي استئناف الحكم. وكانت لبنى أعلنت أنها مستعدة لرفع القضية الى المحكمة الدستورية، أعلى هيئة قضائية في البلاد، بهدف إلغاء القانون الذي يتيح فرض عقوبة الجلد على النساء.
وتجمع نحو 100 شخص معظمهم من النساء مرتديات البنطلون صباحاً امام المحكمة في وسط الخرطوم تضامنا مع لبنى الحسين. ورفعت بعضهن لافتات كتب عليها "لا للجلد".
وقالت مشاركة في الاعتصام "هذا القانون مسيء لنا. جلد النساء ليس من عادات ولا سلوك الشعب السوداني".
وتغلغل إسلاميون بين مؤيدي لبنى الحسين وسط هتافات "الله أكبر"، فنشب شجار بين المجموعتين.
وقام رجال شرطة مزودين بهروات ودروع بضرب متظاهرين وفرقوهم بعد ان اوقفوا قرابة اربعين امرأة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وقالت هادية حسب الله لفرانس برس، بعد توقيفها: "نحن 48 سيدة تم اعتقالهن وبعضنا مصابات وواحدة تنزف".
وقال ياسر عرمان، المسؤول في الحركة الشعبية لتحرير السودان (الحركة المتمردة الجنوبية سابقاً) إنه تم الافراج عن المتظاهرين لاحقاً.
وكانت الشرطة انتشرت بكثافة امام المحكمة ومنع رجال الامن مصوري الصحافة والتلفزيون من التقاط صور للتجمع الاحتجاجي.
وتخوض لبنى الحسين معركة من أجل إلغاء البند 152 من قانون العقوبات السوداني، الصادر في 1991 والذي يقضي بعقوبة تصل الى 40 جلدة لكل من "ارتكب فعلاً فاضحاً او يخدش الحياء العام او من ارتدى ملابس غير محتشمة".
وكانت الحسين أوقفت مع 12 سيدة اخرى مطلع تموز/يوليو الماضي في مطعم بالخرطوم لانهن كن يرتدين البناطيل، إذ اعتبرت الشرطة ملابسهن "غير محتشمة".
واستدعت الشرطة بعد ذلك 10 من السيدات اللاتي القي القبض عليهن معها وتم جلد كل منهن 10 جلدات.
وكان يفترض ان تعامل لبنى الحسين مثلهن لولا أنها احتجت وبدأت حملة علنية للدفاع عن حقوق النساء.
ودعت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع السلطات السودانية الى الغاء البند 152 واسقاط الاتهامات الموجهة الى لبنى الحسين.
وقالت المنظمة في بيان "ان الطريقة التي يستخدم بها هذا القانون ضد النساء غير مقبولة والعقوبة التي يحددها غير معقولة".
وأضافت ان "هذا القانون مصاغ بحيث يستحيل معرفة ما هو المحتشم من غير المحتشم" ما يفتح الباب لتعسف رجال الشرطة في تطبيقه، ويترك للقاضي تقدير المخالفة.
وتؤكد الصحافية التي اصبحت ناشطة من اجل حقوق الانسان ان هذا القانون يتعارض مع الدستور السوداني ومع روح الشريعة الاسلامية المطبقة في شمال السودان.
وتلقت لبنى حسين التي بدأت محاكماتها في الرابع من اب/اغسطس الماضي دعما كبيرا من الخارج.
المصدر : اضغط هنـــــــــــــا
لبت العشرات من النساء في العاصمة البريطانية لندن النداء الذي دعت اليه منظمة نسوية رائدة، وخرجن في تظاهرة احتجاجية قبالة السفارة السودانية جنوب غرب العاصمة حيث أعربن عن تضامنهن مع الصحافية السودانية لبنى الحسين المهددة بـ 40 جلدة عقاباً لها على ارتداء البنطال.
وتشكل هذه التظاهرة أول اشارة عملية على أن ساحة المعركة التي اندلعت اعلامياً في الغرب منذ ظهور القضية المثيرة للجدل في تموز (يوليو) الماضي قد بدأت تجد طريقها الى الشارع والرأي العام في بريطانيا.
