الشارع والشاعر
كان الشارع يتمطي في كسل، كان الذباب يحاصره من كل صوب وناحية، أكياس القمامة الفقيرة المحتوي والكريهة الروائح تحتل كل شبر فيه وتمنعه النهوض،ثمة أشجار شأحبة تشكو العطش وسوء معاملة من يتغوطون تحتها بلا حسيب أو رقيب، كان الشارع حزينا وشاحبا هو الآخر،لم يتمالك نفسه فصرخ في وجه الشاعر الذي كان مشغولا باحصاء الدراهم التي تقاضاها نظير قصيدة مدح في احتفال لجنة تجميل المدينة: الل ........نة ....
فقهقه الشاعر ورمي في وجهه مزيدا من قشر الموز ومناديل الورق الملئية بالمخاط!!!!!!!!!!!!1
صلاح الدين سر الختم علي
مروي
الثاني من اكتوبر2012