هل من مجيب

الله القلب دليل الحب و الحبى اعمى و الحب ما باليد و مدنى معشوقتنا التى لن نستبدلها باى مكان فى العالم ،، و نسائم حنتوب و رمال شواطيها جنائن عترة و جزيرة الفيل و ام سنط و السنيط مشاتل البحوث و بركات ،، ،، رشقة من ما النيل جلسة فى نجايل حدائق النيل و كل مكان جميل ياريت يعود من تانى ،، و ياريت الناس تمد الايد و تظهر الحب لمدنى بالافعال فمدنى الان قرية
تحتضر و الناس رحلت منها لطلب العيش و العيش فيها احمد و انبل و يعنى الناس تخلى اهلها و بلدها علشان الضيق ،، لماذا ،، يهرب مبدعى مدنى الى امدرمان ،،، و ناسها الى الخرطوم و لسان حالهم يقول و الله لا احب ان ابيت فى الخرطوم و احس اننى اختنق ،،، و الله الواحد عاش بره و للاسف الشديد صدم شديد فى ابناء مدنى و اقول ليكم ان مدنى علمتنا الكثير و نالت منا الهجر و النكران و الهروب و الاخوة المغتربون هل ابناؤكم يحبون مدنى مثلكم ، لا أعتقد ان ابناء مدنى هم الافضل فى السودان و الناس ياريت تفكر فى مدنى حاضرة الجزيرة مدنى الكبرى التى ينتمى لها كل ابناء الجزيرة من الجديدة الثورة و حتى فارس و ود الحداد و كل قرى الجزيرة بناسها الطيبين الذين لا يقل حبهم لمدنى عنا بل يفوقه فى كثير من الاحيان ،، فمرحبا بكم جميعا فى مدنينا الكبرى ،،، و نترك التعصب المنبوذ ،، فقد فقدت مدنى الكثير ابداعها و خصوصيتها بل لم يصبح لها خصوصية و لا يحزنون و صراحة بقت امجادنا كنا زمان و كانوا زمان و افيقو من غفلتكم يا ابناء مدنى و الابداع الان اصبح فى مدن اخرى غير مدنى يعنى مدنى ما فى الخصوصية الكنت زمان بل اصبح الجهل و الجلافة و الحال واضح من الدورى الممتاز و تلفزيون الجزيرة و نتائج الدورات المدرسية و نتائج الشهادة السودانية و هلم جر ،،، لست محبطاً
و لكن قلبى على بلدى الى متى نبكى الجرح و لا نوقف النزيف الى متى ننوح على الماضى اليس مجد العرب فى العلوم الحياة فاق كل العالم و الحضارات و الان العرب ارزل الامم و احقرها ،،، و هم ما زالو يبكون الماضى
مدنى لن تصير فردوسنا المفقود لن نرضى بان نقول كان ابى او كنا زمان بل لابد من صحوة تعيد الماضى القريب و لن يافل نجم مدنى و اتمنى ان يدلو كل منكم بدلوه و نتفق على حلول عبر هذا المنبر و عبر هذا المنتدى و الله ابناء مدنى فى كثير منهم المخلصين و المبدعيين بس ما ظاهرين او قصدت المدينة للتتحطم و يأفل نجمها و الان ان الاوان ان ننتفض و نصحوا من غفلتنا و نعمل من اجل الارتقاء بالمدينة و اعتقد ان الامر يحتج لتكاتف اهل المدينة بالداخل و الخارج و رايكم شى آخر...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



مالو اعياه النضال بدنى

اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
و نترك التعصب المنبوذ
--------------------------------------------------------------------------------


بل تعصبنا لمدني محمود- لو كان التعصب يحمد- لكننا نحب مدني وكفى.. ولا ندعي أن أبناء مدني هم الأفضل، ولكننا ندعي اننا نحبهم.. نحب أبناء مدني- مهما كانوا- كما تحب الأم أبناءها- مهما كانوا- هل رأيتم أم لا تحب أبناءها حتى لو كانوا فاسدين؟ هل رأيتم أحداً يكره أمه، او على أسوأ الفروض لا يحبها؟ حتماً الإجابة بالنفي، مهما كانت هذه الأم..طيبة أم شريره، جميلة أم قبيحة، نظيفة أم وسخانه.. فحبنا لها ليس بالضرورة أن يكون مقابله كره وبغض و(لاحب) للأخريات.. لا تناقض أيها الزمن المريح بين حبنا لمدنينا واحترامنا للمدن الأخرى، بين حبنا لأبناء مدني وبين احترامنا للآخرين واعترافنا لهم..
الناس ترحل من مدني منذ القدم- كما يأتيها الآخرون أيضاً منذ القدم- وليس في هذا الزمن فقط، والرحيل عن مدني لم يزدها إلا عزة ورفعة، فأهل مدني الذين اضطرتهم الظروف الى مغادرتها رفعوا شأنها حيثما حلوا وأينما أقاموا، فلو راجعت "شخصيات هامة من مدني" في موقع ود مدني لوجدت أن كثير من شخصيات السودان القومية من مدني، فلابد لكي تكون قومياً أن تعيش- ولو الى حين- في العاصمة القومية، ولا ننسى أن من أبناء مدني من صار رئيساً لدولة- بالطبع غير السودان مثل الزعيم محمد نجيب، ومثل بوكاسا، ومثل ذاك الذي ذهب لإحدى دول أمريكا اللاتينية فأصبح يوماً رئيس تلك الجمهورية، ثم عاد ومات ودفن في ود مدني (جاء ذلك في صحيفة ود مدني التي كان يرأس تحريرها المرحوم عمر) بداية التسعينات..
ومدني لم ولن تكون قرية مهما مرت بها من ظروف، فهي ثاني مدن السودان من حيث الأهمية والكثافة السكانية، وهي ما زالت مصدر السودان من السياسييين والاعلاميين والفنانين والرياضيين والأدباء والمفكرين- وستظل- ولن تحتضر أبداً مدني ما دام فيها انسانها يتنفس وفيه رمق..
والذين صدمت بهم أيها الزمن المريح في الخارج حتماً ليسوا من مدني- مدني المدينة- فأهل مدني لا يصدمون، ولو قابلك من صدمك من أبناء مدني فتأكد أنه الشاذ الذي يثبت القاعده..
راجع موضوعنا بعنوان "جامعة الجزيرة" في موقع ود مدني، والذي جاء فيه:
هي في نظري درة تاج الجزيرة، والعقد الفريد الذي يزين مدينة ود مدني.. صغيرة هي بمقياس العمر والسنين، عملاقة هي بمقارنتها مع زميلاتها من جامعات السودان و جامعات العرب والأفارقة، ويكفيها فخراً أن إحدى كلياتها (الطب) فازت بأربع جوائز عالمية في عام واحد..

