مــــدد ...مـــدد --- ( الفكى حماده )
كان السكون سيد الموقف الا من نباح كلاب متفرق وصوت سيارات يعلو بين الفينه والاخرى .... وصوت طفل رضيع يستجدى امه لتمده باللبن ...كانت ليله رمضانيه قائظة الحراره ... .
قطع رنين الهاتف السكون الذى يلف المكان فى الساعده الثالثه صباحا .. قام الجميع مذعورين ومهرولين نحو جرس الهاتف ... كان عبد الحميد اسرعهم ...خطف سماعة التلفون وقلبه يدق بسرعه ... يا ربى ده منو المتصل فى انصاص الليالى ده ... خير يا رب خير
الو .. قالها عبد الحميد بصوت متهدج
اتى الرد من الطرف الاخــر
ايوه يا عبد الحميد يا اخوى ... حسن ده مرق من الصباح ولى اسى ما رجع البيت
لا حول ولا قوه الا بالله ... وانتو وين هسى
نحن فى الييت وما عارفين نعمل شنو
طيب يا محمد نحن جايين عليكم طوالى
وضع عبد الحميد سماعه الهاتف وامر اهله للاستعداد للذهاب لمنزل اخيه محمد والوقوف بجانبهم فى البحث عن ابنهم حسن ذو الاعوام الخمسة عشر .....
-يتــبع -