بسم الله الرحمن الرحيم
الجزيرة الزراعة ........قلعة العلم والقناعة..........ومن دخلها كان امنا وشجاعا........وهى التى علمت الاجيال وعالجت المرضى واشبعت الجياعا
لله درك وانت رافدا اصيلا لخزينة هذا الوطن فى زمن لم يعرف فيه نفط اوصناعة سيارت ولله درك انسان الجزيرة الذى صمد امام التحديات الكبيرة والتى البسته ثوب الوحدة والوطنية الى زمننا هذا .فقد ظل مشروع الجزيرة القدح الذى تجتمع فيه كل ايادى ابناء السودان وظلت الجزيرة هى الام التى تحتضمن وترضع ابنائها من الشمال والجنوب والغرب والشرق ليست فقط ابنائها الذين خرجوا من صلبها فهو مثالا عاليا لروح الوحدة والتاخى واكد ذلك الشيخ العارف بالله ودمدنى السنى فى مقولتة الشهيرة ودعوته والتى يحسبها الجميع انها استجيبت (اللهم اجعل ودمدنى قبلة للغريب بالغين قبل القريب بالقاف ) وبحق صارت الجزيرة سودانا مضغر لم يعرف النعرات والجهويات والعنصرية..
الحديث ذو شجون وتتجذر المعانى لكن سرت هذا السرد القليل من هذا السفر العظيم من باب الوفاء لبلد العطاء فقد سمعنا فى زمننا هذا بمصلحات كثيرة لم تعرفا بلادى من قبل ومنها مصطلح التهميش والذى فسر عند الساسة الان بالتقصير فى توفير الخدمات الاساسية ومتطلبات الحياة الملحة فيقولون الخدمات والرعاية والتنمية لاهل وسط السودان وانهم فى الاطراف الاخرى مهمشين ...ياسادتى القراءه الم ينظروا هولاء الى ولاية الجزيرة باعينهم هى الان رفاعة تحتضر وشرق الجزيرة تعانى من عدم الطرق المسفلتحة والمستشفيات وماهى مصادر عيشها بعد انقراض الثروة الحيوانية وشظف الكلا وندرة الامطار ومشروع الجزسيرة الذى صار مريضا ولم يعد كما كان ..مدينة ودمدنى لم يحدث لها كما للمدن والتى تسمى نفسها مهمشة هى سوى اثار تاريخة لسنوات خلت من عمر ودمدنى ..حقيقة الحديث طويل والمشاكل كثر فقط دعونى استنفر اقلامكم وطاقاتكم وان تعلو اصواتكم بمختلف شرائحكم وان تعيدوا الى ودمدنى وولية الجزيرة ما فقد منها وان تتطلبوا بما يجعلها فى مصاف المدن المتطورة بقدر تاريخها التى لاتسطتيع الرياح ان تذهب به وان ذهبت بوجودها لان الرياح تذهب بالغبار فيزداد التاريح بريقا ولمعانا.........
وسوف اواصلكم لاحقا ياسادتى بالمنتدى
ابوزيد العمدة
