اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد علونى
وبكيت لا الوي علي شئ
______________________
فلا الأيام تنسيني
ولامابت أحمله من الأشجان يضنيني
______________________
على أنقاض أحزاني
سابكيها
لأني ليس لي دمع لأبكيها
عندما تصبح كلماتك عطراً لمن هم حولك
و قلبك وعاء ممتلىْ بهمومهم
و مشاعرك و همساتك منديلاً لدموعهم
و عندما تمر باقسى لحظاتك..و تبكي
لا تجدهم..و لا تجد حتى أثراً لظلهم
و تستمر في البكاء منتظراً أن يرد أحدهم لك الإحسان بالإحسان
و لكنك في أعماقك تعلم بأنهم ذهبوا بلا عودة
عند هذه اللحظة يجب أن تتوقف عن البكاء..
إذا مرت بك الهموم إبكي..لا تكتم الآهات بقلبك بل أخرجها و إطردها و لا تسمح لها بالرجوع..لكن
ستمر بك اللحظة التي تجف بها الدموع .و ستتوقف بها عن البكاء...
أخى الكاتب الشفيف المبدع خالد كلمات أسرتنى وأثرت فينى وأحسست بطعم الحزن الغالب عليها وأحسب ان أصدق الأحاس عندما يكون القلم حزيناً فتنبع الكلمات دونما أى أعتراض منسابه لتخاطب الوجدان ......... كن بخير ولاتحرمنا عذب كلماتك لك عميق شكرى واحترامى