مطبات نواعم

[SIZE=5][FONT=impact]

[]مطبات نواعم]
@ إما من صنعهن ، أو نصبت لهن@

#لمح الصبي عيني أمه مغروقتين
بدمع سخين. فدفعه الفضول لسؤالها ببراءة : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻴن يا أمي؟!!
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ: لحثيات تراب حثاها أبي على وجهي فوأدني؛ ثم لجرح دنياي الذي لا يندمل. غائر بين صلبي و ترائبي كان بعفل أبيك. ثم جاء دورك أنت لتنكأه فتخرج مني لدنياك !!
#ﻘﺎﻝ ﺍﻟصبي: ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻓﻬم شيئاً من ﻫذﺍ!! ﻓﺎﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺃﻣﻪ ملياً ﻭ ﻗﺎﻟﺖ : ﻭ سوف ﻟن ﺗﻔﻬﻤ شيئاً ﺃﺑدﺍً!! ثمّ أدار ظهره بسؤاله على أبيه : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﺃﻣﻲ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ ؟أﺟﺎﺏ ﺃﺑوﻩ : هكذا كلﺍﻟﻨﺴاﺀ ، ﻳﺒﻜﻴن بسبب ، و ﺑﻼ ﺳﺒﺐ.
#ﻛﺒر ﺍﻟصغير ﻭصار ﺭﺟﻼً ﻭ ﻻ ﺯﺍﻝ
ﻳﺠﻬل ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻨﺴاﺀ! ﻭ ذات مرة لجأ بمسالته إلى ﺣﻜﻴم ، لﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻟﻨﺴاء؟ﺃﺟﺎﺏه الﺤﻜﻴم :يوم أن ﺧﻠقت حواء ﺟُﻌل ﻟﻬﺎ ﻛﺘﻓان أسفنجيان لتمتص صدمات الآخرين.ﻭ نُصبت على صدرها نافورتان مترعتان لبناً خالصاً من بين فرث و دم لكنه سائغ للشاربين. ثم مُدَّتْ ﻟﻬﺎ ﺫﺭﺍﻋان مفرودتان
ﻟﺘبذل ﺍﻟرﺍﺣﺔ لمن حولها. ﻭ لها عزيمة خرافﻴﺔ ﻟﺘﺤﺘﻤل عسر المخاض، ثم لتغالب هجران فلذات الأكباد حين ﻳﻜﺒرﻭﻥ و ينفعون ؛ ﻭ زُودت بهامة لينة لتنحني لعواتي الرياح كلما هبت عاصفةً. ﺃﺧﻴرﺍً، حباها الخالق بمخزون لا ينضب من تحنان و دﻣوﻉ ﻟﺘزﺭﻓﻬﺎ ﻋﻨد ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺘغسل بها رواسب كل أوجاعها وت واصل رﺣﻠﺔا لعناء. . ﻭ ﻫذﻩ ﻧﻘطﺔ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍلأقوى ﻟذﻟك ﺍﺣﺘرﻣوﺍ ﺩﻣوﻉ ﻧﺴاء ﺍﻟﻌﺎﻟمين ﺣﺘﻰ ﻭ ﺇﻥﻛﺎﻧﺖ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ.
#ألم تر يا صغيري لما ﻗطعوا منك ﺣﺒﻠك ﺍﻟﺴرﻱ ﻟﺤظﺔ ﺧرﻭﺟك من رحم أمك ﻟﻠدﻧﻴﺎ، ﻭ تركوا له ﺃﺛراً بعد عين ﻓﻲ ﺟﺴدﻙ ﻟتذكيرك دوﻤﺎً بمخلوقة ﻋظﻴﻤﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐذﻳك عبره من شريان حياتها؟!
فيا ﺭﺏ ﺇﻧﻲ ﺃرفع أكف ضراعتي إليك
بأكف الضراعة و الدعاء ﺑﻘدﺭ ﻣﺎ ينبض ﻗﻠﺒﻲ بالحياة ﺃﻥ ﺗﺠﻌل لأﻣﻬاﺗﻨﺂ متكأَ في فسيح جنة نعيمك التي و ضعتها لنا تحت أقدامهن،،،

ود الأصيل/ Aabersabeel

/FONT]..

