طلعت تنادي علي فجر
وكان الفجر
مبخر من الطين وانكسر
حبة بخور فوق الجمر
توقد تشيل باقي الاصيل
وتودي باقي الليل عليك
وبين حسها وضو الفجر
وقفت خطاي شان تنحني
وتشيل طواقي الكبريا
وتبجلا
وتغني ما طلع النهار
لا ليلي بجمع شملها
لا مشيتا بتضحك معاي
لا عيني شافت طلتا
قامت نتادي
وكان بتتمني العيون الشافتا
ما توصفا
واتخيلوك والدنيا ليل
اتخيلوك
منسيه
شكايه حبايب
والمنسي كان سعف النخيل
ضل الشديرات والتمر
ريحة الحبايب المن قبيل
عشقوك عشق المترفين
في الدنيا لي لحظه صفا
وكانت صفا بت
تسكبك قطرات عسل متلهفه
ظلموك
يوم قالوا بتشابهي القمرا في نص السما
يوم قالوا نجمه واشرقت
ختوك وشمس الله التهل
في حته واحده
واجحفوا يوم قالوا انك بس قمر
وايه القمر غير صخره في نص السما
وما كل ما كان في السما
بنقول سما
وايه النجوم
غير لمحه كدابه وبريق
بتلاشي في ضو الشمس
وايه الشمس
غير زرتين من غاز
وقطعه من الجحيم
وانا لا بهيم
لا بستميح شيطان حروفي عشان اقول
انك كانك
بس براك
ما بتشبهي غير طلتك
وكل النجوم الفي سماك
ما بتسوي اشراق ضحكتك
وكل اللقالوا عن الجمال
بتنسي رمشة مقلتك
واتوهطت
مسكت حواسي عن الكلام
طارت ضفائرا في شغف
رقصت علي النيل وانحنت
ترسملوا دروبا عشان يكون
جريانوا من فيض عزتا