تفاصيل الرحلة
قبل الدخول في تفاصيل الرحلة احب ان اؤكد للجميع بان تايلاند بلد سياحية درجة اولى, وتجد غالبية السياح من اوروبا وامريكا ومالفت انتباهي الكم الهائل من السياح الالمان
هنالك بعض المفاهيم المغلوطة جدا عن مملكة تايلاند والتي لاحظت انها تعشعش في اذهان الكثير ممن علمو بسفري الى تايلاند (سواء قبل السفر او بعده)
فالمفهوم العام انها بلد سرقة ونهب وسلب وسكر وفاحشة . . . . .
وللحقيقة فانني ذهبت اليها وانا على علم بانها من اجمل البلدان السياحية في العالم
واحب ان اضيف انه لا مقارنة بينها وبين ماليزيا
وبعد ان وصلت اليها ايقنت انني لم اخطئ الاختيار
بحثت كثيرا في النت عن تايلاند بعد ان قررت الاقامة في بانكوك لان الرحلة لن تتجاوز الستة ايام, فلابد لها من جدول منتظم, وتوجيه سليم, حتى اتمكن من الاستفادة القصوى من الرحلة, فبحثت عن الفنادق, الاماكن السياحة التي سازورها, المناطق التي ساجد فيها الطعام الحلال ( سيرد لاحقا ).
كان بداية الرحلة من مدينة جدة, ولا اخفيكم انني حزنت جدا لموعد الرحلة فقد صادف افطارا جماعيا اقامه الاخوة الكرام في جدة بالمطار القديم وكان ذلك يوم الجمعة 28 رمضان
من صالة مطار جدة كان اتصالي على شباب مدني بعد الافطار, ابارك تجمعهم, وابكي فراقهم, وعدم مشاركتهم.
وبعد اكثر من عشر ساعات من اقلاعها وصلت الطائرة الى مطار بانكوك
ستفاجأ وبمجرد وصولك الى بانكوك بانك كنت تحمل مفاهيما خاطئة تماما عن بلدان شرق وغرب اسيا
وقد يصيبك الغبن حتى تفقد معه التركيز
يرتسم في وجهك ذهول مما ترى وتشاهد, وتضحك تسخر من نفسك احيانا
وتغرورق عيناك دموعا على بلدك وانت ترى بام عينك التقدم الرقى والنمو الذي وصلت اليه بعض البلدان من العدم ولازال ابناء بلدك يقتتلون على كرسي الحكم ويتصارعون على السلطة ناسين ومتناسين ان السودان اصبح بلا وجيع وبلا هوية
ونواصل