ماهو الجمال برأيك ؟ وماهى المعايير الخفية ( واللاواعية )التى تحدد جمال المرأة ووسامة الرجل ؟ وهل صحيح أن الجمال مجرد معايير نتربى عليها أم أنه مقياس وراثى ثابت يشترك به جميع البشر ولا يتغير بتغير الثقافة والبيئة ؟ أرجو المناقشة ؟؟؟؟
عرض للطباعة
ماهو الجمال برأيك ؟ وماهى المعايير الخفية ( واللاواعية )التى تحدد جمال المرأة ووسامة الرجل ؟ وهل صحيح أن الجمال مجرد معايير نتربى عليها أم أنه مقياس وراثى ثابت يشترك به جميع البشر ولا يتغير بتغير الثقافة والبيئة ؟ أرجو المناقشة ؟؟؟؟
تحياتي الاخ ابو ريلان
* الجمال .. هو الطبع الجميل وحسن المعاشرة .. الأدب والطيبة ، الروح المرحة والأناقة وهذه صفات مشتركة بالنسبة للجنسين وهناك آيات جمالية نحسها احساس يصعب وصفها.
* الجمال بالنسبة للرجل .. هو صفات الوسامة الشجاعة والكرم واللباقة في الكلام والثبات والصفات كثيرة ولا حصر لها
* أما المراة .. فهي عالم من الجمال ولم يترك الفنانين والشعراء والأدباء لنا مجال للتنظير .. وإنى أرى المرأة المتدينة .. الرقيقة .. الحسنة الخلق والأخلاق المثقفة هي الجميلة.
* ليس هناك معيار وراثي ثابت يشترك به جميع البشر ولا شك أن البيئة والثقافة والوراثة لهما دورهما فعال في اضافة لمسات جمالية للإنسان ...
ولك اخى ياسر التحية لهذا الموضوع خفيف الظل
ويا ريت اي واحد يورينا قانون هواه شنو
الأخ الرائع دوما
أبراهيم
سلالالالالالالالالالام
سررت كثيرا لمرورك ومناقشة الموضوع وتوضيح وجهة نظرك فى تحديد معالم الجمال فى الرجال والنساء وأحترم وجهة نظرك وأشيد بهذه الصفات السمحة التى وصفت بها الرجل الوسيم والمرآة الجميلة ، إن الله جميل يحب الجمال . شكرا أبراهيم ولا عدمناك .
إن مقياس الجمال عند الرجل يختلف عنه عند المرأة
فالرجل يهتم بشكل المرأة وجاذبيتها ويسحره جمال وجهها ورقة صوتها
وكمال أنوثتها، أما المرأة فالجمال عندها في الرجل أن تشاهده رجلاً
تستطيع أن تعتمد عليه وتشعر عند الاقتران به انه أهل لحمايتها وتلمس الأمن
عنده، فهذا هو الجمال في عين المرأة فجمال الشكل ووفرة المال مهم
عندها، ولكن الأولوية لأمر آخر تحتاجه ليسد النقص عنها
وتستمر الحياة بتكاملهما.
ولهذا نلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما خاطب الرجل
قال: ((تنكح المرأة لأربع: ...وذكر منها الجمال))، ولكنه عندما خاطب المرأة
قال: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه...)) فالدين والخلق هو الجمال
في عين المرأة وهذه مسألة جوهرية بين الرجل والمرأة.
أن الجمال أمر أساسي ليس في الإنسان فقط، وإنما في الكون كله فان الله
جميل يحب الجمال وحب الله للجمال في كل شيء
في الشكل والمحتوى وهذا ما نتمناه في علاقاتنا الزوجية
بأن يكون الحوار بين الزوجين جميلاً والسلوكيات جميلة
وتربية الأبناء جميلة وحياتهم أيضا جميلة
لك كل الشكر عزيزي علي هزا الموضوع
ونرجو ان نسمع اراء اخواننا الاعضاء في هزا الموضوع..
الأخ خالد حمد العريس
سلالالالالالالالالالالام
أوفيت وكفيت ومشكور على التعقيب على الموضوع ومايرشد إليه رسولنا الكريم بإستدلالك به :قال: ((تنكح المرأة لأربع: ...وذكر منها الجمال))
وقال : ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ")) ، أوصى الدين عند إختيار شريك الحياة باختيار من له دين وخلق حسن وسمعة طيبة, فإن عاشرها فيجب أن يعاشرها بالمعروف, وإن سرحها فليسرحها بإحسان وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "ومن زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها" ،
أما بالنسبة للمرأة عند بوابات الجمال، حيث لا سحر يضاهي روعة الخلق في منظومة الكون، الشمس والقمر والسحر والفجر وغسق الليل والفضاء والبحار.. خلق الله المرأة، ووهبها صولجان الجمال في شرعة حكمته كي تستمر الحياة، فكانت المرأة واحة وارفة الظلال في سفر الحياة، وترانيم عطر وأبجديات صفاء الروح، ووردة ساحرة.
