أسأل النيل
عرض للطباعة
أسأل النيل
بداية الإبداع .. كانت من العنوان
وكما .. العودة إلى النهر .. سمر الحقائب و الرصيف
كان .. سؤال النيل و كان
أسأل النيل
بإستضافة محمد الحسن سالم حمّيد
كانت عيدية .. قناة النيل الأزرق
عيدية .. نسرين نمر
تستجلب دموع الضيوف
و تحلِّق بالمشاهدين في عوالم من الإبداع
بالرغم من إلمامها بتفاصيل الضيوف
إلاّ أنها تتركهم .. يتدفقون إبداعاً بلا توقف
بعد أن تفتح مسارب البوح فيهم
نسرين نمر .. إمتداد لمدرسة ليلى المغربي
في البرامج الحوارية
بثقافة عالية و لغة راقية .. و حضور متميز
وتبقى .. نسرين نمر
بلبلاً يغرِّد منفرداً خارج السرب
إلى حين إشعار آخر
آخر الكلام .. كل التحايا لطاقم البرنامج
و كل المشاركين .. وتحية خاصة لمخرج الروائع
المخرج / أيمن بخيت
و كل عام و الجميع بألف خير
و كل سنة وإنتو طيبين
احمد عمر
كل سنة والجميع بالف خير ..
دون شعور وجد الواحد منا دموعه تنزل ( رغم انو الدنيا عيد )
بكي حميد و بكينا ..
بكي حميد شعراً ( وطنياً ) اصيلاً و ( هو وكلنا نري حال البلد اليوم )
بكي حميد ( مصطفي ) ذلك الرجل الوطن الذي حمل عناء
المرض وسافر شرقاً وغرباً ينشد راحة جسده المنهك
وإتكي علي سجادة الحزن النبيل وخلانا يبقي عندنا عشم في بكرة
باكر ضوَّااااااااااي
ويا بكرة الفرح يوماتي بيكاتل حزن الاطفال ..
هو حميد
وكانت هي :
نسرين النمر
حيث التألق والابداع المتدفق اينما وجدت هذه الجميلة
مع حميد ونسرين
ليت ذاك اللقاء الفريد إمتد لساعات أطول
فهل مابداخل حميد تكفيه هذه الساعات القلائل ؟ حتماً لا
كنت اتمناه ان يسترسل لنا و ( يسرح ) مع العم عبد الرحيم
وست الدار والزين ود حامد
ونورا
تلك التي جعلت الدموع تتساقط من كل من يعرف حميد
ومصطفي الانسان
هي دموع الفراق ياصاحب
هي دموع خلّفتها عشرة سنين خلت وبقيت ذكراها محفورة جوة الجوة
عليك الرحمة يامصطفي ( نم قرير العين )
حميد ربنا يديك طولة العمر , باقيلك ما ح نشبع منك ..
كل عام والجميع بالف خير ..
فاتتنا العيدية دي يامودي!
--------
كل سنة انت والاسرة بالف خير يارب
كل سنة وانتم طيبين
مودي
ود الضو
مدنية
والله فاتتنا لكن
نكون طالبنهم
احمد عمر
ودالضو
مدنيه
احمد
كل عام وانتم طيبين
القصائد ياسادتي كالأشواك في أرجل الفلاحين .. تؤلمهم ويمشون عليها ، ومتى ماتوفر لهم الوقت وضعوا على مكانها بعد جرح الموضع ..
قليلاً من الأعشاب أو ربما شمع الأذنين .. ويتركونه لأيام حتى يتخمر (يخزن) .. وقتها يكون خروج الشوكة سهلاً وممتعاً للفلاح خاصةً مع (حصحصة )
الزوجة أو أحد الأبناء للشوكة في كل الأنحاء ..وبالضغط الخفيف تنط الشوكة فيرتاح الفلاح برهةً وهو يهئ أقدامه لشوك جديد ..
