بريق البسمة إن لاح لي !!!!
نعم أحبتي في هذا المنتدى الأغر
أتدرون ما الذي يعتريني حينما يلوح ويتبدى بريق البسمة؟
بتتفتح مشاعل الريد وأحس بالجوة
زغرد فيها صوت الناي
كم تأسرني الإبتسامة الوضاءة فإبتسم يا صديق المنتدى
وأن تلج أروقة هذا الصرح
وتيقن أن بسيماتك تخلي الدنيا شمسية
في غمزة طفلة تتشرّ تتصرّ
إذا ضاريتك الأبنوس سنيناتك.. بسيماتك
وحياتك بشم ريحة الجروف
مغسولة بي وهج القناديل
واشوف برقا يغازل ومضة
سراً في عويناتك
بشوف شفع يأشرو للقميرة
تايهة دورين بالمناديل
ويلعبو فوق تلال خديكي
ومرجيحة ضفيراتك ..بسيماتك
بسيماتك تخلي الكون خمر عربيد
واحة عيد
ورعشة نور مكحلة بي ستاير الليل
ورنة طبلة رقصت ليك
في خير الهوى العم العيش نرسل بشاشاتك
برنة طبلة رقصت ليك
نحس نشع شبابنا الطويل
ولا يوم بدخل آفاق بسيماتك
إبتسم فالدنيا رحلة قصيرة لم نأخذ منها سوى
أعمالنا الصالحات ولا تدع مجالاً للتجهم يعتريك
ما أحيلى البسمة عند بواكير الصباح:
صابحني دايماً وإبتسم
أشوف جمالك وفتنتك
صابحني دايماً وإبتسم
ألقي الملاك بان مترسم
والنور يلوح من وجنتيك
والخضرة زانت ضفتيك"
ألم يحلف شعراء الأغاني السودانية بالبسمات التي تضوي ذي نور الأمل
كشاعر القامة ود الأمين حين ردد:
" وحياة إبتسامتك يا حبيبي وحياة عينيك
قلبي حاذرك من زمان وسائل عليك
من يوم ما شفتك قلبي للدنيا إبتسم
أشرق الدنيا وفارق دربي الهم
ورحت ألقاك في منامي وبيك أحلم إلخ الأغنية
إن إبتسامتك هي ربيع الدنيا كما تغنى أمير الحسن وردي
" إبتسامتك ربيع دنياي ياما عشت فيها
فتحت في دربي أشواق الليالي البشتهيها
دي السعادة المن زمان بسأل عليها
ويرى شاعره أيضاً أنه يرى الجنة بعينها في إبتسامة الحبيبة
حين يقول:
وفي إبتسامتك شفنا جنات وجنات
شوف العلينا وأحكم كان داير إثبات
وهنالك الإبتسامة المشرقة التي تكون أحلى من زهر الربيع
كما ردد شاعر الفنان الطيب عبد الله:
" إنت يا الأبيض ضميرك
صافي ذي قلب الرضيع
في كلامك وفي إبتسامتك
أحلى من زهر الربيع"
ويردف شاعره مسترسلاً:
إبتساماتك عزيزة
كم عينيك بإبتسامة
للمآسي كم سقتني
أنا كنت شايلك في عيوني
باني ليك أرفع مكانة إلخ الأغنية
ويذهب بعض شعراء الأغاني السودانية بعيداً
إلى حد المغالاة والمبالغة حول مفعول الإبتسامات الساحرة
فيقول شاعر الفنان حمد الريح بأن البسمة بطول في العمر
والأعمار بيد الله جل وعلا حين يقول:
" بي نظرة بتذوب حجر ببسمة يتطول عمر
بيه القلوب كم تأتمر لو مرة سيد الناس أمر "
أرجوك أتحفنا بإبتسامتك العريضة عند إطلالتك إلى المنتدى
فقد صدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم
حين قال:
" تبسمك في وجه أخيك صدقة"
سأعود مبتسماً وهاشاً وباشاً
فترقبوني