وراجع مقالنا "مدرسة مدني الثانوية" في موقع ود مدني، وفي منتدى ود مدنيات، والذي فيه:

من أعلام السودان خريجي المدرسة

1) الفريق ركن/ عبد الرحمن سر الختم - والي الجزيرة الحالي
2) اللواء عز الدين عمر سليمان - قائد السلاح الطبي
3) اللواء محمد عثمان محمد سعيد - والي الخرطوم الأسبق- التكامل الليبي السوداني
4) بروفيسور مبارك محمد علي المجذوب - وزير التعليم العالي الحالي
5) بروفيسور الزبير بشير طه - وزير الثقافة، وزير التعليم العالي سابقاً
6) بروفيسور زين العابدين محمد كرار - رئيس شعبة الأطفال بجامعة الخرطوم
7) بروفيسور عبد الله إدريس - عميد كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم سابقاً
8) بروفيسور عصام الدين عبد الرحمن البوشي - عميد كلية ود مدني الأهلية (أول الشهادة السودانية لعام 1963)
9) بروفيسور الصادق حسن الصادق - نائب مدير جامعة السودان السابق، عميد معهد شميات الزراعي الأسبق
10) الدكتور (الشهيد) مصطفى الطيب علي - اخصائي أمراض النساء والولادة بمستشفى مدني
11) الدكتور مالك حسين - مرشح لرئاسة الجمهورية، عضو المجلس الوطني
12) الأستاذ عبد المنعم ضو البيت الأمين - مدير مصفاة الجيلي
13) الأستاذ عبد الباسط سبدرات - رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني
14) الدكتور مصطفى إدريس - كبير اخصائي الجراحة العامة بجامعة الجزيرة
15) الدكتور عثمان محمد المصطفى - كبير اخصائي الأذن والأنف والحنجرة بجامعة الجزيرة
16) الدكتور أبو عبيدة الأمين - كبير اخصائي الجلدية والتناسلية بجامعة الجزيرة
17) الدكتور حمزة الحسن - اخصائي الجراحة
18) الدكتور السر أبو الحسن - اخصائي أطفال الأنابيب
19) أرباب علي أرباب - معلم في الإمارات
20) الجيلي محمد الحاج - معلم في السعودية
21) تامر زهير - عاشر الشهادة السودانية لعام 1998
22) محمد خالد يوسف - عاشر الشهادة السودانية لعام 2002
23) محمد محيي الدين صالح حسن - خامس الشهادة السودانية (أول المدارس الحكومية) لعام 2004
24) فضل الله محمد- الإعلامي والصحفي والشاعر والقانوني المعروف
25) د. صلاح محمد عمر- استشاري جراحة المخ والأعصاب في بريطانيا
26) د. سمير طه سليم- مدير مالي لشركة اخوان بالسعودية
27) العقيد (الشهدي) إبراهيم شمس الدين – عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ
28) الفاتح حسين- الموسيقار المعروف
29) الدكتور محمد الفاتح حسب الرسول بشير- مستشفى ماساتشوسيتس العام- أمريكا

الاخ عمر مشكور علي الرد ماخليت شي نعقب عليه يديك العافيه

الشكر أجزله للأعزاء الزمن المريح والأخ عمر غلام الله علي هذا الطرح واتفق تماما مع الأخ عمر وكذلك أتفق مع الزمن المريح لنظرته للواقع المعاش في مدني.
فقد تردت الخدمات وتراجعت وزادت الهجرة للمركز. لكن ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟0
لانو ياجماعة كل الخدمات التي تخص المواطن تتركز في العاصمة من خيارات متعددة للتعليم وللعلاج وخلافه.
والحكومة شغالة بس قصاد الخرطوم يعني كل حاجة متوفره وساهلة ( تعليم، علاج،ترحيل،شوارع وكل حاجة). يعني لزم الحكومة تبدأ في توزيع الخدمات والفرص علي باقي مدن السودان، وقد إستبشرنا خيراً بجهز شئون المغتربين بولاية الجزيرة وهي بداية جميلة ونطمح في المزيد من الجامعات والمستشفيات حتي تبأ الهجرة العكسية من المركز إلي الولايات وهي في مصلحة المركز أيضاً ( لفك الإختناق).
لكن المسؤلين كأنهم في عالم تاني وماجايبين خبر للواقع .
ومدني قرية ( وذلك بطبيعة أهلها من الطيبة وحسن المعشر والكرم وكل أخلاق أهلنا الطيبين في الريف) وهي تجمع بين المدنية والقروية في تناقم منقطع النظير.
وياعزيزي الزمن المريح الناس الذين صدمت بهم في الغربة هم شواذ في كل شيء ولكل قاعدة شواذ. ولا يمتون لمدني بصلة . فالإنتماء لمدني لا يكون بالسكن في أحد أحيائها بل بالتشبع بطيبة أهلها وشمائل هذة المدينة الرائعة. فعندما تكون زول طيب وبشوش و( حلو في كل حاجة ) فأنت من مدني ، وحتي لو لم تكن من مدني فانت من مدني ( علي وزن كان طارت غنماية) ولك حق الإنتماء الفخري لهذة المعشوقة.ولكل أهل السودان. فمدني وعاء يسع الجميع.
ودمتم.....

