لا حول ولا قوة إلا بالله.
لقد بدأت بعض الدول الخليجية بإرسال المساعدات
بالفعل،
فقد قامت دولة قطر بإقامة جسر جوي لإغاثة شعب الصومال في الأسبوع الماضي،
وهذا الجسر يشمل المساعدات الطبية والتموينية والخيام والمستلزمات الأولية للإيواء،
وما زال دعمهم قائماً حيث تستمر الطائرات المحملة بكل ذلك
بالذهاب على دفعات شبه يومية،
لمحاولة مُساعدة أكبر قدر مُمكن من شعب الصومال المنكوب،
وما زالت حملات التبرعات والمساعدات قائمة من قبل الجمعيات الخيرية القطرية، وفاعلو الخير من أبناء الشعب القطري والمقيمون
من أجل الشعب الصومالي.
والحمد لله ما زالت الدنيا بخيرها،
ومازالت هناك قلوب رحيمة من أبناء الأمة العربية والإسلامية.
و
نسأل الله أن يُعينهم ويهوِّن عليهم،
ويرحم أمواتهم.