الدمعه الحراقه .... بين الركشه والدرداقه !!
الركشه فى السودان حلت او ساعدت فى حل كثير من المشاكل الماليه التى تواجهها البيوت السودانيه ، وبالرغم من الحوادث الكثيره التى تتعرض لها الركشات الا انها ما زالت ( فاتحه بيوت ) .. عقبات كثيره يواجهها اصحاب الركشات من المرور ومرات كثيره تشعر بان المخالفات مفتعله ! نعم هنالك سائقين يقودون بتهور ولا يملكون حتى رخص القياده ، ولكن اذا تم دراسة المشاكل أكيد سوف تكون هنالك حلول ترضى كل الاطراف . هذه الايام تم تخفيض ترخيص الركشات واعطاء مهله للترخيص حتى عطلة عيد الاضحى ... كلام جميل ..
الدرداقه والكل يعرفها ملك للفقراء جدا ! وتجد للاسف اطفال يعملون عليها وقد تركوا مقاعد الدراسه حتى يساعدوا اهلهم ! والشئون الاجتماعيه .. تسمع لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى !!
الدرداقه ايضا لها تصريح وتصديق ! ومبلغ يدفع شهريا... وان لم تدفع سيتم مصادرتها !حتى لو ( نمتو بايتين القوا ) ..
لفه صغيره ...
على المواطن ان يحترس وللاسف... لان هنالك اصحاب درداقات يهربون بقوت العيال من خضروات وما شابه ذلك .. ولكن هؤلاء قله جدا .
ختاما ...
ايه ( الرماك فى المر ............ ال أمر منه ) !!
