مساحة فرح

شدتني قصيدة (أكون فرحان يوم تكون جنبي أعين ليك وأنت تبسم لي ياحبيبي تبسم لي ) التي تغني بها المبدع والرائع دواماً زيدان أبراهيم صاحب الأحساس المرهف والعزب والكلمات الالحان المتفردة والمتميزة .
أتصف الشعب السوداني بالجدية المفرطه في كل مكان أو محفل . والجدية كمفرده تعني الصلابة والأتزان وأعقال الأمور لكن لاتعني عدم الضحك أوحتى الأبتسامه والتعليق علي كل ماهو موجود بالنقد والأستهتار و التجريح في بعض الأحيان .
أعي تماماً الظروف التي مرت بالشعب السوداني مازال يمر ويقاسي الأمرين ولكن لايعني ذلك بأن يكون حياتنا (كابة وقهر ورتابه وأستياء و....................ألخ)
أتنمي أن يدخل الفرحه الي كل بيت سوداني بدون أستأذن أوحتي طرق الباب .
أتمني أن يلوح لنا الأمل ويبسط أجنحته علينا ويدخلل السرور والفرح الي قلوبنا . وأن يكون هنالك مساحات للفرح بيننا.

الانسان هو الذي يرسم الفرحه في شفاه
والانسان هو الذي يسعد نفسه بنفسه
الناس دي كلها عندها مشاكل وهموم لكن احياناً نضرب الهم بالفرح حتي ولو علي حساب انفسنا
حتي نعيش اللحطات الجميلة لان ليس بالعمر بقية

هذه هي الحياة
دمعة و إبتسامة ، رحيل و ميلاد ، فرح و حزن
و مع ذلك فهي تمضي ولا تتوقف لأن دوام الحال من المُحال

الأح خالد تحيه طيبه أتمني ان يتمتع كل أحد بمفاهيمك وان يكون لهم حتي ولو لحظه سعاده يحسون بيها .

أخي لك التحيه هكذا هي الحياه كما تقول ولكن يجب ان يكون هنالك ساعه صفاء وساعه المرح لكي لانكون كما يريدنا الناس بل نكون كما تتمنا أنت، من منا لا يحب السعاده لايوجد .