وأعربت النساء اللواتي شاركن في التظاهرة عن استهجانهن للواقعة التي تنطوي على قدر عالٍ من الدرامية بالنسبة اليهن، وذلك رغم وعيهن بالاختلاف الثقافي الكبير بين مجتمعهن والمجتمع السوداني. وكوسيلة رمزية لدعم قرار الصحافية الحسين أشار منظمو التظاهرة على المشاركات بارتداء السراويل، الأمر الذي استجابت له المشاركات ناهيك عن المشاركين الذكور الذين انضموا الى التظاهرة للاعراب عن مواقفهم المساندة.
وسبقت التظاهرة دعوات للمشاركة عبر البريد الالكتروني حيث شرحت الأسباب من ورائها بالقول: 'نحن مجموعة من النساء والرجال الذين أفزعتهم أنباء ما حدث للبنى وآلاف النساء غيرها في السودان. نريد أن نظهر دعمنا للبنى الحسين ونضم أصواتنا الى أصوات المنادين بضرورة وقف التعامل البربري مع النساء هناك'.
وسلمت المتظاهرات السفارة السودانية رسالة احتجاج، طالبن فيها باسقاط أي تهديد بالجلد ضد الصحافية والنساء اللواتي آثرن المحاكمة على التطبيق الفوري للجلد بصمت ودون جلبة. كما دعون الى ابطال العمل بالمادة 152 من قانون العقوبات السوداني التي تفسح المجال لامتهان المرأة السودانية دون مسوغ عقلي أو ضميري.
وفي وقتٍ لاحق من انطلاق التظاهرة جرى جمع تواقيع المناصرين على مذكرة احتجاج من ثلاثة مطالب رئيسة تتمثل في: ادانة تطبيق العقوبات على النساء لمجرد ارتدائهن السراويل، والغاء العمل بالمادة 152 من قانون العقوبات السوداني وتطبيق شامل لاتفاق السلام بين جنوب السودان وشماله بما يضمن احترام حقوق الانسان في كافة أرجاء السودان.
كما جرى حث المناصرين خلال حملات توعية جرت أثناء وفي أعقاب التظاهرة على ارسال رسائل بالمطالب الثلاثة الى النواب في مجلس العموم والسفير السوداني في لندن محمد عمر، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، اضافةً الى رسائل التضامن مع الصحافية المقرر أن تبدأ جلسة محاكمتها من جديد الاثنين بعد أن تم ارجاؤها الشهر الماضي.
وكانت السيدة أمل سيد أحمد من السودان وآجوك ويك آثيان مديرة مركز المرأة السودانية للسلام والمساواة خاطبتا المتظاهرين وأكدتا أن المرأة السودانية عموماً ولبنى الحسين خصوصاً في حاجةٍ للدعم من مختلف النساء في العالم لأن قضاياهن انسانية في المقام الاول ومعاناتهن يمكن تجاوزها بشيء من الاصلاح للقوانين.
وكانت منظمة أمنستي انترناشونال أصدرت بياناً الجمعة طالبت فيه الحكومة السودانية بسحب التهم الموجهة الى لبنى الحسين والنساء الأخريات اللواتي يشاركنها الظرف نفسه، كما طالبت المنظمة بالغاء المادة 152 لتعارضها مع حقوق الانسان.
وعلقت تاواندا هوندورا من البرنامج الافريقي في المنظمة ان 'الطريقة التي استخدم بها هذا القانون ضد النساء غير مقبول وان العقوبة المقررة حتى 40 جلدة رديئة'.
واضافت ان 'هذا القانون مكتوب بهذه الطريقة بحيث يتعذر معرفة ما هو المحتشم وما هــــو غــــير المحتشـــم'، الامر الــــذي يتيح الفرصة أمام رجال الشرطة للأخذ بتفسيرات كثيرة لا تراعي المبادئ الحقوقية في عدم التميــــيز ضد النساء، مشيرة الى أن القانون دخل حيز التطبيق في 1991 بعد سنتين من الانقلاب الذي قاده الرئيس الحالي عمر البشير بدعم من الاسلاميين.
