كيف انت وكيف كيف .. اسئلة بالحجم العائلي .. زمانات يا (صديقة) لم التقيك .. صباحاتك ورد ومساءاتك العافية .. اشواق اذاً هي مادعتني للكتابة واشواك اذاً هي مادعتني للرحيل المر .. هل التقاء النيلين صدفة (لا اعتقد)فهو اصرار وترصد وهكذا نحنينا لم تنجبنا الصدفة اصدقاء .. ان مدن الاسفلت لا تحجب عني (الكتاحة) ولا تدعوني للترف كبقية اهلها انما عشقنا أنت وأنا شاطئ النيل عند (بحري) تحديدا .. من لم يترقب خجل الشمس هنالك فهو( ااسف) بالتأكيد ..
هل انت بخير وهل ماذلت تكتحلينه ذات الألق أم رشقتك حجارة الصبية مثلي .. المهم ان تكونين صديقة (الفرح ) وأن تلونين مساءات (بحري) .. ان التمنيات اليك كما تشائين (عافية) ذد (توفيق) ذد (نجاحات) ذد بل الخير كيفما كان وبايما زمان هو لك صديقتي .. وبمثلها طمع دعوات منك ..
قد تركتك ياصديقتي ملئا بافواه البنيات الصغيرات (يكن مثلك )لا اكثر .. هل ماذلت تحتشدين كل امنياتهم أم انهم (تعولموا).. لا عليك ان هم كذلك .. فكل الاطارات الفضية للشخوص لا تعنى من الشيئ الكثير .. وكل الملتميديا لن تستطيع اختراق الثوابت .. فأنت لست بمثليهم .. أنت نقاء الماء حين يسيل بوجهك لا يترك لديك أثرا مثلهم ..
ارتحلت يا صديقتي لاكنني ماذلت أحتفظ بتفاصيل لنا ولا ذلت أشرب الشاي بصوت عال لاغيظ صحبتي هنا .. ان الاشياء هنا مصابة بالترهل لا تصحو الا متأخرة ولاكنني ابشرك بأن أشياء لنا غير معنية بذلك اطلاقا .
