صب الزيت أو ماء النار هي لغة الحوار
معقوله قصص حقيقية كنا نقرأها في المجلات العربية خاصة صفحة الجرائم ... بقت عندنا حقيقة ملموسه ومعاشه في البيت السوداني، فمسألة إنسان يريد أن يفرح لنفسه ويجعل لنفسه سند في المستقبل يعينه .. رغبة تطيح به وبحياته بمجرد أن يريد أن يتزوج في زوجته التي لا تنجب له أولاد ،، هل الذنب ذنب الزوج أم ذنب الظروف التي جعلته في هذا الموضع ؟ وهل الضرر الذي يأتيه سوف يشفي غليل منفذه ؟ كلها أسئلة حائرة وسط هذه المشاكل والظروف التي فرضت علينا ...فبالأمس القريب سردت قصة أمامي وحقيقية وهي صب الزوجه زيت حار على زوجها عندما كان نائماً .. بمجرد أن سمعت أنه عقد على فتاة أخرى، علماً بأن الزوجة لم تنجب له أطفال قرابة السبع سنوات وهي عمر العلاقة بينهما ... هل هذا هو الحلل الذي يشفي غليلها من زواجه ؟ أم عدم إيمان منها ؟ أم ماذا ؟
علماً بأن هذه الزوجة كانت بالخرطوم وقت سماع الخبر وساعدها على مخططها الاقامة سارية المفعول التي لديها، فركبت الطائرة دون علم أهلها لتنفذ مخططها الشنيع؟ ولكن إرادة المولى عز وجل نجت بالزوج من التشوهات الكبيرة..
حقيقة وانا استمع لهذه القصة أكاد أن لا أصدقها فالحدث نفسه لا يمكن ان تصدقه .. وتتخيل إنسانه مؤمنة تقف أمام البوتجاز والزيت يغلي ،، وتأخذه وتذهب به ... وتصبه على زوجها ... من أين أتت بهذا الضمير الذي يجعلها تنفذ هذه العملية.. حقيقة الواحد ما قادر يتم الموضوع لهول المفاجأة ...