الشكر كل الشكر لك استاذ 114 و ياريت تقراء الموضوع مرة اخرى لانك لم ترى فيه الا الشوك و لم تقع على ما به من زهور

و كذلك الشكر موصول للاخ امير عبد الباقى على المرور


و تسلم اخ خالد لتفهمك الموضوع و ابعاده و اتمنى ان تشاركنا باقتراحات لحل الازمة التى شملت كل السودان خصوصا ما كان مميزا من المدن امثال مدنى و عطبرة ،، و الله يصرف ال............

لكم جميعا ودى بلا حدود

اختلاف الراى لا يفسد للود قضية

اقتباس:

---

لانك لم ترى فيه الا الشوك و لم تقع على ما به من زهور

---

الورد لا اختلاف عليه، فهو حتماً يراه الجميع، ولكن الشوك هو الذي يطعنك من حيث لا تدري

ومعك بان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، خاصة اذا كانت هذه القضية هي مدنينا
والأم سليلة امهرا
والوالد من قلب أثينا
ترك الأهلين ذات مسا
وترنح بحرا وسفينا
الشرق أتى والغرب أتي وتلاقت قمم يا مرحى
مدلينا.. مدلينا

وشكرا لك أخي الزمن المريح لنقاش هذا الموضوع الحيوي والهام، وشكرا لكل من ساهم بمداخلة
وتحيا تحيا محبوبتي المدينة (مدني)

بسم الله الرحمن الرحيم
الاحباب الكرام لقد قيل الكثير ولم ينتهي القول وتظل الاستمرارية
كما قلنا مدني هي الوعاء الدافق بحكم الواقع المنظور والمعاش
وهي تلك المهرة الاصيلة وسوف يكون الرهان لنا والايام حبلي فالجزيرة واهلها بهم وفاء وعهد وصاحب العهد له عودة وانا نحن لقادمون باذن الله ولكم تحياتي

:cool: :cool: :cool: ءءء
الاخ الاستاذ 114 اولا يسعدنى الحوار معك عن احوال مدينتنا العملاقة مدنى و الله مدنى عملاقة و سوف تظل كذلك و حاشى لمعشوقة الازرق الجموح ان يقل جمالها عل ما كتبت قد اثار حفيظتك و اوهج فيك نيران شوق لمدنى فقد كتبت من قبل عن مدنى فى هذا المنتدى بعنوان (معشوقة الازرق الجموح) و عودة الى الوطن ،، ولا اذكر قد كتبت فى هذا المنتدى ام غيره ( الابداع فى عاصمته) و كل هذه بل كل كتاباتى اضفى عليها من هذا الرحيق الحلو المذاق و ما استندت اليه فى كتاباتك عن من خرجت مدنى و الله انا معك ان مدنى خرجت اجيال و كثير من من درسو فيها او من سكنوها كعمال او موظفين عشقوها ... و لكن يا غالى يا عزيزى عليك الله افهمنى قبل ما ترد اولا هذا فى ما مضى ،،،

و لكن يا اخى و الله كلنا من عشاق مدنى و ما كتبته هو ابداع جيلكم و ابداع الاجيال الماضية و الان ابناء مدنى او بالتحديد الجيل الجديد فقد ما كانت يجيش بخواطرك و اصبح مفتون بالعاصة و ابداع العاصمة( الخرطوم ،، امدرمان) اما التعصب المنبوذ و ( الكلمة التى اثارة حفيظتك) فموجود فى كثير من ابناء مدنى فمثلا كثير من ابناء مدنى يحدد حدودها الجغرافية بالنيل و السكة حديد يعنى انت نفسك من 114 خارج الحدود ثانيا كثير ما يستفز ابناء مدنى ابناء قرى الجزيرة و يصغرون من شأنهم و الله من المفترض ان نتباهى بهم فهم نكهة المدينة و اضافة حقيقية لها و اذا ارت ان تعرف شى فالمساح الذى نتفاخر به هو من قرية القضيضيم اصلا قبل مدنى و الاستاذ محمد الامين قبل ما يكون من سكان مدنى هو من ود النعيم

و انا احب ان اعكس لك و اقع و اتمنى ان تفهمنى و تتفاعل معنا فنحن قلوبنا على هذه العزراء التى شربنا من نقائها و اروتنا من نيلها و ان طرح الموضوع فى المنتدى من قبل احد ابناء مدنى فى حد ذاته له بعده و ياريت نستفيد من خبراتك فى الحياة و نلون لوحتنا مع بعض و اتمنى مشاركة كل من قلبه على مدنى

