دولة الامارات تحتفل اليوم بعيدها الوطنى ال38
دولة الامارات تحتفل اليوم بعيدها الوطنى ال38
تعيش دولة الإمارات اليوم فرح الاحتفال بعيدها الوطني الثامن والثلاثين، وهو فرح يتمدد في العيون نحو السماء كالشجرة الوارفة التي تتفرع عنها أفراح عديدة، تتعانق مع كل ما حملته هذه الأرض الطيبة من تاريخ وتراث إنساني عريق، ومنجز حضاري مصحوب بزخم ثقافي، وتقدم عمراني مذهل، نتج عن نمو اقتصادي وتطور تقني هائل، شهدته سائر القطاعات والمؤسسات الأهلية والرسمية، وفي ظل هذا المشهد لابد من الإمساك بعجلة الزمن وإعادتها للوراء قليلا من أجل تأملها، عبر استجلاء حقيقة ما حدث ويحدث اليوم، وسيحدث في الغد، ألم يقل باني نهضة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: “طيب الله ثراه”: “ما الحاضر إلا امتداد للماضي، ومن لا يعرف ماضيه، لا يستطيع أن يعيش حاضره ومستقبله”
ففي مثل هذا اليوم عام 1971 أعلن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة ذات سيادة ودستور، وبفضل حكمة مؤسسي الاتحاد، بزغت شمس النهضة الإماراتية حتى ازدانت الأرض بمنجزات الاتحاد.
استثنائية بكل الالوان ...
استثنائية انتي ياامارات الجمال والسلام .... بكل تفاصيلك وملامحك العربية الاصيلة ، بكل الوان الجمال التي اختطت حروف اسمك ، بكل مافي حروفك من اصدق المعاني ، استثنائية في اصالتك ، في سلامك ، في قوتك ، في اتحادك ، في شعبك الكريم ، في احتضانك لكل اجناس الدنيا .
اهديك حبي وتقديري وانتي تقدمين للعالم انموذجاً راقياً للتواصل الانساني في اوثق معانيه وفي ارقى الوانه وفي ادق تفاصيله ، حق لك ان تفخري ياامارات الحب بكل مافيك من فصول التميز ومواسم الابداع التي ارتبطت بعجلة التاريخ وعانقت دائرة الزمن في تقدمها واستمراريتها لتسير وتتبدل وتتغير ليس الا للافضل والاجمل والاميز ، كل العيون وكل القلوب امتلات من معين الجمال الذي يسقي ارضك وترابك واختارتك من دون اصقاع الدنيا لانك غازلتي بجمالك سويداء القلوب واثرت اعجاب المبدعين والناظرين فعرفوك عروساً استثنائية ساحرة ومليئة بكل مايبهير ويسحر .
استحقت دولة الامارات العربية المتحدة ان تكون وبكل جدارة المطلب الاول لكل الباحثين عن مناخات التميز والابداع ، طلبها اهل المال فكانت لهم افضل المناخات الاستثمارية وأمنها على الاطلاق ، طلبها الملايين من الباحثين عن فرص العمل من كل اجناس العالم فكانت لهم السلم الوظيفي الذي ضمن لهم التقدم والنجاح الذي يريدون ، طلبها الباحثين عن امن مكان في الارض فوجدوها اكثر البلاد استقراراً وامناً .
سماحة النفس والعز والكرم وحسن الضيافة ، لم تكن هذه الصفات غريبة يوماً على مجتمع الامارات ، فكل من اسعده الحظ وزار عروس البلدان الامارات شهد لها ولاهلها باجمل مافي هذه الصفات من تميز وتأصل ، كانت ولاتزال مواقف الامارات خارجياً معهودة ومعروفة فاينما حل المعروف تذكر الامارات واهلها فصنائع المعروف هي ديدنهم وطريقهم الى قلوب الشعوب الاخرى .
متميزة هي واستثنائية هي عن باقي دول الخليج العربي والدول العربية والعالمية ، فكل مافيها من خير لجميع شعوب العالم من كافة اصقاع الارض يعيشون على ارضها ويتعلمون كيف يحبون بعضهم ، كيف لا واهل الدار هم اهل الكرم والضيافة ، عاشت كل اصناف البشر هنا في الامارات في امن وسلام ، عاشوا وفي قلوبهم تربعت الامارات .
في عيد امارات الحب والاتحاد تملؤنا تلك السعادة الغامرة والفرحة القلبية الصادقة والتي لم تحركها الا اواصر الحب التي نكنها في قلوبنا للامارات الحبيبة .