منذ زمن و لا يكف صديقنا المثقف
و زوجته المثقفاتية عن السخرية و التنظير
في شأن جارهما البسيط و زوجته الغشيمة
و شبه الأمية، التي تكاد أينما توجه لا تأتي بخير،
فهي لا تحسن صنع شيء سوى التبعل على طريقة
الحلب والصر( يعني زولة كسرة وملاح سااااه)، فقررا نصحه،
فاستمالته لضربها بأختها ، تكون واحدة مثقفة تعرف كيف تصنع
منه طفلاً معجزة مدللاً بين كل ليلة و صبيحتها. الشاهد: تمت كافة
الترتبيات الازمة و في اثناء مراسم الزفة كانت، و بينما أم العيال منهمكة
كعادتها بإعداد بعلها لخرجة ككل خرجاته الهامة، و هي خالية الذهن تماماً
عن وجهته وأهدافه، إذا بها تستعين بطرف ثوبها و ريقها، لتلميع حذائه وهي
جاثية عند قدميه. كان مشهداً أنسانياً مؤثراً، لدرجة حز في نفس عريس
الغفلة حتى أعاده إلى صواب رشده ، ليدرك نفسه قبل و قوع الفأس في
الرأس، فيبدل رأيه مائة و ثمانين درجة ثم نكص عن تلك الزيجة المهببة
في آخر لحظة لما قبيل قولة ( تيت)، . مما وضع جاره الوزير في
حرج لا يحسد عليه ،فقرر هو بدوره أن يكمل سيناريو الورطة
فيعقد قرانه على الأستاذة لنفسه . موقعاً بذلك زوجته
في شر صنائعها و محققاً المثل القائل:
يا حافر حفر السوء ، وسع مراقدك فيهن.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aabersabeel

إذا بها تستعين بطرف ثوبها لتلميع حذائه و هي جالسة عند قدميه.

---

منتهى التفانى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود سعدابى

منتهى التفانى

---

+++++(((((((((()))))))))+++++
[] بالله مش كدا ،،، طيب هاك، سلسلة من حالات التفاني دا. عشان تعرف إنو ما ببن،(هو و هي) من رباط، لا يعدو كونه كشأن حصان و بغلة جارين كارو سباق واحدة ، فإما يكسبان الرهان بها معا؛ أو يخسرانه سويا. و لا فكاك لأحدهما لأن يجازف بقفزة في جنح الظلام ، إلى خلف العربة. شايف أصلي كيف؟!!!

[] 1) حيث جلس يقرأ لزوجته الجريدة من الصفحة الأخيرة: أضف لمعلوماتك. و يقول لها :هل تعلمين أن المراة ترغي دشليون كلمة في ثانية! بينما الرجل لايتكلم علا في المليان فقط؟!
[]ردت عليه : معاك حق، ودا لأنو الشطار ما بفهمو علا بالتكرار !رد عليها قائلاً: قلتي شنووووووووووو؟! قالت: أها شفت يا نبيه؟ يعني لازم أعيد الكلام لفهمك المتثاقل.
****************
[] 2) و لما سأل رجل امراة : لشنو خلقوكن حلوات و لكن بعقول وزن الريشة؟ فأجابت: حلوات عشان تحبونا. ثم ناقصات عقل و دين، فأيوا نعم؛ دي حكمة ربانية. و لكنكم حمقى ؛ متل أبو الدقيق مع ألسنة اللهب. بحيث نسقطكم بكل سهولة و يسر بحبائلنا في أوحال الغرام ، و في بحور (ريدتنا و محبتنا و ليالي هوانا.. يا ناس معزتنا الما بنريد غيرم غيرم ؛ رحلو خلونا ، حليلم). متل أبو الدقيق في النار. شايف كيف؟!!!!!

[]3) و هنا ، آخر جاءها ضاحكاً مستبشراً و ساخراً مزهواً بعضلاته كما الطاووس بجمال ريشه المزركش، قال: شوفي يا بت الشيخ ، أنا محكانلي شرعاً و عرفاً و أي حاجة ، بأن أظفر بأربع منكن؛ بينما لا تعشمن مننا معاشر الرجال إلا بدلقون راجل واحد فقط!!
#لكنها أجابته بكل دهاء : يلا ، ضحكتني خالس الغالي تمر السوق، الكان قسمو ما بحوق، طيب هاك دي: ألا تعلم لماذا؟! ذلك لأننا لآلئ مصونات و نفائس الدر و السحر في أحشائنا قابع؛ و سلع غالية لا يقتنينا سوى سعيد حظ واحد فقط لا غير، بينما أنت سقط متاع و حق مشاع لكل من هبت و دبت. هذا وإن عدتم عدنا، و لا نامت أعين الأغبياء.

#هذاطبعاً مع احتفاظ العبد لله بتعليقي لنفسي شخصياً ، لأني شايف الحاجة دقست شوية في الحتة الأخيرة دي. لكون الشيء العادي المبتذل نستطيع اقتناءه بمفردنا، و أما النادر فيصعب اقتناؤه إلا بوجود شريكة أو شريكاات أخريات.

