إن الجدال من قديم الزمان بين اهل الايمان وبين الملاحدة والفلاسفة والكفرة عباد الاوثان . قالوا لموسي من قبل { أرنا الله جهرة } وقال الأولون لمحمد صلي الله عليه وسلم{أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون } ولكن نحن المسلمون لا نحتاج الى براهين كثيرة تدل على وجود الله . فالله فطر فينا هذا الشي . فالطفل الذي لا يعلم شي اذا سالته اين الله لقال لك واشار اليك . الى السماء كما جاء في حديت الجارية في صحيح الامام مسلم ( عندما سالها النبي صلي الله عليه وسلم . أين الله قالت في السماء وأشارة الى السماء }فشهد لها النبي صلي الله عليه وسلم بالايمان وقال لسيدها اعتقها فأنها مؤمنة . وكلمات الاعرابي تدل على فهم الأولون من المسلمون حين قال "البعرة تدل على البعير وأثر السير يدل على المسير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج ألا يدل ذلك كله على الله اللطيف الخبير". وكلمات هذا الأعرابي بسيطة المعاني . ولكن ذات دلالات كبيرة وفهم عميق ... اللهم ثبتنا على الايمان حتي نلقاك مؤمنين موحدين وعلى هدي محمد
صلي الله عليه وسلم سائرين ... شكرا . أ/ محجوب على النقل الجميل وفي ميزان حسناتك ...