بعيدا عن لبنى الحسين..هل المادة 152 من القانون الجنائى عادلة؟؟؟
انا لست برجل قانون ولكن شاقى مقابر كم مرة..الم يصدر حكم مسبق باخلاء الصحفية لعملها بمنظمة اجنبية وامتلاكها الحصانة؟؟!! وهل القضاء بعد اصدار الحكم له الحق فى الرجوع عن الحكم لقول المتهم "انا من بكرة حأستقيل!!
المادة 152 إن كانت مادة واضحة :يجب ان تطبق على كل الرياضين الذين يلبسون الشورتات فوق الركبة "عورة الرجل ماهى بين الصرة والركبة؟؟" وعسكريات البلد مازيهم بنطلون؟؟!!
فليكن التركيز على المادة وليس الشخوص..
يقينى أن لبنى أشجع وأشرف من كل أشباه الرجال الذين كادوا لها بهذا الإسلوب البخس ، وللعلم أن لبنى وتمسكاً بقضيتها العادلة قدمت إستقالتها من منظمة الأمم المتحدة لكى لاتحول الحصانة التى تتمتع بها دون محاكمتها وحصحصة الحق ، مشكلة لبنى أنها عرّت عهر النظام وفضحت أساليبهم الوضيعة للكيد لمن خالفهم الرأى ، ولنا أن نتأمل آليات الصراع الدائر بين جناحى الجبهة الإسلامية (الوطنى - الشعبى) لندرك إفتقاد كلا الفريقين لأبسط آداب وموروثات شعبنا السودانى.
صمت رجال البلد ونامو واستكانو
فاصرخي لبنى ولن تهزمي
بت رجال الى الامام
يا شباب اولا سلامى للجميع
لو الحكومة دى قبضت اى بت لابسة بنطلون فى الشارع كان الشارع السودانى حتلقى فاضى والواقع دا معاش حاليا وعلى عينك يا تاجر لكن القضية اكبر من كدا يا شباب القضية قضية شعب سبح مع تيار المعيشة ونسى اصولو ولا انا غلطان
ولكم العتبى حتى ترضو
سلام اخي
ورمضان كريم
وانشاءالله مداخلت خير وعافية ومحبه دائمة
بغض النظر على الاتجاهات السياسية
ماتنادي به اللبى دي حق؟
وهل منظمات العفو وحقوق الانسان وقوفها معها لنصرت هذه اللبنى؟
وبغض النظر على عن من هي لبسها هل هو من مورثاتنا؟
وجودها في صالة وليس لها حتى زميل يكفلها مقبول في بيوتنا؟
ولي رجعه لمن تدعي اسلمت المراة السودانية التي بعيدها عنا كل البعد هذه اللبنى؟
بدون عتب عوائد بس
يعني بالله معقولة هسي الضجة دي كلها من حكم الى عقوبة الى الى علشان بس لبست بنطلون!!؟!!! يا خوانا قولو كلام يخش الدماغ لانو الاتهام دا في نظري بااااااطل الموضوع اكبر من كدا..ولانو الصحفية دي اكيد كانت بتقول الحق وبتتطلع فضايح البلد فقامو قصدوها لانها وااضحة انها حاجة مقصودة مافي اتنين ثلاثة
يعنى قوانين سبتمبر لسه موجوده وهى من وضع بدريه وعوض الجيد والنيل النيل اتنيل وبقى شيعى والشيعه ببيحوا اشياء كثيره المهم هم من وضع قانون الاشتباه فى الزنا وبهدلوا الناس الى ان جاءت الانتفاضه لكن الجماعه ديل رجعوا ليها ثانى والظاهر ان القضاء عندنا مسير يعنى غير مستقل واحده لابسه بنطلون وقاعده مع اهلها اجوا الجماعه الحاقدين ويمسكوها ويبهدلوها والله هذه بهدله لكل الشعب السودانى ولبنى بطله بحق وحقيقه
يا شباب
تحياتي
مع احترامي لكل الاراء الواردة . . .
