أخيراً نجد متنفساً لدواخلنا التي طالما أعياها الاحتباس
شكراً لك أخي أشرف السر على هذه التداعيات وأخيراً نجد متنفساً لدواخلنا التي طالما أعياها الاحتباس في قمم الروح فتزيد من لهيب الجوى والشوق ..
************************************************** ********
أين بعدك أجد نظرة مشبعة .. فكل العيون ينتابها الدمع وتتفجر أوردتها حزناً على تلك الشمعة التي ما أطفأتها الأعاصير ولكن أطفأتها الأيادي الطوال بمساعدة القدر الساخر الذي ما فتئ يخرج لسانه .. من تساقينا اللحيظات التي لن تعود بعد الآن ..
اتسعت الرؤيا فضاقت العبارة
الاحباب
أبوبكر
ضياء الدين
ياسر
يوباوي
سامبا
أميمة
إبراهيم
اتسعتم في رؤيتي فأصاب الضيق العبارة.. ولكني أهديكم جنون النص:
السودانيّ بطبعه كالشاي/ قابضٌ ومنعشٌ ولذيذ ..
لذا ،
فإن حزنه متعدد اللهجة/ يراوح مكانه ، في الشجى
المزروع في واحات الشجى /مسمداً بالبهجة...
والسودانيُّ نقيع البداءة
في سَوْرَة الحس بالإيقاع
فهو سريع الاستجابة /بالغضب / بالفرح
وحمَّى الاندفاع /مما يعطيه شيئاً من /خواص النار
شوق التلاشي في الفضاء /المــــحاصر بالرتابة ..
وأنت حين تحقق جلائك البصريِّ
ترى في كل سوداني /زيراً
متأنقا /في جلباب الهمباتة
يمتح ماء النيل
ويرهب همهمات الكجور
وهو في هذا متاح لرماح الهرطقة
غير أنه مؤمن بالله /وبروح أسلافه
. . . وبالمتاح
يطوطم خوفه من معطيات الطبيعة
ليتقيها
حسب معرفته بالسماء .وتجليات الإله....