اصدقاء ود مدني ... احباب ... ونان
تغريد والمجموعة
مازلت انتظر بعض الهامكم
فهو كنز عظيم نفخر بوجوده
عندما شرحت الحب في طرف الهوى عن نان ... وعندما اضحت الكلمات تتبعثر في كل الجهات تبحث عن عمقها وجمالها ... وعندما تعمدت القلوب بمداعبة اسمها بين الشفاه ... استمر حبها في قلبي .... أحبها في كل لحظات الحياة ... احبها نسيما يداعبني في صباح جميل ... احبها روعه فاقت حسن كل بهي ... اعشق خطواتها ... مشيها ... يعجبني في صمتها ابتسامة حنونة ... مليئة بالفخر عندما تسابقني نظراتها ... اتحرك شوقا لسماع همسها .... فصوتها كتغريد طيور يسعد القلب ويضفي عليه من دفى احساسه ... روعة ... سالتني كل انثى عن كونها ... فكان جوابي في انها ... هل يكفي اعلاني بحبها ... ام هل يكفي سوالكم عنها ... جميلة لا يصفها الكلام ... أنثى بكل صمت الحروف .. انسانة ضممت اسمي إلى اسمها ... نان ملكت الحنان في كل ان ... عاشقة تعدى الحسن من وصفها ... لا امسك نفسي عن وصفها ... فهي كجنة يشتاق قلبي لها .. احبها بمعنى كلمات الحب ... اضحى قلمي دافئا عندما ذكرتها ...تنشق من عطرها وروحها .. تحرك راقصا مبدعا يتمشى على خطوط اوراقي مختالا ... فقد اشتاق لنثر حبره في صفحاتي عنها ... رغم عدم توقفي ... احساس جميل وحياة جميلة ونغمة رائعة ان تكون نان في انفاسنا ... في كل مكان ... تحرك افكارنا لنسافر بعيدا بخيالنا ... عبر واحات من الجمال .. وأرض ارتدت رداء الزهور من كل لون ... حتى باتت لوحة فنية رسمت من وجهها .. كما يصفو الجو ويصبح جميلا ... اغلق عيناي ... لأسافر مرة اخرى فوق سحب تحملني اليها لأعبر محيطات وبحور وانهر ... لأقف على بابها ... وقد انتظر .. هل تعرفني ... هل تذكرني .. هل ما زالت تذكر صوتي .. هل ما زالت ايامنا ونيلنا وساحات حديثنا ... ام اعتلاها النسيان .. افيق من صمتي ... وافتح عيناي .. لأجدها امامي .. حياتي ... قتل الحب عشاقا وحبك قبل ان يقتلني ادماني .. بلغ كل سبل المرام مني ... وأعطيتك كل الغرام ... واعلنها كما اعلنتها من قبل .... أحبك ويشهد قلبي بحبك...