وتحفظي على بعضها ودون نقاش . . .
وحسب ماورد بان كل من القى القبض عليه مع لبني من نساء في هذه القضية جلدن . . .
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة .. . . . . .
لماذا لم تجلد لبنى ؟ ؟ ؟ ! ! !
الحكومة مسكت لبنى حسين لتصفية حسابات بينهما ...طيب البنات الي كانو معها ومسكتهم الحكومة برضوا تصفية حسابات؟؟؟!!!
يا شباب
قولوا بسم الله
انا اعرف لبني احمد حسين شخصيا وسافرت معها الي سوريا ونحن طلابة بجامعة الجزيرة
وكانت في غاية الاحترام والتهذيب
البت عندها قضية من زمن عمودة بتاع كلام رجال
ولكم الشكر جمعيا
والله البت دى كان سمعت كلامى السودان ما بيستاهل تضحية ولا حتى النسوان البتضحى ليهم ديل يا بتى خليهم اجلدوا ما هم شبه الجلد حسى بقيتى عميلة منظمات ما قلتا ليك شعب ما بيستاهل شعاروا انا ونفسى والطوفان
زمااااااااااااااااااان
قلنا وشرحنا العلاقة بين ........ لبني و......... وأرغو
وقلنا الشهره متاعب
والسكاري حائمين في الشوارع والبوليس بزوغ منهم ....
لبني زوله مصادمه وعينا حمراء ..وما فاركا للجراده نار .. الحكومة المسكينة وقعت في الفخ واستعدت المنظمات والمجتمع الدولي وساركوزي كمان في مسائل خلافيه لا داعي لها (اوع زول أنط أقول لي الحكومه بيها الاسلام) ......... وبعدين حبيبي الكاشف(وارغو) شال ليهو (بقه) واحده... الدنيا قامت وقعدت (أنشاء الله الجلده تنفعوا)
اجيكم من الاخر كدا
القصة ما قصة انه لبنى لابسة بنطلون !!!
فالذي يقف عند مدخل اي جامعة سيشاهد مجموعة من البناطلين والتي شيرتات !!
اذا ما القضية ؟
القضية قلم لبنى ( ابو لسان طويل )
والحل في ( قصه )
والمقص كان الانضباط والنظام العام
دي كل الحكاية ...
تخريمة : والله والله لباس المرأة الذي حدده الاسلام وجاء في سورة النور هو ( معروف) وكلنا مع الحجاب ولا داعي للاجتهاد .
وكل الناس تعرف ان الحكومة زمان تركت شعار ( لا للسطلة لا للجاه هي لله هي لله ) وحقيقة في الاصل هي لم تعمل ولن تعمل به ...
لا تخلطوا الاشياء ولا تسمعوا كلام السفهاء قضية لبنى حق اريد به باطل
لا للنطلون والف لا للبنطلون ... ولا ايضا الف مليون لا للطريقة التي تخدع بها الحكومة الشعب الغلبان
اللبيب بالاشارة يفهم
وكفى
بسم الله ياختى
اها انا ماقلت انو من لبست البنطال زانيه افهمى
هى طلبت رفع عقوبه الجلد على النساء والقرآن اقر جلد المرأه لو زنت
يعنى الجلد واااااااااااااارد مائه زانيه وفى رأي 40 للمخشلعات معقوله
لانص ولاهم يحزنزن ولا انا مفتى القدرت عليهو استدللت به
وهى الايات الاوائل من صوره النور
وياختى انا بينى وبين لبنى مافى شئ حتى ابخس عليها
او اغير من ناحيتها
واعلم ان الدنيا رمضان وتصومى وتفطرى على خير
سؤال؟؟؟؟
ياختى انت بتمشى بالبنطلون المرقت بيهو لبنى ده؟؟؟؟
ومصوره بيهو فى العالم كلو؟؟؟؟
لو بتقدرى مابناقشك ودا موضوع مفروغ منو؟؟؟
ولو مابتقدرى كان توفرى ردك الفوق ده كلو؟؟؟
ولك الود
مكاشفي حبيبنا - رمضان كريم
طبعا ومن غير اي نقاش او حتى مجرد فكرة للنقاش ( الشريعة الاسلامية ) والدين الاسلامي الحنيف صالحة لكل زمان ومكان وهي ( الخير كله ) هذه نقطلة لا جداااااال عليها اطلاقاً وحتى الدين الاسلامي في سورة ( النور) حدد ما هو لباس المرأة وكيفيةالتعامل .