[] 4) و دي كمان بهنا، واحده بقى حبت تغير جو مع بعلها. و كان اليوم دا يوم جمعة و اللمة مجتمعة ؛ والواطة مغيمة. فقامت العصير كدا ظبطت ليك شاي مدنكل مقنن و بلقيمات مع شوية غنج و حركات هشك بشك ..المهم طلعت كراسي (الكامبنج) في السطوح بعدما وزعت الشفع و طلقت ليك بخور التيمان الما هو خمج لتنفرد بأبو العيال في جلسة رومانسية متعوب عليها. أها قعدوا ليك سوا متل حسن و نعيمة ، الحنك في الحنك، و الجو آخر رواقة و مبسوطين و الوليدت ينططو في أمان الله.. فجأة كدا ! جاتا ليك لفتة قام لقت ليك الزول دا جاري فيها نور طويل و قاعد يقلب فيها بنظره يمين شمال و يعاين فيها يتأمل . فزولتك انبسطت طب لمان لعابا سال و قالت في نفسها ح يغازلني هسي، و ح أسمع ليك منو نوع الحديث الدقاقة داك البخدر الأعصاب و يروب موية العيون لمن ينعسني .فقامت تغرود و تسبل في عويناتا و بدأ قلبهآ يدق يدق بقوة دفع حصانية و بسرعة ضوئية ، و لكن يبدو إنو الفيل أخيراً، و بعد محاض عسير و دعم شديد ولد فأراً ميتاً و قال بعلها : تصدقي يا بت الشيخ؟ فشهقت: أي يا ود أمي و يا شريك همي ، و يا مسيل دمي؛ مالك ، اللهم اجعلو خير إن شاء الله؟ قول أنا كلي أضنين سامعاك و طلع الجواك.
.
[] قال ليها: تصدقي ي بت الشيخ مع فقعة الشمش دي، أول مرة ألاحظ إنو عندك جلحات عراض.؟!!!!]
هذا ، و دمتم، دمتم ، دمتم سالمين،،،،،،

ود الأصيل/ aabersabeel
T=Calibri]!![/FONT][/B]

مطبات ... نواعم!!!
في شيء من قبيل ذلك ما سمعته
و شاهدته منذ يومين في (بيت الهنا) على
قناة الشروق. ذاك البرنامج الفنتازي لأبعد الحدود
حيث البون شاسع وشاسع جداًبين هندام مذيعاته
و ديكوره المجلوب له خصيصاً كدعاية ترويجية لمحلات ناس
يا بلاش و المحاميد و ابو لافاضل (بلا لازمة). إذاٍ الشاهد و المهم أنك أمام
بُعد المشرقين بينه أقرب درب سيل لعتب استديوهات القناة الواقعة في الضاحية
الشرقية لعاصمة اللاءات. حيث الخيران و الطمل جايب التماسيح حايمة في الشوارع
و حيث يذهب متاع الناس جُفاء و لا يبقي إلا غثاء السيل وفضلات آدمية محمولة بحراً.
و حتى شارة المقدمة للبرنامج يبدو مستوردة أو الاحرى ملطوشة من إحدى القنوات العربية.
. أما ضيافته و ضيوفه فحدث و لا حرج. إذ انبرى أحدهم والذي بدا كأنه أخسَّاوي اجتماعي
أو (نفسنجاني) وجعل (يعقد) أكثر مما يحلل في واحدة من (أشوَك) قضايا الأحوال الشخضية
أي الطلاق و الذي كان في حديثه تحامل شديد وسافر ضد المرأة المطلقة أو المعلقة ، فكان مصراً
على زجها في قفص اتهام افتراضي ومعلب جاهز على مقاسها، باعتبارها أسُ المصائب و هي
المسؤولة عن نقض غزلها بيديها و فركشة عش زوجيتها و (على أهلها و نفسها جنت براقش).
فهي إما أن تكون امرأة عاقر وفاشلة في الإنجاب؛ أو تكون على النقيض تماماً متلاحقة
الإنجاب بكثافة و كأنها كلبة(ترميهم الحول بي زول)؛ أو أنها لا تنجب إلا إناثاً
(مكملة بيهن أسامي زهور الخميلة) , و إن هي مرت بسلام عبر كل تلك
المطبات الناعمة، فهي قد تكون فظة غليظة القلب مع حماتها أم بعلها.
و هكذا يعني يعني (كان قمتي طلقانة و كان قعدتي أو حتى
انبطحتي و برضو طلقانة!) فااا شفت جتس كيف؟!
******************
إلى أن ختم السيد/ المحلل
وصاياه العشرة بواحدة أخيرة،
لتوجيه عناية من يهمهن الأمر من
المتزوجات حديثاً باللجوء إلى ما سماه
مركز الإرشاد الزواجي، دون أن
يرشد الناس إلى اين يقع هذا
المركز و ما هي حلوله
لمن تريد حلاً!!

ال ليها: تصدقي مع فقعة الشمش دي أول مرة ألاحظ إنو عندك جلحات عراض!

