شيئُُ من هــــاتيك .. العيـــــــون ..
وجعلتُ من عينيكِ خَيمـةَ مُهْجَتـي
وأَضَـأتُ كـلَّ َمجاهِلـي بِسَـنـاك
**
كم كنتُ أخشى عومَ شُطآنِ الهوَى!.
وببحرِ عينِـك غُصْـتُ كالأسمـاك
**
مَن قال لَحْظُ العينِ سهـمٌ جـارحٌ؟
أيكونُ مَـرْجُ الـوردِ كالأشـواكِ؟!
***
لحظُ العيون جَنـاحُ طيـرٍ سابِـحٍ
حَضَنَ الفـؤادَ وهـامَ فـي دنيـاك
**
استوقفني هذا الكلام وهو يحكي عن تلك ( العيون )
ان لم ابالغ اغلب الشعراء قد كتبوا عن العيون وجمالها
وسحرها .. وكم هي آسرة حتي اعطيت لها لغة غير التي
نعرفها ونتعامل بها ( لغة العيون ) ..
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الهوي عيناك ..
اذن يمكن للعيون المخاطبة وهي بلا شك لذيذة ومعبرة وذات
دلائل واضحة ( وما اجملها عند الانثي تلك اللغة العينية ) ..
الشعراء السودانيين ( بكايين للطيش ) .. نقطة ضعفهم احسب انها في العيون
منذ شعر الحقيبة حتي يومنا هذا .. كلهم تغزلوا في العيون ووصفوها
وأتو لها بتشبيهات جملة في غاية الجمال ..
.....
دعوة للغوص في ماكُتب عن العيون وجمالها ..