سؤال بس هل الحكومة تحكم بسرع الله الان ( طبعا لا ) ولو وقفت في اي مدخل جامعة ستجد من البناطلين ما يشيب له راسك .... وفلا شارعنا العام بقى مشكلة والحكومة شغالة بي حاجات تانية ونسيت او تناست مشروعها الحضاري الذي اتت من اجله ومن اجل رفعت المواطن السوداني الذي يموت في اليوم الف مرة ..
عزيزي مكاشفي لا اعتقد ان هنالك من يدافع عن لبس البنطلون ولكن يجب ان يحاسب الجميع ويحاسب ايضا من سرق قوت الشعب ..
يوجد كم شخص اعتدى على المال العام وكم متوسط الاختلاسات 10 مليار 20 ولتا 30 وم شخص سرق ..... وهل تمت محاكمتهم ... اتمنى ان يتم قطع يد كل من سرق ...
تخريمة :
اذا تم قطع يد كل من سرق ( ستجد ان السودان محتاج لمصنع اطراف صناعية وبحجم كبير) لان الاعتداء على المال العام فات الحد الئتماني ....
عزيزي مكاشفي : اذا لم نعود لكتاب الله وسنة نبيه الكريم لن تقوم لنا قائمة إلى يوم الدين
ولا رايك شنو ؟
باسم الله
واستغفر الله
مشكلتنا نحنا الشعب السوداني مطبع على مقولة العبقرية عائشة الفلاتية
انا والكاشف اخوي................
يا شيخ مكاشفي كلامك سليم 100%
وباقي الجماعة الاراجعو نفسهم طبعا دي وصفتهم بيها كل من دافع عن ام شلاضيم دي
(اللبنيي) دا جمع تكسير شديد( ديل اسأل الله بان يحشرو معها)
داير امين هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما باقي جماعة عائشة الفلاتية
اذا الموظف سرق يعني لازام انا اسرق
واذا بنات الاحفاد لبسو البنطلون يعني لازام البس
واذا الحكومة فاسدة ودي حقيقة لازام الكل ايكون فاسد
واذا الحكومة ما طبقت الشريعة نحنا نتركها في بيوتنا؟؟؟؟؟
سبحان الله الفهم قسم
مالنا ومال الجبهجية اطبقو ولا ما اطبقو
المفروض كل ولي امر يفرض شرع الله في كل رعيته المسؤل عنها امام الله
وكلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته
واي واحد متابع ام كريعات دي كان كان زميل ولا قريب عليهو
عتب وعوائد ونفايات وصحة تدفيق موية البلاعة في الشارع
السودان: سجن "صحفية البنطال" لرفضها دفع غرامة بدلا عن الجلد
صدام بين متضامنات معها وإسلاميين خلال تظاهرة بالخرطوم
الخرطوم-وكالات: اودعت الصحافية السودانية لبنى احمد الحسين أمس السجن بعد رفضها دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها أمس لادانتها بارتداء البنطلون. وقال محاميها كمال عمر لفرانس برس "لقد نقلت الى سجن النساء في ام درمان" المحاذية للخرطوم. واكدت مصادر متطابقة نقل الصحافية الى السجن. واعتبرت محكمة شمال الخرطوم أمس الصحافية مذنبة لارتدائها زيا "غير محتشم" وهو السروال، لكنها لم تفرض عليها عقوبة الجلد وانما اكتفت بالحكم عليها بدفع غرامة من 500 جنيه سوداني (200 دولار) او السجن لمدة شهر في حال عدم تسديد الغرامة. ولم يتمكن الصحافيون من حضور المحاكمة التي انتهت على عجل. ولكن الصحافية قالت لفرانس برس في اتصال هاتفي "لن ادفع الغرامة وافضل الذهاب الى السجن". ويبدو ان محاولات محاميها لاقناعها