تركت الحياة تلون كما تشاء في لوحت حياتي الماضيه فنقشت العديد منها عليه
اللون الأحمر كتبت به الخطوط العريضة والواضحة وأضاف اليها دوائر متعددة ومتفرقه حوالها غامض وداخلها فاتح تشير الي ماتشير من حدة الحياة وصخبها وقساوتها عليه فلم تتركني كما أشاء بل لفت بأطواقها عليه من كل جانب وصرت اسيرتها.
اللون البني احد الألوان التي لم أنساه ماحييت فقد حددت لوحتي به من أولها الي مشارف النهايات بتدرج وتناقم فاخذت ماتريد وتركت ماتريد بدون أن تعيرني أدني أهتمام أو حتي الألتفات لي .
اللون الاسود من أبرازها فقد عما معظم ماتبقي من جوانبها ولم يكتفي بذلك بل اصطرع وأندمج مع اللون البنفسجي فاضفي بالقليل من الأمل في حياتي.
اللون النيليي أتي بالكثير من الفرح والسعادة التي ماكانت أتخيل أنها ستاتي وبأروع وأزهي وانقي وأجمل الأيام في حياتي فعبرت شاطئ حياتي الماضية وبدأت بها علي مرفئ حياتي القادمة لعلها تاتي هادئة ومريحة.
فأيامي التي مضت قد شكلت لوحه باهته ليست بها معالم واضحة وقوية لا من بعد الالوان القليلة التي أضافت ببعض الايام الجميلة. و أتمني أن تكون اللوحة القادمة بالوان براقه وناعمة علي نفسي أخفف بها قساوة الحياة ومرارتها.