هههههههههههههه نحن شعوب لا تعرف الغزل بعد الزواج

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الجعلي

ال ليها: تصدقي مع فقعة الشمش دي أول مرة ألاحظ إنو عندك جلحات عراض!

هههههههههههههه نحن شعوب لا تعرف الغزل بعد الزواج

---

مطبات نواعم!!
بادئَ ذي بدء فإن الله درك
أيها الأرباب الهمام يا مدهش الألق.
هنيئاً لي أيما هناء بمعيتك هنا وبقرب أنفاسك مني
كأفراس الرهان نتجاثى بالركب و نتحاذي بالمناكب و الأقدام
على قارعة مضمار التلاقي ..كنفوس مجندة. و لولا فراغ جعبتي
من قنا مع ضيق ذات الجهد لاستخلصتك ذواقةً حصرياً لثرثرتي.
و لكن لا بأس بشيء من قبيل جهد المقل ومتل ما قالوا: بليلة مباشر
و لا ضبيحة مكاشر. عزائي أني تكبدتُ عناء الغوص عميقاً في مجاهل
قيعان محيط الإبداع الهادئ لأظفر بصيد سمين و محار في أحشائه الدر قابع؛
أو أنني تساميت شاهقاً لأناطح عنانات السماء ثم لأعود بقبس مستمد من نجيم
أحمر رأيته بازغاً في الآفاق. وجدتك قدراً تنحني لي من عليائك برطب جَنيّ.
و أقول قدراً و ليس مصادفة لأن هيهات لصدفة و ما ينبغي لها أن تصنع قلماً
رشيقاً سمهري القامة و رجلاً أنيق السمت مثلك يا من تملك ناصيةً
لجرأة الرأي و رصين العبارة ، و تحسن التخيُّر لنطف مدادك،
و تعرف كيف و أين وعلى أيَ مسمعٍ صاغٍ تلقي
عفو خواطرك على غير عواهنها.

مطبات نواعم!!
إننا نقرع هنا باباً ظل مؤصداً بشمع أحمر
من قديم جداً؛ منذ أيام (فرعون و قلة عقله)
و الذي قيل إنه ما سن بدعة (طهارته) المشؤومة
سوى ل(عاهة) في نفسه المعاقة و ظنه السيء.
و لكن ثمة غبار كثيف ظل يحثوه إبليس و قبيله على عقولنا.
و لعل فتحنا قنينة عطر غير مألوف و نبشنا في ( سلة مهملات)
المسكوت والمتغاضي عنه بيننا عمداً كذكوريين بامتياز، ليجبرنا على التنويه
إلى حملات مدنا العالي القاضية بهضم حقوق شقائق الرجال؛ و يا لسخرية المفارقة
لعل ذلك يأتي على نقيض حال نظيراتهن في بلاد الفرنجة و اللائي تطرفن بعيداً و تجاوزن
الخطوط الحمر في انتزاع حقوقهن حتى سلبن معها كثيراً مما هو ليس حقاً لهن أصلاً. مع ملاحظة:
كم من (نواعم) وقعن في شراك (مطبات) كثيرة نصبنها أو نصبت لهن؟!ك(الجميلة والوحش والضحية و الجلاد).
لنستعدعي هنا طرفاً من حديث لنا شائك سبق و أطلقناه فيما يشبه حجراً ألقينا به في لجة بركة آسنة، و تجاوزنا حواجز
الوقف على نقطة (لا تقربوا الصلاة...) إلى معابر تعليله ب (... و أنتم سكارى). و قرعنا بذلك ناقوس خطر جراء أزمة كارثية
ظلت تعانيها كثيرٌ من(شقائق النعمان) منذ أزمنة غابرة في مجتمعات كانت تحكمها أعرافٌ صارمة تعود بنا إلى قصة امرأة
العزيز و صويحباتها، و التي يقال إنها ما دفعها للتحرش بنبي الله يوسف عليه السلام ومراودته عن نفسه، سوى لفراغ عريض كانت
تعيشه في عقر بيتها و لهجر و إهمال في بطن فراشها.هنا قطعت حديثي كمن نسيت شيئاً لأضيفه: الزواج رباط ما هو بالهزلوالحفاظ
على حميميته بين الزوجين يتطلب صبراً و طولة بال و تنازلات حتي يظل زورق الألحان مبحراً دونما حاجة لأشرعة و بأقل ما يعكرصفوه
بإعمال شيء من العقلانية؛ و هناك رواسب في الذهن الجمعي للرجل الشرقي ؛ أو بالأحرى هناك عقد شديدة، يعني إذا لبى الرجل لاهله
طلباً وعاملها برقة و لين باذخ، كأنما صار عرضة لطلوعها في رأسه لتسلبه عصمته و تلبسه سواراً في معصمها و تمسكه من مناخيره.
لذلك نجد البعير يطلق هديراً لمجرد طرد هوائه الساخن ؛ ثم رويداً رويداً تذبل المشاعر لتوءد لديه. و من جهة الزوجة فحدث و لاحرج:
حزمة الوصايا الذهبية البتبرعن بها أمهاتها و كل من لهن صلة قربى أو جوار أو صداقة إن وجدن ثغرة لحشر الأنف؛ شكل معاولاً للهدم
لا للبناء؛ كقولهن:أول تبادي ،الراجل أشكميه و لازم تتغدي بيه قبال ما يتعشى بيك؛ و أهم شئ تحتحتيه ، تعدميه التعريفة الحمرا،
وأهم حاجة تحققي معاه تكطعيه النفس: مارق وين و مساهر مع منو؟ و أهم حاجة وأهم شيء ...و القائمة تطول)؛ بينما الاسلام
وضع لنا منهج حياة زوجية سليمة بأن تطيع الزوجة بعلها فبالطاعة يزيد الحب و يكبر المقام؛ و هناك وصية لعلنا لنتأملها جيداً:
{كوني له أرضا يكن لك سماء} ؛ فيا للروعة ، و هل هناك التصاقٌ أشد مما بين فراش و لحاف؟! الزمن دا انقلبت المعايير
رأسا علي عقب فأصبحت المرأة هي التي تحكم زوجها و توريهو الويل و نجوم الضهر وتصر ليه العين الحمراء
وتضوقو المكشن برا بصل عشان ما يطلع ليها في الكفر. و هذا مشروع مسبق لإفشال و هدم عشٍ
قبل بنائه و وأد للمودة في مهدها ما بين رأسين مفروض على واسدة واحدة.

