تكية مع آسيا بت الصافي 000 وجلسة مع الطيب ود أبقرجة ( علي الهواء مباشرة ) 000
أول حاجة رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير 000
تاني حاجة علي الهواء مباشرة دي عشان ما تبقي كضبة في نهار رمضان 000
خلونا نقول أنها زي (بث مباشر ) بتاعة تلفزيون السودان للمباريات المسجلة من قنوات تانية بي ضبانتا 000
قبال التكية الرمضانية عاوز أرجع لنبوءة للسيد الوالد أيام كنتا في تالتة متوسط ( ممنوع السؤال عن التواريخ ) 000
المهم في يوم من أيام المتوسطة والواحد بتغدي علي الواقف علي عجل عشان الحق الدافوري لقيت الحاج بقول لي
أقعد في الواطة وأشبع في حلة أمك لأنها إمكن تكون آخر سنة ليك معاها 000
الحاجة استنكرت الموضوع بشدة 000
لكن الحاج واصل ( السنة دي ان شاء الله تمتحن الثانوي 000 وامكن تمشي مدرسة داخلية 000 وبعدها الجامعة 000 وبعدها تشتغل وتبقي من ميز لي ميز لغاية ما تجي واحدة بت حلال تخطفك من أمك ) 000
والكلام طبعا كان بلمز في محاولة لمناكفة الوالدة ويومها ما كملتا باقي الحوار وجري علي الدافوري 000
المهم في الموضوع أنو نبوءة السيد الوالد تحققت بحذافيرها 000 بس الحاج ما ضمن موضوع الإغتراب ده في كلامو 000
ومن يوما وحلة آسيا بت الصافي الا في اجازات متباعدة 000
بس في طوال فترة التغرب الداخلي والخارجي ، ما كانت حلة الوالدة هي الفارق الوحيد 000
لكن تكيتي الضحوية معاها وجرجرة الحديث معاها الذي كان يطول وما أحلاها من تكية 000
متشعب حديثها في النسب والإقتصاد والسياسة والذكريات التي تحوم علي كل ماهو جميل في مدني القديمة 000
الأيام دي الواحد شغال تكيات مكثفة صباحية ومسائية في محاولة لتعويض عقدين من التكيات الضائعة ( أماااااك ما قلنا تواريخ ما معانا ) 000
تكية ثانية 000 وجلسة ملحقة 000 رقية بت حسن قوة شخصية وطاعة عمياء لولي الأمر 000
التكية أمبارح كانت بطلتها رقية بت حسن رحمها الله 000
ورقية بت حسن والدة جدي ابقرجة رحمهما الله 000
وشقيقة جد والدتي حاج الصافي وربيبته 000
إمرأة معمرة 000
وتوفت ونحن أحفاد إبنها كبارا نرتاد المدارس ونعي ما يقال حولنا 000
وعهدناها إمرأة صارمة 000
حين تتحدث يسمع الصغير والكبير الرجل والمرأة 000
وحين تداعب يضحك الجميع حتي تدمع الأعين 000
وأشهر القصص التي كنا نحفظها عنها أنها كانت توزع ملايقة الويكة علي بناتها (عمات والدي )
ولو واحدة يوم زادت ملح ولا نقصت بكون نصيبة كمشة كبييييييرة من الملاح تشربها قسراً وكعة بالفاضي في الراس 000
وتكية ام بارح بعد استجاع قصص قوة شخصية حاجة رقية كوووولها 000
استرجعت والدتي قائلة 000
لكن شوف 000 عشان تعرف امهاتنا زمان كانوا كيف 000
حاجة رقية دي بي صعوبيتا دي 000
كان أخوها الكبير جدي حاج الصافي لمن يقول كلمة أصلها ما بترميها واطة حتي لو علي رقبتا 000
وعلي رقبتا دي جد جد ما مبالغة وأعقبتها بضحكة خفيفة وسكتت تسترجع 000
000 كيف يا حاجة يعني جد جد شكلها عندها قصة 000
000 ها الشفقان ده ما تصبر علي رزقك وضحكة تانية ومواصلة القفشة ( قول لي لو بصبر كان صبرتا جوة بطنك ) ها ها ها 000
وكادت آية تفسد مواصلة السرد بتدخلها ( إنتي يا حبوبة بابا كان جوة بطنك زي البيبي بتاع ماما الصعيروني هي هي والله لكن يا حبوبة ) والصعيروني دي بالعين ما غلطة املائية 000
أها نرجع لي تكية الحاجة 000
حاجة رقية طبعا رباها أخوها الكبير جدي حاج الصافي 000
000 أها 000
قالو يوم بت خالتا جاها وجع الولادة وما معاها زول 000
قامت أمها ساقتا ومشت لي بت اختا 000
وطبعا ما يفوتكم أمها دي ياها بت الحاج أم جدي الصافي زاتو 000
أول ما جاء جدي الصافي من الأشغال كان أول شئ بتطمن علي خيتو 000
رقية 000 بت يا رقية 000
ورقية ما بترد 000
لمن عرف بعد داكا الموضوع 000 مشا طوالي دقة ليهم الباب 000
فتحت ليهو رقية زااااتا 000
قال ليها أمك ما عندي عليها حكم خليها مع بت أختا علا انتي تعالي معاي 000
وجابا البيت 000
وتكاها في الواطة وختا السكين في رقبتا 000
وقال ليها تاني كان جيت لقيتك مافي البيت بدون ما أعرف سكيني دي ما برجعا الا غرقانة بي دمك 000
ومرت الأيام 000
ولمن جدك ود عبد المطلب عرس حبوبتك رقية وهو طبعا صاحب جدي الصافي ورفيقو ي النجارة 000
جاء البيت ود عبد المطلب عشان اسوق مرتو بعد ما بني أودتو 000
حبوبتك رقية حلفت بي راس أبوها ما بتطلع الا أخوها الصافي اجي 000
في طولك في عرضك مافي أي فايدة 000 وود عبد المطلب سارج حميرو ومستني لحدي ما جاء حاج الصافي 000
ها ناس انتو لي هسي دي ما مشيتو أكان كدي مكتوب ليكم لقمة معانا 000
قال ليهو ود عبد المطلب لقمة واحدة داير نها معاك مافي كدي امرق لي اختك دي لا برة 000
ولمن جدي الصافي عرف القصة قعد في الواطة وختا ايدينو في راسو لا حولا ولا قوة الا بالله 000
سألتك بالله يا رقية يا اختي السنين دي كووولها ما عتبتي باب البيت 000
قالت ليهو أبقي بت الحاج ما أمي كان كسرتا كلام ولي بيتي 000
وقام حاج الصافي سلم عليها في راسا ( عليك الله كان ما عفيتي لي يا خيتي ) 000
ومشت مع ود عبد المطلب 000 وعاشو في سبات ونبات 000 وولدوا صبيان وبنات 000 ناس جدك ابقرجة 000 وحبوباتك بنات عبد المطلب 000
يا سلاااام علي أمهاتنا 000
والكلام ليكن يا بناتنا 000
طبعا ما عاوزين نقول أقعدوا ما تعتبوا عتبة الباب 000
بس بنذكر بأصول أجدادنا 000
الخلتم فوق الناس بالأدب والأخلاق 000