http://i46.tinypic.com/2h2ifew.jpg
(مدثر البوشي) أول وزير عدل سوداني
(مدثر البوشي) العالم البحر والشاعر الثائر والمناضل الوطني الكبير
عرض للطباعة
http://i46.tinypic.com/2h2ifew.jpg
(مدثر البوشي) أول وزير عدل سوداني
(مدثر البوشي) العالم البحر والشاعر الثائر والمناضل الوطني الكبير
http://i47.tinypic.com/52awk8.jpg
* مواليد امدرمان 16/10/1901 وأتم الدراسة الوسطى بودمدني وفي أول 1918م التحق بكلية غردون بقسم الهندسة ثم ألتحق بقسم القضاء الشرعي وتخرج منه في أول 1924م.
* أول وزير للعدل في أول حكومة وطنية
* أول من بعث الحركة الوطنية بكلية غردون عام 1918م وظل يرعاها حتى عام 1924م كما أن جميع قادة الحركة الوطنية والرواد الاوائل وأقطاب الأحزاب أبناء هذه المدرسة ومنهم الزعماء.
http://i49.tinypic.com/fk89xf.jpg
* اشتهر كاتباً وشاعراً كما اشتهر خطيباً.
* من تلك القصائد رائعته (نأت بك عن ذات الحِجال الرواسمُ) والتي يقول فيها: (أرى البدعة الحمقاء، أرخت سدولها على السّنَّةِ الغراءِ... أين الصوارمُ.... يُقالُ رجالٌ لا وربِّك إنهم جديرون حقَّاً أن يُقال الفواطِمُ)
- له رائعة أخرى من (123) بيتاً مطلعها (يومٌ أغرّ وليلة زهراءُ وسنا تقاصر دونه الإطراء). وهي همزية تختصر السيرة النبويَّة المشرّفة
- وكتب مدثر البوشي رائعة أخرى مطلعها (يا خاطب المجدِ إن المجد ممتنعٌ.... إن كنت تطلبه عفواً بلا ثمنٍ).
الشكر الجزيل لك .. معلومات عن هذا القامة تضيف لنا وتنير لنا الطريق .. أتمنى الإستزادة من سيرته وسيرة أفذاذ آخرين ..
تسلم يا استاذنا كتير ... وان شاء الله ربنا يقدرنا على تغطية سيرته وسير الافذاذ الاخريناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Isam Hussien H
* تم اعتقاله في احداث ثورة 1924م وذكر أنه مؤسس ثورة اللواء الابيض حتى صدور العفو العام
* سنة 1937م ألف الجمعية الأدبية بنادي الخريجين بودمدني وكان أول رئيس لها .... فالقى في أول اجتماع لها أولى محاضراته التي عنوانها (عوامل البناء ومعاول الهدم) وبعد إلقائها بإسبوعين فقط نقل لأول مرة إلى منطقة الجبال بمحكمة رشاد الشرعية إلا أن الجمعية استمرت بعد أن تولاها نخبة كريمة من الشباب الحي المتوثب ومن هذه الجمعية إنبثقة فكرة المؤتمر.
* عندما كان وزيرا للعدل عمل على إبراز مصلحة الشؤون الدينية رغم العقبات والحروب التي أعلنها ضدها المعارضون الذين كان يسندهم رئيس القضاء المستر لندس مما أدى الى تخليه عن وظيفته التي تولاها بعده سوداني وبذلك تخلص السودان من ركن قوى الاستعمار.
* إنتقل إلى جوار ربه في 13 مارس 1985م بعد عمر حافل بالبذل والعطاء .
الحبيب اسعد
شكرا لتوثيقك لنا عن حياة
شخصية مهمة جدا في مدينة ودمدني وفي السودان عامة
فالرجل له كثير من الاعمال الجليلة
واصل ونحن في انتظار المذيد
أهلا بيك يا ابوحميداقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed algam
انت وقت عندك حاجه ادينا ياخي .....
بعدين المكتبة انتهت عشان نجي نستلف منكم كتب .....
* وله عدد من المؤلفات منها: البعث الوطني، وروافد الزحف، إلى جانب مناظرة له بين الإسلام والمسيحية.
* بشعره نزعة دينية، فما أتيح منه جلّه في المناسبات الدينية: كالمولد النبوي الشريف، وبداية السنة الهجرية، ممتدحًا صاحب الذكرى (صل الله عليه وسلم)، وداعيًا إلى التأسي بسنته والسير على هداه. داعٍ إلى ملاحقة المجد ونشدان المعالي. يعبر من خلاله عن الرضا بالقضاء، ويدعو إلى نجدة المستغيثين. كما كتب في التهاني التي اختص بها أستاذه بعد شفائه من مرض ألّم به، وله شعر ينبذ فيه عصبة الفساد والغافلين الذين يزينون الباطل ويكتمون الحق. تتسم لغته بالتدفق والثراء، وخياله طليق. التزم النهج الخليلي في بناء قصائده.
* أرى زهرة الدنيا وشرخ شبابها * تبدل بؤساً أعقبته المغارم
أرى الحق يبدو للأنام ويختفي * ولم يبق من بين العشائر حازم
هذه القصيدة التي جاوزت الستين بيتاً- وكانت في ليلة المولد النبوي الشريف في أمدرمان عام 1923م- وقد قيل أن "الإنجليز انزعجوا من هذه القصيدة، وترجمها أحد المستشرقين في وزارة المعارف، وكتب عن هذه القصيدة أنها ستكون نواة للثورة، ولو أنها قيلت في شعب مسلح لشق عصا الطاعة في الحال" وهذا الكلام مكتوب في ملف خدمته في دار الوثائق، وعندما ألقى هذه القصيدة أحس الناس بحقوقهم، وأنه يجب أن يتحركوا للاستقلال. وأشيع بعدها أنه تم اعتقاله، فطلب منه المستعمر أن يسير راجلاً في العاصمة المثلثة لمدة ثلاثة أيام حتى يتأكد الناس بأنه غير معتقل. وفعلاً صدق حدس المستشرق، فقد قامت بعد ذلك ثورة سنة 1924م.