بدفع الغرامة فشلت. وقال محاميها جلال سعيد لفرانس بري انها تنوي استئناف الحكم. وكانت اعلنت انها مستعدة لرفع القضية الى المحكمة الدستورية، اعلى هيئة قضائية في البلاد، بهدف الغاء القانون الذي يتيح فرض عقوبة الجلد على النساء. وتجمع نحو مائة شخص معظمهم من النساء مرتديات البنطلون صباحا امام المحكمة في وسط الخرطوم تضامنا مع لبنى الحسين. ورفعت بعضهن لافتات كتب عليها "لا للجلد". وقالت مشاركة في الاعتصام "هذا القانون مسىء لنا. جلد النساء ليس من عادات ولا سلوك الشعب السوداني". وتغلغل اسلاميون بين مؤيدي لبنى الحسين وسط هتافات "الله اكبر"، فنشب شجار بين المجموعتين. وقام رجال شرطة مزودين بهراوات ودروع بضرب متظاهرين وفرقوهم بعد ان اوقفوا قرابة اربعين امرأة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. وقالت هادية حسب الله لوكالة فرانس برس في اتصال اجرته من هاتفها المحمول بعد توقيفها "نحن 48 سيدة تم اعتقالهن وبعضنا مصابات وواحدة تنزف". وقال ياسر عرمان، المسؤول في الحركة الشعبية لتحرير السودان (الحركة المتمردة الجنوبية سابقا) لفرانس برس انه تم الافراج عن المتظاهرين لاحقا. وكانت الشرطة انتشرت بكثافة امام المحكمة ومنع رجال الامن مصوري الصحافة والتلفزيون من التقاط صور للتجمع الاحتجاجي. وتخوض لبنى حسين معركة من اجل الغاء البند 152 من قانون العقوبات السوداني، الصادر في 1991 والذي يقضي بعقوبة تصل الى 40 جلدة لكل من "ارتكب فعلا فاضحا او يخدش الحياء العام او من ارتدى ملابس غير محتشمة". وكانت لبنى حسين اوقفت مع 12 سيدة اخرى مطلع يوليو الماضي في مطعم بالخرطوم لانهن كن يرتدين السراويل اذ اعتبرت الشرطة ملابسهن "غير محتشمة". واستدعت الشرطة بعد ذلك 10 من السيدات اللاتي القي القبض عليهن معها وتم جلد كل منهن عشر جلدات. وكان يفترض ان تعامل لبنى حسين مثلهن لولا انها احتجت وبدأت حملة علنية للدفاع عن حقوق النساء. ودعت منظمة العفو الدولية هذا الاسبوع السلطات السودانية الى الغاء البند 152 واسقاط الاتهامات الموجهة الى لبنى الحسين. وقالت المنظمة في بيان "ان الطريقة التي يستخدم بها هذا القانون ضد النساء غير مقبولة والعقوبة التي يحددها غير معقولة". واضافت ان "هذا القانون مصاغ بحيث يستحيل معرفة ما هو المحتشم من غير المحتشم" ما يفتح الباب لتعسف رجال الشرطة في تطبيقه، ويترك للقاضي تقدير المخالفة. وتؤكد الصحافية التي اصبحت ناشطة من اجل حقوق الانسان ان هذا القانون يتعارض مع الدستور السوداني ومع روح الشريعة الاسلامية المطبقة في شمال السودان.
امس كنت مع دكتور عراقى يتابع حالتى الصحيه وبعد العلاج تكون هناك دردشه بسيطه ولكن امس اندهشت عندما سالنى عن موضوع الصحفيه وقال لى يعنى الحكومه عندكم عندها من المشاكل ما يكفيها خلاص وقفت على بنطلون وين البسرقوا قوت الشعب وين ووين اسئله كثيره ؟؟؟؟ولم ارد عليه بل قلت له ادعوا لنا ونحن ندعوا ايضا ان ينصلح حال بلدنا وجميع بلاد المسلمين .