مطبات ...نواعم
و كأنما كلاً من العروسين جاي داخل على الكوشة كدا
و هو متحرف لقتال أو متحيز إلى فئة ممن يتشددون إليه .
و هذا مما يحيل بيت الزوجية إلى حلبة صراع ديكة.هنالك حيث تضيع
الرومانسية شمار في مرقة ليلة (القبض على عروسة). لعله تحضرني في
هذا السياق صور بائسة من حياتنا أيام صغار (اعتذر عنها سلفاً لرقاق النفوس).
فكنا نسمع عن فلانة (المسترجلة) يتم حجزها فخطبتها لابن عمها فلان بينما هي سارحة
في الخلاء تدرع في ضراعها شوتالاً و تحمل على كتفها كرباجاً أو عصا تهش بها على غنمها
و ربما لها فيها مآرب أخرى. ففي يوم القيلة (الدخلة) و بينما يبدأ عريسها التعيس بتسبيل عينيه
في محاولة للتودد إليها بهمسات رومانسة دقاااااقة ، إذا بها تنتفض كما البغلة و تنتل يدها المفتولة
وعروقها مشرطنة و هي تنهره قائلة: هوووووي آآجنَيْ هووووي فك الأيد دي، إت ظنيت أهلك مامحدسنك!
و لا شنو؟! دي أيداً يا خوي شاربة اللبن وماكلة اللبا؛ أها نعلك قايل زولاً هليفيت وهوين متلك إت بقدر يلويها!
وتجي بهناك في صورة أسوأ تلقى العرسان ليسوا بأقل حماقة وحشية و إرهاباً. تلقى أخونا البطل عامل ولا ناس
الصادق أبو العافية و لا حيدر قطامة، ما ليه سوى شغل شاغل واحد، ألا و هو: فض ثم تمزيق ذاك الغشاء المختوم
و عبور ( خط بارليف) بأي طريقة عنوة و اقتداراً. لدرجة يحكى أن أحدهم ذات مرة و فور انفضاض سامر الحفلة خطف
(حمامته مكسورة الجناح) على عجل وطار بها إلى لكوندة على كرنيش النيل ليذيقها هناك ليس شهراً من العسل؛ وإنما لينزل عليها حمماً و يصب جاماً من ويلات (حش) البصل. المهم أنه قبل الذهاب إلى هناك كانت أخت له (يقال لها تام زينو)
تساعده في إعداد عدته بينما هو يتخلى لها عن كل متقلاته و يتمولص من كل حجباته و يتحرر من كل أشيائه ليذهب مغاضباً
و شبه عار كيوم و لدته أمه و خالاته بهناك يزغرتن و يوصن فيه ، الحجبات خلهن (آ باشري) فيهن ريحة الملايكة و بيحفظنك
من شواطين المرة ، آآ جنا حشاي! فيرد متعجلاً: لا لا يا يمة ويا خالة، طب ماني دايرن الليلة ! دحين جنس المرافسة المتلهمنه
دي معاها ملايكة آآزولة إنتي ظنيت ما عندك شغلة!! فشاهد الحكاية إنو الراجل سوا الشغلانة ، و أنجز المهمة فأنهاها في
سويعات قلائل ، ثم بنهاية اليوم أنتظر لواري السوق على قارعة الطريق لتقله عائداً أدراجه مع أهله ، وهو مفعم بنشوة
الانتصار لدرجة أنه كان يلوح لهم بخرقة بيضاء يشوبها احمرار ، لا بل إنها غارقة في حمام دمٍ عدييييل!!
دليلاً على أنه توفق في( ضبح الكديسة) و إراقة دمائها بتلك الطريقة السادية و السرعة الفائقة.
آآآسف جداً للإطالة ، ثم للإمعان في الطلاسم القروية، على أمل أن أجد من يفهمني.