وهي سرُّ الجمال في هذا الكون، ما زالت منذ بدء الخليقة تنشد إضفاء الجمال على كل ما يخصّ حياتها وشخصها، زينتها وأناقتها، إن حسن المظهر والجمال لهما دور إساسى فى اختيار شريك الحياة ولا يقصد بالجمال هنا الجمال الفاتن ولكن الجمال البسيط وجمال الروح والجمال نسبى ولهذا فهو من الصفات التى يجب توافرها فى شريكة الحياة .
اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية خالدحمدموسي
إن مقياس الجمال عند الرجل يختلف عنه عند المرأة
فالرجل يهتم بشكل المرأة وجاذبيتها ويسحره جمال وجهها ورقة صوتها
وكمال أنوثتها، أما المرأة فالجمال عندها في الرجل أن تشاهده رجلاً
تستطيع أن تعتمد عليه وتشعر عند الاقتران به انه أهل لحمايتها وتلمس الأمن
عنده، فهذا هو الجمال في عين المرأة فجمال الشكل ووفرة المال مهم
عندها، ولكن الأولوية لأمر آخر تحتاجه ليسد النقص عنها
وتستمر الحياة بتكاملهما.
ولهذا نلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما خاطب الرجل
قال: ((تنكح المرأة لأربع: ...وذكر منها الجمال))، ولكنه عندما خاطب المرأة
قال: ((إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه...)) فالدين والخلق هو الجمال
في عين المرأة وهذه مسألة جوهرية بين الرجل والمرأة.
أن الجمال أمر أساسي ليس في الإنسان فقط، وإنما في الكون كله فان الله
جميل يحب الجمال وحب الله للجمال في كل شيء
في الشكل والمحتوى وهذا ما نتمناه في علاقاتنا الزوجية
بأن يكون الحوار بين الزوجين جميلاً والسلوكيات جميلة
وتربية الأبناء جميلة وحياتهم أيضا جميلة
لك كل الشكر عزيزي علي هزا الموضوع
شكرا الأخ عزت الهادى على المرور
تشكر على الموضوع الشيق
واعتقد ان التباين فى نظرة كل شخص للجمال
بيئى
ثقافى
موروث
هذه المكونات الثلاثه هى التى تشكل زوق الفرد نحو الجمال
وهنالك مفارقات كثيره
وقديما كان الناس يرون الجمال فى شلوخ المرأه ودق الشلوفه0000
الآن تغيرت تلك المفاهيم كلياوهنالك امثله عديده تعرفونها كلكم
شكرى وتقديرى
الأخ بابكر
سلالالالالالالالالالامااااااااااااات
فعلا الجمال يختلف من جيل لجيل ، لكن الجيل القديم يرى أن الجيل الجديد أجمل رغم أعتزازهم بمورثاتهم وثقافتهم آنذاك هل توافقنى الرأى ؟ طبعا أنت عاصرت الجيلين جيل دق الشلوفه والجيل السادة ما هو الأجمل فى رأيك ؟ مشكور على التعقيب الأروع من رائع يا مبدع .
اخي ياسر مشكور على موضوعك اللي دمه خفيف شوف الصورة بتاعت الاخ بابكر هذه عند بعض الناس منتهى الجمال بينما لو شافها اي واحد خارج هذا المجتمع لقال ايه القرف ده .. المهم اخي نرجع للمثل القديم الذي يقول لولا اختلاف الآراء لبارت السلع .. اعتبر ان الجمال سلعة من السلع تباع وتشترى تجد ما يراه احدهم جميل يراه الآخر قمة في البشاعة وهذا هو المقياس اخي اختلاف الآراء والنظرات لزوايا الجمال تطلع الصورة الحقيقية
مشكور مرة اخرى
مع تحياتي ابو أحمد
الأخ أبو أحمد
سلالالالالالالالالالالالاماااااااات
شكرا للإطراء ، فعلا صورة بابكر قمة الجمال لفئة من البشر ومقززة للبقية ، وهنا نقول الجمال بيئى وموروث كما تقول الصورة . كما يقول المثل السودانى القرد فى عين أمو غزال ، وفى السودان معايير الجمال تختلف من بيئة لآخرى حسب ثقافات وطبيعة المنطقة ، ولكل فولة كيالها . أشكرك للتعقيب .
اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية myrelan
الأخ الرائع دوما
أبراهيم
سلالالالالالالالالالام
سررت كثيرا لمرورك ومناقشة الموضوع وتوضيح وجهة نظرك فى تحديد معالم الجمال فى الرجال والنساء وأحترم وجهة نظرك وأشيد بهذه الصفات السمحة التى وصفت بها الرجل الوسيم والمرآة الجميلة ، إن الله جميل يحب الجمال . شكرا أبراهيم ولا عدمناك .