الله القلب دليل الحب و الحبى اعمى و الحب ما باليد و مدنى معشوقتنا التى لن نستبدلها باى مكان فى العالم(وكل التقدير والمعزه )
.............................................الكون ديلا

مشكووووووووووووورة كونديلا على المرور
مع وافر التحايا

الزمن المريح
كلامك صاح مائه مائه فعلا مدنى انتهت نهايه مره الناس سابوا ديران وذهبوا للعاصمه انا ما عارفه ليه هل علشان النواحى الماليه وليه ما يكون فى مدنى فرص عمل مثل التى فى الخرطوم من ناحية المساحه واسعه من ناحية الجمال جميله بس عايزه البهتم بيها اى حاجه تهتم بيها وتراعيها لابد من انها تثمر ولكن مشكلة مدنى الحقيقية انها محصوره فى اشياء معينه مثال لذلك اذا دخلت السوق علشان تشترى ليك ملابس او احزيه ممكن تدخل الدكان الاول وبالكتير التانى لو ما لقيت مبتغاك ترجع عديل لانك اذا دخلت تانى عشرين واحد حتلقى نفس البضاعه ، فى اماكن العمل بماان ناس مدنى اغلبن اهل اى فرصه للعمل تجى اى واحد يجيب اخوه او قريبوا يعنى يصادف انك تلقى خمسه او سته من عائله واحده بعملوا فى نفس المكان (الواسطات بقت هى الممشيه مدنى وللاسف الشديد الكلام ده نحن ناس مدنى ما بنرضى يقولوا لينا ولكن ده الواقع المعاش انت ما عندك واسطه ولا تفكر فى الشغل او اى حاجه تانى لو دخلت المستشفى لزيارة مريض او لعلاج لو كنت ما بتعرف اطباء او مسئولين اقولها صراحة انك ضعت وضيعت المعاك ما فى اهتمام بالناس عد مسئوليه فى اى شى يخطر على بالك اى موضوع تطرحه ولا تستفسر منو ليه هو كده او ما مفروض يكون كده يقولوا ليك انت مالك الحاجه دى جايبها من بيتكم ما حقت الحكومه ليه المفهوم ده فى اذهان الناس نعم هذه الاشياء تتبع للحكومه لكن الحكومه عملتها لينا علشان نستفيد منها وبالتالى نحافظ عليها علشان نحافظ على حياتنا ) ولكن ارجع واقول ياااااااااااااااااااااااااااااحليل مدنى مدنى كانت زمان زى ما حكوا لينا اهلنا زمن الناس كلهم كانو بعيشوا مع بعض اى زول عارف اى حاجه عن جاره عن صديقه الان اخوك ود امك وابوك ممكن تكون ما عارف اخباره ولا الحاصل عليه . هل ممكن مدنى ترجع تانى زى زمان ؟ ممكن الناس ترجع للعلاقات الطيبه القديمه؟ انا بتمنى كده ولكن الواقع بقول محال

قبل كل شى اخت نهلة حيدر ،، الشكر كل الشكر لك على اضافاتك لهذا الموضوع .
و احيك على تلمسك و تفهمك الموضوع بشكل ايجابى دون تعصب.

و بصراحة ما يخفف الالم ان معظم مدن السودان تعانى مما نعانى منه فقط العيش فى العاصمة ،، معقل الحكم و مناطق التشبث بالكراسى.

و اطمئنك طلما اننا فى هذا المجتمع المصغر لمدنى (اعنى المنتدى تجدنا متفاعلين معه ،، فما بالك ان كان الحال مدنى كلها فقط نحن نفقد الثقة فى من بيده امور الحل و العقد ،، و ان كان البعض يثق فى الوالى ،،
عموما ،، مدنى بخير و عن نفسى لن ابرحها و افضل العيش فيها حتى لو صارت خرابة ...... و تكفينى الاطلال ،،،،

اكيد الشكر و الاحترام لك اختى ،،

مدني هي الام وهي المدينه العجيبه التي اخرجت اعظم الرجال من ساسه ومبدعين وفانينين ومن كل


وطبعا مدني مميزه عن بقية مدن السودان والسبب هو ان أبنائها وخيرت

رجالها مبدعين وفخورين بهذا العطاء العظيم


والي الاماااااااااااااااااااااااااااام ياااااااااااااااااا مدني

21) تامر زهير - عاشر الشهادة السودانية لعام 1998
22) محمد خالد يوسف - عاشر الشهادة السودانية لعام 2002
23) محمد محيي الدين صالح حسن - خامس الشهادة السودانية (أول المدارس الحكومية) لعام 2004
24) فضل الله محمد- الإعلامي والصحفي والشاعر والقانوني المعروف
25) د. صلاح محمد عمر- استشاري جراحة المخ والأعصاب في بريطانيا
26) د. سمير طه سليم- مدير مالي لشركة اخوان بالسعودية
27) العقيد (الشهدي) إبراهيم شمس الدين – عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ
28) الفاتح حسين- الموسيقار المعروف
29) الدكتور محمد الفاتح حسب الرسول بشير- مستشفى ماساتشوسيتس العام- أمريكا

هذه من قائمة خريجي مدرسة مدني الثانوية، وقد اخترت ذيل القائمة لأن فيها شباب صغار- أي من هذا الجيل أخي الزمن المريح- وطبعا لو أضفت لهم رياضيو هذا الزمن الذين أغنوا الفريق القومي وفرق العاصمة القومية، ولو أضفت لهم المطربين الشباب- على سبيل المثال لا الحصر عصام محمد نور، وياسر سيد خليفه، وعمر جعفر ومحمد شبارقه ومنير حسن (منير البحوث وعثمان علي، وغيرهم، كل هؤلاء ومن لا تحضرني اسماؤهم هم ليسوا من جيلنا، بل من جيلكم، يعني (مدني والده) على وزن (حوا والده)..

