عرض للطباعة
الكهنوت فى وطنى ::
جمعت كل أوراق الصباح وأيامى ...
وحملت معى أقلام المساء وأحلامى ...
فبينى وبين الكلامِ نقطةُ التقاءٍ بالأفق و سطر جديد ...
مابعد تصفية المداد من وجع الوطن وعزف النشيد ...
همُ فى كل صبحٍ يرتشفون الأكوابَ من دموعِ البؤساء ...
وهاهمُ يعتكفون ليلاً بمعابدهم مرددين تراتيلَ المساء ....
قد مرّ طاغيةُ من هُنا ذات ليل
أَتى فوق دبّابةٍ
وتسلَّق مجداً
وحاصر شعباً
غاص في جسمه
ثم هام بعيداً
ونصَّب من نفسه للفجيعة رَبَّا
الفيتورى
شكراً ود العمده .....
فتباً وسحقاً وبئساً لكل فرعون طاغيةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساريه
يسرق الأحلام من عيون وآذانٍ صاغية
لن يضيع الحق فينا هم الفئات الباغية
سترى يافيتورنا : محو تاريخٍ لهم لاغيا
ياسارية ..... الجبل ....... الجبل
تطربنى حروفك تدهشنى تتخللنى...ولك ولحرفوفك ازكى التحايا اخى ود العمده...
تسلم كثير ود العمدة ..
والتحية معطرة بالود لك اخى ياسراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر عمر الامين
فأحلامنا لم تعد لنا بل هى من اجل الوطن
الذى نتمناه شامخاً أبياً ... يرفل فى ربيع الحرية
الله يسلمك ياحبيباقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن عبد الله
والله يسلم لينا وطنا
من هذا الداء الذى استشرى فى أوصاله
أم هل هو أعيا الربيع المداويا ...؟
تسلم يا ود العمدة على إحساسك الرائعاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودالعمدة
الحبيب أبوميسماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوميسم
الروعة فى هذا الوطن
الذى علمنا كيف نحس به
وكان نيله شرياناً لأرضه ولقلوبنا
رصد التناقض ملكة أدبية وفلسفية شكرا علي هذا المشهد الموحي الموجع الذي يختصر تواريخ البكاءاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودالعمدة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودالعمدة
:):):)
.............
ونظل نهتف لهم والقضية
ونظنهم من أحبتها والحرية!!
لكَ التحية أخي ود العمدة
مع الشكر والتقدير.:)
:):):)
بَكى مِن قَهْريَ القَهرُ
وأشفَقَ مِن فَمي المُرُّ
وَسالَ الجَمْرُ في نَفْسي
فأحرَقَ نَفسَهُ الجَمرُ!
بِكُلِّ خَلِيَّةٍ مِنّي
لأهلِ الجَوْرِ مَحرقَةُ ُ
تُزمجرُ : مِن هُنا مَرّوا.
وإنّي صابِرٌ دَوماً على بَلوايَ
لَمْ تَطرُقْ فَمي شكوايَ
لَو لَمْ يَستَقِلْ مِن صَبْريَ الصَّبْرُ!
وَلَستُ ألومُهُ أبَداً
فَرُبَّ خِيانَةٍ عُذرُ!
أَيُسلِمُ ذَقْنَ حِكمَته
لِكَيْ يَلهو بِها غِرُّ؟!
أيأمُلُ في جَنَى بَذْرٍ
تُرابُ حُقولِهِ صَخْرُ؟!
أُعيذُ الصَّبرَ أن يُبلي
ذُبالَةَ قَلبهِ مِثلي
لِلَيْلٍ مالَهُ فَجْرُ!
***
أُشاغِلُ قَسْوَةَ الآلامِ:
ما الضَيْرُ؟
سَتصحو أُمَّتي يَوماً
وِعُمْري دُونَ صَحْوَتِها هُوَ النَّذْرُ.
فتَضْحَكُ دَورةُ الأيّامِ:
كَمْ دَهْراً سَيْبلُغُ عِندَكَ العُمْرُ؟!
أَدِرْ عَيْنَيكَ..
هَل في مَن تَرى بَشَرُ ُ؟
وَهَلْ في ما تَرى بِشْرُ؟
بِلادُك هذِه أطمارُ شَحّاذٍ
تُؤلّفُها رِقاعُ ُ ما لَها حَصْرُ.
تَوَلَّتْ أمرَها إِبرٌ
تَدورُ بِكَف رقّاعٍ
يَدورُ بأمرِهِ الأمرُ.
وما من رُقعَةٍ إلاّ وَتَزعُمُ أنَّها قُطْرُ!
وفيها الشّعبُ مَطروحٌ على رُتَبٍ
بِلا سَبَبٍ
ومقسومُ ُ إلى شُعَب
لِيَضرِبَ عَمْرَها زَيدُ ُ
ويَضَرِبَ زَيْدَها عَمْرو.
مَلايين مِنَ الأصفارِ
يَغرَقُ وَسْطَها البَحْرُ..
وَحاصِلُ جَمْعِها: صِفْرُ!
***
صديقي الحميم عمدة
بين الفتات واللافتات جيتك باحمد وفي انتظار (مطر ) يغسل الطرقات والدواخل
مشاهد ورؤى جميلة تستفز الاقلام المتربصة بالدفاتر
كتب ود العمدة
واستكتب الآخرين
فكانت صفحات من الكلام غير العادي
الروائى واستاذنا صلاحاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سر الختم علي
تواريخ البكائيات تستفز كل احساس
فهمُ طففوا الكيل وذبحوا الفضيلة
وغطت سماء الوطن سحائب الوجع
وأمطروه بالدمار فى كل شئ
كل الحناجر تهتف باسم الوطناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرفاعي
ولن تصمت حتى يأتى ربيع الحرية
ويرفرف علمها عاليا
وتسلمى يابنت الرفاعى
أخى الحبيب أبومزناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مدثر
....
سَيَنبَعُ هاهُنا حُرٌّ
ويَنبِضُ ها هُنا حُرٌّ
ويَسطَعُ ها هُنا حُرُّ.
وَتُشرِقُ ثُلَّةُ الأحرارِ كالأسحارِ
تَحفِرُ في جِدارِ اللّيْلِ بالأظفارِ
حَتّى يُبهَتَ الحَفْرُ.
فَتَطلُعُ طَلعَةُ الآفاقِ مِن أعماق بُرقُعِها
وَيَهتِفُ ضِحْكُ أدمُعِها:
سَلاماً.. أيُّها الفَجْرُ !
....
ومابين الصفر والفجر ...
تستطيل ربوع وألف ربيع
وحتما ستغسل الدواخل والطرقات
وان طال السفر
حتما سيهطل المطر
....
فشكرا لأحمد مطر وثورة شاعر
ومودتى لك دوما يانقى المشاعر
ود العمده ما كنت قايلك بكل هذه الروعة ساتابع كلماتك باستمرار
الله يديك العافية
عمق الحروف فى جمال المشهداقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الدين محمد
وحروف الأعماق فى مشاهد الجمال ...
كلما رأيتها أتحسس قلمى ومدادى وأوراقى
لأكتب : الرائع بدر مرّ من هنا
أخى حاتماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم عمر
الله يكرمك من فضله ...
وياريتنى لو أقدر أكتب الكلام اللى مااتقال
وأجلى المقاطع بذهب الحروف وكلام الجمال
عندما نغادر الوطن ..نحن و نشتاق رجوعنا اليه ...
وعندما يغادرنا الوطن نقاتل من أجله ليرجع فينا ...