نسميها مطبات نواعم!
تُرى هل لكونها من صنعهن؟
أم لكون معظم ضحاياها من بينهن؟!
عموماً لست أدري و لكن لعلنا نجد الجواب
ضمن إفادة لأحد المشايخ المشهود لهم بالورع،
بأن (كيدهم أيضاً عظيم)!!!إذ يحكى عن نفسه وقال:
كانت لي زيجة غير معلنةكنت أتممتُها على حين غرة من
ست بيتي القديم و التي بدأت الظنون تساورها في أمري و
لكن بدون دليل دامغ .. و جعلت تشد وثاق الرقابة عليَّ ليل نهار
و تحاصرني بالشمشمات لسبب أو لغير سبب..و بدوري جعلت أتفنن
في طرق الإفلات من قبضتها تارة بالمنطق لإقناعها بأن ما تتوهمه محض
افتراء..و تارة باللف والدوران و أخرى باصطناع التزمر.. إلى أن جاء اليوم
الذي خشيت على أعصابي أن تفلت و لم يبق أمامي سوى حيلة واحدة أسأل
ربي أن يتولانا بمغفرتهعنها. في ذلك اليوم حبكت مع قرصانتي الجديدة خطة
ما تخرش المية و أفرغتها في دماغها ثم أشركتها في تنفيذها و بدهاء خارق
تحسد عليه.ففي ساعةالصفر، وحسب الخطة المرسومة وأثناء تواجدي
خارجاً بالمسجد، حيث إنني حريص كعادتي أن أتأخر قليلاً بعد كل
صلاة عشاءلأُعطي الناس دروساً قيمة في مسائل الحلال و
الحرام وفي الأثناء حضرت زوجتي الجديدة إلى منزلي
القديم متخفية في ثوب امرأة صاحبة مشكلة
وجاءت لتستفتي لدى (أبونا) الشيخ
في أمر يقض مضجعها.
***************

فما كان من اهل بيتي القديم
و أم عيالي المصون إلا أن رحبت
بضيفتها بأريحيتها المعهودة فأكرمت مثواها
و هيأت لها متكئاً للانتظار، ريثما يعود العبد لله
من صلاته. و عندما سمعت سيدة بيتنا قرع نعليَّ
قادماً و نحنحتي عند الباب كعادتي أسرعت لتنبيهي
بأن: لدينا ضيفة (غريبة) في الصالون ورافقتني إلى هناك
(درءاً للخلوة ، و كدا).ناولتها عمامتي وجلست لأستمع لقصة
تلك المستفتية (المسكينة) ، و التي تلخصت في أن لها زوجاً تهيم
بحبه للنخاع؛ و لكنها بدأت تشك في أن أموره تسير على غير ما يرام؛
و أن سحابة صيفه ربما وجدت أرضاً أخرى توشك أن ترحل لتمطر فوقها.
و أن (الفأر بدأ فعلاً ينقز في عبها) و كلما تفاتحه في الأمر أو أحيانا توشك
على مسك يده في جراب الدقيق. يفلت و يصر على الإنكار و إقناعها بأن
ما تتوهمه لا يعدو كونه أضغاث أحلام نومٍ أو صحيان ، هذا إن لم يكن ذاك
( رجساً من عمل الشيطان، فاجتنبوه). إذ إنه لا يروق لإبليس أبداًرؤية
قلبين بيناتم وئام. و بالتالي لا بد لها من رقية شرعية أو حجامة!