اقتباس:

---

اما التعصب المنبوذ و ( الكلمة التى اثارة حفيظتك) فموجود فى كثير من ابناء مدنى فمثلا كثير من ابناء مدنى يحدد حدودها الجغرافية بالنيل و السكة حديد يعنى انت نفسك من 114 خارج الحدود

---

لو كان هناك من يحدد مدني بالسكة حديد، فلا أعتقد أنهم (كثير) كما ذكرت، ولو كانوا كذلك، فإنا سأقلص مدني أيضاً الى الآتي:
نخرج من هذا التحديد القسم الأول وبانت وجبرونا والدباغه والبان ودردق وجزيرة الفيل، فهذه لا تتبع لمدني القديمة
مرة أخرى أعيد استبعاد ما أراه ليس من مدني الأصلية: استبعد البيان وحي الموظفين وحي السوق والحي السوداني (البريطاني سابقا)، والزمالك وود كنان..
ثم أقلص اكثر كل الأحياء التي غير حي المدنيين، فوحده حي المدنيين هو مدني، لأنه يحمل اسم مدني، أو بالأصح مدني تحمل اسمه (راجع مقالنا عن "تاريخ ود مدني بلسان حفيد ود مدني" فيحق لهؤلاء وحدهم أن يقولوا نحن أبناء مدني، لأننا أبناء حي المدنيين- أصل مدني-
هذا لا يكفي، سأستبعد كل الذين جاءوا الى مدني- عفوا الى موقع حي المدنيين- من شمال السودان او شرقه او غربه او وسطه او جنوبه، ويتبقى بيت واحد- ربما اصبح أكثر من بيت حسب سنة الحياة من تزاوج وتكاثر- وهو بيت آل مدني..
ما رأي هؤلاء الذين حددوا مدني لتكون بين النيل والسكة الحديد؟
وعلى اي نظرية استندوا؟
وعلى اي جغرافية بنوا نظريتهم؟
وعلى اي تاريخ اعتمدوا؟
وماذا عن هؤلاء الذين ولدوا بين السكة الحديد والنيل- أو ولد آباؤهم- وضاقت أحياء مدني القديمة، فارتحلوا الى الأحياء الجديدة مثل ا لدرجة او المزاد او مايو او الحي السوداني؟ هل يصبحوا من غير ابناء مدني؟
في مقالاتي السابقة في هذا المنتدى او في منتدى سودانيز اونلاين كنت اقول دائما ان الذي يسكن مدني ولو لفترة وجيزة سيحب مدني وسيبقى فيها وسيدافع عنها وسيكون منها، لأنه احبها، ومن يحب مدني يصبح منها!
في اوروبا وامريكا يمنح جواز السفر للذي يعيش في البلد- وهو ليس منها- خمس سنوات، أفلا يستحق من يعيش في مدني عمره كله أن ينال شرف مواطنتها؟
اهل مدني هم من يعيش في حدودها الحالية، او التي ستصلها في يوم من الأيام، فالتطور العمراني يمتد، وتخلق احياء جديدة في ارض فضاء او تنضم قرية كانت يوما بعيدة عن مدني فوصلها العمران والطريق بقلب المدينة، اما اهل الجزيرة المروية فلم يدعوا يوما انهم من مدني- رغم ان عاصمتهم هي مدني- ولن يستبدلوا قراهم بمدني (لأنه لن يستبدل أمه بغيرها)، اما لو عاش في مدني فهو بالضرورة منها، ولا نحسبه إلا نال جنسيتها بالتجنس..

اقتباس:

---

كاتب الرسالة الأصلية الزمن المريح
:cool: :cool: :cool: ءءء
انت نفسك من 114 خارج الحدود ثانيا كثير ما يستفز ابناء مدنى ابناء قرى الجزيرة و يصغرون من شأنهم و الله من المفترض ان نتباهى بهم فهم نكهة المدينة و اضافة حقيقية لها و اذا ارت ان تعرف شى فالمساح الذى نتفاخر به هو من قرية القضيضيم اصلا قبل مدنى و الاستاذ محمد الامين قبل ما يكون من سكان مدنى هو من ود النعيم

---

هذا الذى اثار حفيظتك كان عليك تأخذ الكلام كله مش نصفه ،، و إذا كان هذا رايك فانت متفق معنا و مثبت على ما قلنا وذكرنا ،،

ثانيا استاذ عمر نحن لا نريد ان يدخل واحد فقط العشرة الاوائل فى الشهادة السودانية ،، و يكون العاشر ،، نريد ان يكون الاول و حتى العاشر من ابناء مدنى او بناتها ،، ألم يكن ذلك دوما فى الثمانينات و بداية التسعينات اذا فهو ليست بالماضى البعيد ،، هذا ضرب مثل ليس الا و قس عليه فى شتى المرافق ،،،

الزمن المريح،

اولا أنا كنت بتجنب وبتردد في عدم الدخول على بوست لايعطي اصحابه اسمائهم الحقيقة لاني ماعايز اخطيء واقوم اخاطب الشخص بالاخ وتكون هى الاخت والعكس.. فسؤالي لماذا لا نعطي اسمائنا الصحيحة بدلا عن الالقاب التي يعرفها فقط الشخص كاتب المقال..