وإن كثيراً من الأشواك قد تزوغ في اللحم ولاتعرف طريقها إلى اليابسة مرةً أخرى .. وكم من الفلاحين ماتوا وبين أجسادهم أشواك تكفي لبناء زريبة متواضعة ..
ومابين أشواك الفلاحين .. وأشواق الشعراء أشجار من الحب وكثير من الزهور المتشابكة
لم لا يبكي حميد
ولم لانبكي جميعاً
وهذه أول مره يموت فيهاالفن مع الفنان
لك الرحمه أيها الإنسان مصطفي
فمن كان بيسمع مصطفي صنّ ووهج صوتو أنطفي
ومن كان بيسمعو ما أصطفي حيّ من قضيتو وبس كفي
ولن أتحدث عنك أيها الحميد
فوصفك مو حديثاً دار يوصفو مِتلي
حدوثني عن هذه الحلقه حتي قبل موعدها
حاولت جاهده ان اكون من المتابعين
وحالت الظروف دون ذلك .....
رغم اسفي علي ذلك الا اني علي يقين تام
انها كانت لوحه فريده بقامة عظماء
وهبونا فنا راقيا ومتميزا كان بلسما وطريق
ملك رحل ولكنه باقي مابقيت الحياه
وملك اخر امد الله في عمره .....
تحياتي اخي احمد عمر وكل الشكر
فهمها كتبت لايكفي للتحدث عن مصطفي وحميد
مرة شافت في رؤاها
طيرة تاكل في جناها
حيطة تتمطى و تفلع
في قفا الزول البناها
فسرت للناس رؤاها
قالو جنت ما براها
وما عرفتن نوري إنتن
حميد أيها العشق الممدود بطول النيل ... أيها المظلوم ... أيها المقتول
بسيف الزمن الجبان .. يا ساكنا فينا ... يا كل من بعضي أم أنا البعض من كلك
لا أعلم .. ولكني أعلم أن كلماتي أقل قامة من وصفك .
شكرا .. نسرين نمر
شكرا موودي
شكرا نزار
فقد حدثتمونا حديث الأدباء
ود الضو .. في كل كتاباتك و مشاركاتك
هذا الألق .. و شعاع الضو
و حرفك .. نقطة ضو
هي مدرسة .. فريدة و متفرِّدة
أنشأها محجوب شريف ( وهذه شهادة حميد )
و أساتذتها حمّيد .. القدّال .. خيري .. أزهري
تنقل الواقع بشخوص تكاد تلتقيهم في الشوارع و البيوت
و مفردات بسيطة تتسلل إليك بكل الحواس
و موسيقى داخلية تُسْمِعُك الحروف و أنت تقرؤها
عيدك مُبارك .. و كل عام و أنت كما تتمنّى
برضو البت جميلة وحلوة
حميد مسكون بالجروف مسكون بالنيل مسكون بالحروف
أراهن انه عراب الثورة القادمة وانه دماءها وشرعيتها وروحها انه الفقر والغبن والضياع انه الوعد القادم كما كان محجوب ابا" روحيا" لانتفاضة ابريل سيظل هذا الشايقي الشامخ رصيدا" متوقدا" للتغيير
ولكن لضالة هذا النظام وتصلبه ووحشيته لم يتمدد حميد كثيرا وكان محدودا" واحسسته متضايقا" وقلقا" لان البرنامج كان ضعيفا" في طرحه الحواري لا يتناسب مع شاعر ينطق باسم أمة ويشحن اوجاعها ومعانتها شحنا وجدانيا ساحرا" وبهذه الالفة حيث لم تكن هنالك حرية كافية للبوح وذلك لظروف القمع والجو العام المشبع بالطغيان وايضا" لضحالة الثقافة وعدم اهتمام الكثيرين بالشعر ومعانيه مثل ما يتلوه حميد والقدال وازهري وغيرهم وذلك لسياسية التغييب والتهميش التي تمارسها السلطة بطريقة ممنهجة
ببساطة لان :
معني كلمة حميد تعني ضد هذا النظام وليس هناك معنى اخر
وشكرا"