********************************
هنا اعتدلت في جلستي
و قلت في وقار المولانات:
اسمعي يا بنيتي، إياك إياك أن تشكي
ولو مرة واحدة في نوايا زوجك هذا! بل صدقيه.
و إني محذرك من آفة النساء في زماننا هذا زمان فتن
يضائل بعضها بعضاً..فالواحدة منهن ما أن ترى بعلها
يحف شواربه أو يقلم أظافره و يتطيب بعطر من دهن العود
وهو ذاهب في أحدى خرجاته لتفقد أحوال الرعية مثلاً، إلا والفار
ينقز في عبها و تكتر النقة.. يا بنيتي إحنا ليه ماشين بعيد، كدي عايني
عليك الله لعمتك الحاجة القدامك دي كي تأخذي منها العبرة على أن كل
زيجة سعيدة هي هدف مباشر لسهام اللعين إبليس و أنا عارفو هسة دي هو
مصنقر معشش في مخها..موهومة عدييييل بأني متزوج عليها. و كلما قدمت
ليها الأدلة تقتنع طب في أمان الله؛ ولاكين مما أفوت أديهاضهري تاني يجيها
الوسواس و تعود للمناكفة.. و أنا يا بنتي بجعلك ظاطو شاهدة على حالتنا
هسة دي وبقول ليها قدامك:يا مرة لو كان عندي أي زوجة خارج الغرفة
الإحناجواها دي فهي طالق من عصمتي بالتلاتة!هنا وماأن سمعت
الزوجة القديمة هذا الكلام الدقاق، حتى قفزت من مكانها وجثت
على ركبتيها عند قدمي بعلها المتهمو قبلت كلتا يديه و رأسه
وهي تتأسف و تعلن انعتاقها التام من حبائل الشيطان
و تطوي صفحات الخلاف إلى غير رجعة!!

أستاذي الجليل / عابر كل حروف الود ومانحتمل من كرب القادم

مطبات نواعم تذكّرني تلكم القصة والتي فحواها بأن أحدهم متزوج
من إثنين سودانية ومصرية وهو بالأصل سوداني ؟؟
كانت تري سحناته وتباشير وجهه ترسم كل الرضا لتلكم المصرية
أعياها التفكير وقررت أن تجد القرار عندها فقالت لها ؟؟
ماسبب ذلك الوله والثناء لك وهو في خلوتي ويومي الذي أنتظر ؟؟
قالت : ؟؟ أقابله عند الباب وأحمله حتي الداخل وأجلسه وأعسل رجليه
بماء فاتر مخلوط ببعض ملح ثم أعطّر نفسي وألبس أحلي الثياب شفافية ..
.....
سكتت وفكرت وقررت أن تعمل كمثيلتها ؟؟؟؟

فتح الباب وجدها أمامه إندهش بادرها بالسؤال
ماذا تنتظرين ؟؟ قالت : أنتظر أن أشيلك يشيلك الشال أبوي ؟؟؟ .

كم أنت نضير ماتحمل ,..

[

quote=أبا إيثار;733368]
أستاذي الجليل / عابر كل حروف الود ومانحتمل من كرب القادم
فتح الباب وجدها أمامه إندهش بادرها بالسؤال
ماذا تنتظرين ؟؟ قالت : أنتظر أن أشيلك يشيلك الشال أبوي ؟؟؟ .

كم أنت نضير ماتحمل ,..[/quote]

[COLOR="#800080"]تسلم أبــا إيثـــار،
أضحكتني حتى سال
لعابي فلا أضحك الله لك سناً
و لا أشبع لك بطناً إلا بالحلال
وكما توقعتك تماماً أن تكون أول
مقبل على المداخلة..عموماً تشكرات،
فمرور موكبكم بحد ذاته عيدية.. و لكن لا بد
لكل سيف من نبوة و لكل حصان من كبوة! دعنا إذاً،
نتابع هذه السجالات بين فرسي رهان.لنرى من سيغلب أخيراً
كي يضحك كثييراً؟ّ في نظري، إن طبيعة ما يربط بينهما لا
تقبل حسماً نهائياً، عدا حلاً واحداً يكون وسطاً، بحيث
إما يكسبان معاً أو يخسران معاً بنهاية المطاف.
*******************************
[/COLOR]

كان أحـد المـلـوك
شغوف بأكل السمك،
فجاءه ذات يومٍ صيادٌ نبيه
ومعه سمكه كبيرة، وضعها بضاعة
مزجاة بين يدي جلالة السلطان، و الذي
أعجب بها اينا إعجاب، فأمر له بألف ألف درهم،
فقالت مليكة العرش : بئس ما صنعت. فقال الملك و لمَ ؟
فقالت:كان أحرى بك أن تغذق مثل هذا العطاءعلى أي من سدنة
عرشك أوحاشيتك فقال: لقد صدقت، و لكن ليس من شيم الملوك النكوص
في هباتهم كما ترجع الكلاب في قيئها،و قد انتهى الأمر ، فقالت له زوجته:
أنا أكفيك أمره بذكائي قال: و كيف ذلك ؟ قالت : تدعو الصياد ، و تسأله عما
إذا هذه السمكه ذكرهيأم أنثى؟فإن قال ذكر، فقل إنما طلبت أنثى ، و إن قال:
أنثى قل إنما طلبت ذكراً. ثم نودي علىالصياد ليعود و كان ذا فطنة وحيلة
واسعة ، فساله الملك عن(نوع) السمكة فقال:هذه خنثى(خمس ضكر)،
فليست بذكر ولا أثنى ضحك الملك من خفة دمه و ضاعف له المجعول.
مما أثار حنق الملكة عليه و مضى الصياد إلى الخازن، و قبض منه
ثمانية آلاف درهم ، وضعها بجرابه، و لما هم بالخروج ، سقط من
الجراب درهم واحد ، فوضع الصياد الجراب عن عاتقه،وانحنى
الرجل ثم جثا على ركبتيه على الدرهم ليأخذهو الملك
و زوجته يراقبانه من على شرفة القصر.
نواصل بعد الفاصل!!!
***********