ثانيا: اشكرك لطرقك لهذا الموضوع الهام عن مدني الذي اعجبني كثيرا والمطارحة الدائرة بين الاخوان..

ندخل في الموضوع:

أنا في رأيي ان المسألة ليست تكمن في الكم الهائل من الشخصيات الذين خرجتهم مدني واعتلوا مناصب عليا في بلدان اجنبية اخرى أو وزارات حكومية داخل السودان.. فهؤلاء تركوا مدني من أجل مصلحتهم الخاصة وليس عيبا ان يترك الانسان المكان الذي تربى وترعرع فيه من أجل العلم والمعرفة والبحث عن سبل العيش الكريم والتقدم الوظيفي وهجرتهم لمدني لن يقلل ابدا من حبهم لها وستبقى ذكرى مدني فى كيانهم وذاكرتهم مهما طال بهم الزمان..

كما أن الواقع المعاش في مدني اليوم و تردى الاوضاع في كافة الخدمات والمجالات الاخرى كالاخلاقيات وغيرها كل ذلك بسبب تردى الاوضاع الاقتصادية التى شملت كافة المدن والجوانب الاخرى في البلاد.. فالحالة الاقتصادية في السابق كانت مستقره تماما.. والطبقات تكاد تكون متساوية في النواحي المعيشية .. اضافة الى أن كافة الخدمات من تعليمية وصحية وخلافة كانت في الفترات السابقة متوفره.. ولم تكن هنالك هجرات داخلية أو خارجية تذكر.

اذن الوضع الاقتصادي يلعب دور كبير في الاستقرار.. وأعطيكم مثال لذلك..

بعد احداث 11 سبتمبر التي هزت امريكا والعالم اجمع مرّ الاقتصاد الامريكي بفترة ركود تام وساعد على ذلك انهيار كبرى الشركات الامريكية "انرون" التي كانت تتخذ مقرها في مدينة هيوستن ( كنت السوداني الوحيد الذي كان يعمل لدى هذه الشركة) وذلك بسبب الاختلاسات التي قام بها نفر من المسئولين الكبار.. انهيار هذه الشركة كان بمثابة ضربة الصاعقة بالنسبة للادارة الامريكية وقد ادى سببه الى انهيار العديد من الشركات الفرعية التي كانت تمتلكها الشركة في مناطق مختلفة خارج مدينة هيوستن وباقي انحاء العالم بالاضافة الى فقدان الالاف لوظائفهم.. الامر الذى أثر على شركات تجارية اخرى للاعلان عن افلاسها.. كما ادى ذلك الى احتياط باقي الشركات الامريكية الاخرى لاجرء مسح شامل في تعاملها وتغيير سياستها التجارية.. ماذا حصل بعد انهيار شركة "انرون".. شكلت فورا لجنة في الكونجرس للنظر في قضية الاختلاسات وملاحقة ومحاكمة المتهمين المتسببين في انهيار الشركة.. وقد تم الحكم على البعض منهم و اودعوا السجن والغرامة وحجز ممتلكاتهم واموالهم جزاء لما ارتكبوه في حق الشركة والصالح العام .. ولازال البقية منهم قيد المحاكمة.

على الرغم من أن كل ذلك حصل في مدينة هيوستن بولاية تكساس.. الا أن الهجرة أصبحت تتجه نحو المدينة بشكل غير طبيعي واصبحت تفد اليها اعداد كبيرة من المواطنين من مختلف الولايات ولازالت الاعداد في ازدياد كل يوم.. الامر الذى ادى الى تضاعف عدد سكان المدينة الى اضعاف مضاعفة اكثر مما كانت عليه في السابق.. وبدلا من تدهور المدينة من الناحية الاقتصادية الا انها اصبحت اليوم من اكثر المدن الامريكية قوة في الاقتصاد وافضل منطقة يمكن العيش فيها من الناحية السكنية والمعيشية وتوفر الوظائف.. كما أن العديد من الشركات الكبرى حولت مقر ادارتها العام الى مدينة هيوستن .. والفضل كله يعود للمسؤولين في الدولة الذين قاموا بردع المجرمين.. واعادة الاقتصاد الى مجراه الصحيح كما كان في السابق بل وافضل..!!

فالاقتصاد يا سادة يا كرام دون شك بيلعب دور كبير في تقدم الامم وحضارتها.. ولو لا هنالك حسيب ورقيب عادل له اعين ساهرة تراقب وتحرس ممتلكات المواطن - في كافة مدن البلاد - وتردع كل من تسول له نفسه بالتلاعب بممتلكات الصالح العام لما صارت مدينة هيوستن بالحالة التي هي عليها الآن.. لكان حالها كحال مدينة مدني.. وربنا يعونك يا بلدي..

مع كل الود،

عزيز



الشيخ محمد عبده بعد ان زار امريكا سألوه عن امريكا..
قال: ذهبت الى امريكا وجدت الاسلام ولم اجد المسلمين..
وعندما عدت الى بلاد المسلمين.. وجدت المسلمين ولم اجد الاسلام!!

