دبي / هشام شنداوي /
بينما كان عدد من الشباب يتناولون وجبة العشاء فى احد المطاعم السودانية بإمارة دبي ، قام احد الهلالاب بتشغيل اسطوانة البوم هلال السودان للفنان رائد ميرغني والتى يتغزل من خلالها فى الهلال وانجازاته فرحة بوصول الفريق لدولة الامارات المتحده للمشاركة فى دورة فريق بن ياس احتفالا بإفتتاح منشأته الجديدة ، الالبوم الذى لم يعجب احد المريخاب المتواجدين فى تلك اللحظة فطلب من صاحب المطعم تغيير الاسطوانة او ترك صوت التلفاز بدلا عن السي دي وقال (بالله وقف رائد دا هو زاتو مريخابي) ، واستجاب صاحب المطعم لرغبة الزبون الامر الذى لم يعجب الهلالاب ودخلو فى نقاش حاد مع المريخابي فى انه لا يجوز له التحكم فى مزاج الأخرين الى ان تطور الامر وانقسم المتواجدون فى المطعم الى قسمين (هلالاب ومريخاب) وكل يدافع حسب لونه الرياضي واشتد النقاش وحاول صاحب المطعم تهدئة لكنه فقد السيطرة على الموقف في نهاية الامر فتحولت المعركة من كلامية الى معركة بالايدى استعان فيها انصار الفريقين باوانى ومعدات المطعم والكراسي والطرابيز وتجمهر كل من كان بالخارج وتحولت ساحة المطعم الى ساحة مصارعة استمرة قرابة العشر دقائق ولم تتوقف إلا بعد استدعاء الشرطة من قبل صاحب المطعم والتى تمكنت من احتواء الامر بعد وصولها وتمت السيطرة والتحفظ على جميع الموجودين ، وتم اقتياد جميع المتسببين فى المشكلة الى قسم الشرطة بعد حصر حجم التلف الذى لحق بالمطعم والذى تحطمت ادواته وكذلك جهاز التلفاز والمسجل وتصدع الديكور الخاص بالمطعم وخسائر اخرى ولم تكن هناك اصابات بشرية بليغة تذكر، وفتح صاحب المطعم بلاغ ضد جميع المشتركين في احداث الضرر فى حضور الشرطة وطالب بتعويض عن قيمة ترميم مطعمه وادواته التى تحطمت والتى قدرت بمبلغ 16 الف درهم، وتم اطلاق سراح جميع المتورطين في الحادث من الجانبين (هلالاب ومريخاب) بضمان السكن بعد اخذ جوزازات سفرهم الى حين تدبير المبلغ والذى تم الاتفاق حوله مع جميع الاطراف وصاحب المطعم الذى اكد انه لا يريد مليما واحدا زيادة ولا يريد تطوير الامر ، واكد شاهد عيان كان من ضمن المشتركين فى النقاش انهم لا يستبعدون الاستعانه بروابط الهلال والمريخ المركزية بالامارات لتقديم الدعم لتوفير المبلغ علما بان هناك مجموعة ممن شاركو فى العراك وهم بدون عمل وما زالو يبحثون عن الوظيفة .
منقول من موقع كفر ووتر
قبل يومين والحمد لله فرحنا بالاخ السوداني الاصيل هاشم الذي تحول إلى رصيده بالخطأ مبلغ (5 مليون درهم) وقام على الفور بارجاعها وكنت لمحة من الزمن الجميل والارث العظيم الذي وضعه لنا الجيل الاول من المغتربين في الخليج واروبا وصنعوا لنا سمعة للان عايشين عليها .........
يأتي نفر من صناعة عهد شداد ومزمل ابو القاسم ورمضان أحمد السيد والرشيد على عمر ليصدرو تلك القذارة التي عملوا على زراعتها أواسط الشعب السوداني المسكين ،، هي براها غربة جايبة ليها مشاكل كمان --- الله يكون في عون صاحب المطعم والله يعوضوا
تخريمة : أين هي الكرة التي يتم العراك من اجلها غايتو دنيا فرندقس كيف والحمد لله على القسمة والنصيب ....