لك الشكر اجزله استاذ عزيز ،، على اطلالتك و اتمنى ان لا يعطلك الاسم من المشاركة فى كل بوست هادف

ما ذكرته من نقاط اتفق معك فيه ان الوضع الاقتصادى لعب دورا كبير فى الهجرة من مدنى و تردى الاوضاع بها ،،

ابناء مدنى جميعهم يحبونها و يتفانون فى رفعتها و لكن السياسات الخرقاء و المقصودة بان لاتتطور هذه المدينة لما تسببه من ازعاج لسلطات ،، اذا انها دوما كانت سباقة فى خلع الدكتاتوريات على مر الزمان جعل اهل السلطان يكسروا مجداف كل من يحاول النهوض بها ،، و اهلها استسلموا للامر ،،

عموما كل السودان اليوم ،، هو الخرطوم ،، و ما عداها لا شى الاهتمام فقط بالعاصمة ،، و اماكن السلطة

و كان الله فى عون كل مواطن سودانى ،،،،

اقتباس:

---

هذا الذى اثار حفيظتك كان عليك تأخذ الكلام كله مش نصفه

---

لا شئ يثير حفيظتي في كلامك،
ولم آخذ الكلام من نصفه،
ولا رد لي على النقطتين أعلاه

اقتباس:

---

و إذا كان هذا رايك فانت متفق معنا و مثبت على ما قلنا وذكرنا ،،

---

فأعيد عليك ما كتبته بشأنه:

اقتباس:

---

اهل مدني هم من يعيش في حدودها الحالية، او التي ستصلها في يوم من الأيام، فالتطور العمراني يمتد، وتخلق احياء جديدة في ارض فضاء او تنضم قرية كانت يوما بعيدة عن مدني فوصلها العمران والطريق بقلب المدينة، اما اهل الجزيرة المروية فلم يدعوا يوما انهم من مدني- رغم ان عاصمتهم هي مدني- ولن يستبدلوا قراهم بمدني (لأنه لن يستبدل أمه بغيرها)، اما لو عاش في مدني فهو بالضرورة منها، ولا نحسبه إلا نال جنسيتها بالتجنس..

---

وأضيف: (نحن بنو نهشل لا ندعي لأبٍ عنه ولا هو بالأبناء يشرينا)

الأخ azizeisa

اقتباس:

---

كما أن الواقع المعاش في مدني اليوم و تردى الاوضاع في كافة الخدمات والمجالات الاخرى كالاخلاقيات وغيرها

---

الأخلاقيات لم تترد، وأمة لها أخلاق لن تؤثر عليها الحالة الاقتصادية.. ولو كانت الحالة الإقتصادية تقود الأخلاق لكانت امريكا واوربا سيدة الأخلاق..
وبعيداً عن الاستدلال بالدول الصناعية الكبرى، فنضرب مثلاً بدولتين آسيوتين، إحداهما مشهورة ببلد المليون جائع، وفيها طائفة يولد أفرادها في الشارع، ويترعرعون في الشارع، ويتزوجون في الشارع، ويلدون ذريتهم في الشارع، ويموتون في الشارع، ودولة أخرى آسيوية ايضا، أغنى من تلك الدولة القارة، في أقصى شرق القارة، اوضاع سكانها مستقرة، لا تجد مشردين في شوارعها، ولا جوعى.. ومع ذلك قلما تجد من بلغت العشرين عذراء، والعلاقات قبل الزواج مثلها مثل ما بعد الزواج، علماً بأنها دولة إسلامية- بل تعتبر اكبر تجمع لمسلمين في العالم، وتلك الدولة القارة التي اشتهرت بأنها بلد المليون جائع، ربما كانت الفتاة فيها مصونة اكثر، الشارع منضبط اكثر، لا تنتشر فيها الرذيلة كتلك.. وتلك كل كارثتها الأخلاقية هذه (وأهلها لا يعتبرون ذلك كارثة، لأنهم نشأوا على ذلك فلم يستغربوه) هي بسبب الاستعمار الهولندي الذي جثم على صدرها ثلاثة قرون ونصف القرن....

ومدني لم تكن الوحيدة في السودان التي تدهور الاقتصاد فيها، بل نالت نصيبها مثل البقية، وبدأت تتعافى ايضا كالبقية، و
إسمي عمر حسن غلام الله

إقتباس


ومدني لم تكن الوحيدة في السودان التي تدهور الاقتصاد فيها، بل نالت نصيبها مثل البقية، وبدأت تتعافى ايضا كالبقية، و
إسمي عمر حسن غلام الله


اولا استاذ عمر لك الف تحية و آسف على التأخير فى الرد عليك ،، وذلك لظروف خارج اليد،،
عموما ،، انت دوما تتحف هذا البوست بتعليقاتك و ردودك ،، فلك الف شكر على هذا الاهتمام ،،

ثانيا ،، ود مدنى الان ليست كما كانت فى سابق عهدها بل تدهورت دون مدن السودان قاطبة ،، فأصبحت مدينة عادية جدا ،، بل اكثر من عادية

و انقل لك خبر و التعليق من قلب الجزيرة بقلم الاخ
الطيب على فرح و ياريتك تقراء موضوعة بصفحة قلب الجزيرة -18- علك تعى ما نرمى له

(نحن قايلين الكورة بس..!
يبدو اننا قد غفلنا قليلا عن أشياء اكثر اهمية وتحدثنا كثيرا عن ما أصبح عليه حال كرة القدم في مدينة ودمدني وفي ولاية الجزيرة عموما، وربما يرجع ذلك الى حبنا الكبير لهذه الرياضة التي كان لودمدني فيها شان لا ينكره مكابر وتاريخ يجعلنا نفاخر به ايما مفاخرة ،، كنا نحاول أن نعالج الجروح الغائرة التي اصابت جسد المدينة في هذا المجال ونسينا ان الجروح تغطي كل جسدها ونسينا اننا نرجع الى الوراء والناس يتقدمون وفي كل المجالات ولكننا لا نملك غير هذا القلم سلاحا نذكر به أصحاب السلطة والشأن لمحاولة إدراك هذه المدينة التي أصبحت بلا كيان ولا وجيع والدليل على ذلك الإخفاقات التي تطل علينا كل يوم و التي كان أخرها الغياب الغريب لهذه المدينة عن المراكز الاولى في نتيجة الشهادة السودانية ... وبكل أسف لم نرى أي ردود أفعال لهذا الأمر الخطير وهذا الغياب الذي يحدث لأول مرة في تاريخ الشهادة السودانية . فأفضل مركز حققته الولاية باجمعها في هذا العام هو الترتيب ال43 فما هي العلة....؟ وأين هو الخلل ...؟ لماذا أصبحت مدني مدينة بلا تأثير في كل المجالات .. وهل اصابها العقم وعجزت عن إنجاب النجباء من الطلاب كما كان هذا هو حالها ....؟)

و اما عن اسمك هل هناك اى خطاء ورد فيه او شى من هذا القبيل ،،

مع اكيد الاحترام

نتيجة الشهادة السودانية لم تكن الغلبة فيها للخرطوم كخرطوم، ولكن الغلبة فيها للمدارس الخاصة، ولو كانت المدارس الخاصة هذه في الأقاليم لكانت الأقاليم هي الأولى، والعتب على التعليم الحكومي عامة وليس الأقاليم..

أما إسمي فليس هناك خطأ ورد فيه، ولكني كنت أرد على azizeisa الذي قال:

اقتباس:

---

اولا أنا كنت بتجنب وبتردد في عدم الدخول على بوست لايعطي اصحابه اسمائهم الحقيقة لاني ماعايز اخطيء واقوم اخاطب الشخص بالاخ وتكون هى الاخت والعكس..

---

الف تحية ليك استاذ عمر اسلم اسمك و تسلم من كل شر ،،

اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نتيجة الشهادة السودانية لم تكن الغلبة فيها للخرطوم كخرطوم، ولكن الغلبة فيها للمدارس الخاصة، ولو كانت المدارس الخاصة هذه في الأقاليم لكانت الأقاليم هي الأولى، والعتب على التعليم الحكومي عامة وليس الأقاليم..
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عزيزى الاستاذ عمر ،، كيف تكون المدارس الخاصة فى الاقاليم و كل شى اصبح فى العاصمة ،، و لا اهتمام بأنسان الاقاليم و تهميش لكل من هو خارج الخرطوم لمدة اكثر من عشر سنوات ثم بعد ما وقعت الفاس فى الرأس ،، يحاول اهل النظام باجتهادات و محاولات لتحسين الاوضاع ،، عجبى ،، ودمدنى استاذ عمر كانت هاجس للحكومة لماعرفت به من تمرد على كل طاقية و انسانها بطبعه الذى ورثه من طبيعتها و اهلها محب للحرية و لا يحجم بسهولة ،، فتدميرها كان يمثل حفاظا لأهل النظام على كراسيهم و هكذا فعلوا ،، و المدارس و الجامعات هي دوما تمثل الشرارة الاولى لكل تغير فما كان من اهل النظام الا ان دمروه ،، فى برنامج الدمار الشامل الذى تبناه النظام فى سنواته السود ،،،
ولى عودة ،،،

مع اكيد ودى لك

بسم الله الرحمن الرحيم
الاحباب الكرام لقد قيل الكثير ولم ينتهي القول وتظل الاستمرارية
كما قلنا مدني هي الوعاء الدافق بحكم الواقع المنظور والمعاش
وهي تلك المهرة الاصيلة وسوف يكون الرهان لنا والايام حبلي فالجزيرة واهلها بهم وفاء وعهد وصاحب العهد له عودة وانا نحن لقادمون باذن الله ولكم تحياتي

مدني هي الوعاء الدافق بحكم الواقع المنظور والمعاش
وهي تلك المهرة الاصيلة وسوف يكون الرهان لنا والايام حبلي فالجزيرة واهلها بهم وفاء وعهد وصاحب العهد له عودة


ومشكور على المشاركه

أعتزر للاخوة السفير و التيمان على اهمال الرد ،، و اكرر لهما اعتزارى ،،
اولا لكما جزيل الشكر على الرد و المرور ،،

اقتباس:

---

كاتب الرسالة السفير
مدني هي الوعاء الدافق بحكم الواقع المنظور والمعاش
وهي تلك المهرة الاصيلة وسوف يكون الرهان لنا والايام حبلي فالجزيرة واهلها بهم وفاء وعهد وصاحب العهد له عودة وانا نحن لقادمون باذن الله ولكم تحياتي

---

اخوتى الكرام ،، فعلا مدى وعاء دفاق فيما كان ،، و لكنى اعتقد ان هذا الوعاء قد نضب ،، و فبحكم الواقع المعاش لم تعد كما كانت ثانى مدنى السودان ان تركنا الزاوية السياسية ،، فكل شى فى مدنى متدهور ،، و اهل مدنى و اهل جزيرة الخير فعلا ذوى عهد و اوفياء و لكن خوفنا ان يقتل الزمن هذا العهد و الوفاء لتلك القبلة التى كانت و اضحت ،،
و اتمنى ان تعود لمدنى مكانتها الريادية فى كل المرافق ،، حتى تعود كما كانت الند التقليدى ،، و قبلة الانظار ،، بل و اتمنى ان يعود وطنى كما كان ،،
و ان ينتهى الظلم العام على جميع اهل السودان و انسان الجزيرة على وجه الخصوص ............... و لو كنا نؤمن بالتمر لتمردنا