...قالت الملكة للملك:

أرأيت نذالة هذا الطفيلي
و شدة حرصه!؟ لقد سقط منه
درهمٌ واحدٌ ، فألقى من عن كاهله
ألفي ألف درهم ، و انحنى على الدرهم واحدٍ
ليأخذه، و لم يسهل على قلبه أن يتركه ، فيلتقطه
سيارةٌ من حاشية الملك ، فغضب الملك منه و قال لزوجته
صدقت. ثم أمر باستدعاء الصيادو قال له : يا ساقط الهمة،
لست بإنسان ، وضعت كل هذا المال عن عنقك، لأجل أن تظفر
بسقط متاعٍ لا تزيد قيمته عن قطعة نقدٍ!؟ فطن الصياد و قال:
أطال الله بقاء الملك، إنني لم أرفع هذا الدرهم لعِظَم قدره عندي، و إنما
رفعته عن الأرض، لكونه عملةً وعلى وجهها صورتكم، و على الوجه الآخر
إسم سموكم ، فخشيتُ أن يأتي أحٌد سواي على حين غرة، فيدنسه بقدميه،
فيكون ذلك استخفافاً مني باسم مولاي و مولاتي الملكة ،فتؤاخذني عليه
فيكون ذلك سبباً كافياً لسقوطي من عين اعتباركم و تحدُّري لأسفل درك
من ويلات سخطكم ، فبلغ تعجب الملك و استحسانه لمنطق ذلك الصياد،
مما ذكره أن أمر له بأربعة آلاف ألف درهم . فعـاد هذا الأخير
أدراجه بأضعاف مضاعفة من العطايا، و أمر الملك منادياً،
لنادي لأن يا أيها الناس لا يتدبرنٌّ أحد أمره فطًّ
برأي النساء ، فإنه من يعتد برأيهن ،
و يأتمر بأمرهن ، فهو أكبر خاسرٍ
لثـــلاثة أضـــعاف مـــاله!!
****************
!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aabersabeel

نسميها مطبات نواعم!
تُرى هل لكونها من صنعهن؟
أم لكون معظم ضحاياها من بينهن؟!
عموماً، لست أدري و لكن لعلَّنا نعثر
على جوابٍ شافٍ .. ضمن مجريات
أحداث المطب الناعم أدناه .
*******^^^^^^********

---

عجوزٌ تلقن درساً لا يُنسى
لطليقها الذي تنكَّر لها بعد عشرة
عمرٍ طويلة ، و تتمكن من كسر أنفه
و بحيلة في منتهى الغرابة
*****^^^*****
فمعلومٌ في ظل نظام الزواج الكنسي أنه غيرُ
مسموحٍ إطلاقاً بالطلاق ، و من باب أولى بتعدد الزوجات.
ما من شأنه أن يؤدي لوقوع مثل حادثة غريبة و طريفة كهذه التي
نحن بصددها. إذ يحكى أن أحدهم وقع في حبائل غرام أمينة سره الحسناء. فسرعان
ما قرر عقد قرانه بها ليذوب في عسيلتها غلى شوشته. حيث وافقت خطفها و طار بها، ليباغت
(حبه القديم) ب(طلقة نارية) صادمةٍ دخلت على قلبها كرصاصة رحمة.حيث أمهلها ثلاثة أيامٍ حسوماً فقط لا غير،
لتحزم (بقجتها) و ترحل لتبحث لها عن ماوىً آخر غير بيته لتقضي فيه ما خلا لها من بقية عمر. فيا له من شعورٍ قاتل،
و هي تراه و قد فصل عُرَى ما كان بينهما من رباط كأهوم مما يحل شراك نعله ؛ و ترى (عشاً قد بنياه معاً قشة قشة)، يتداعي
فيهوي على عروشه كقصر رملي. لكنها قررت أن تحتسي مرارتها بجرعةٍ خاطفهٍ، كي تتفرغ التتعامل مع الموقف بحنكةٍ و دهاءٍ، حتى
يتسنى لها أن تسقيه من نفس كأسه. أمضت يومها تُفكر و تُقدر كي تهتدي لتدبير مكان يؤويها و لكنها اختارت قبل أنتغادر نهائياً ، أن
تترك له عوضاً عن ذكرى أيامهما الخوالي، شيئاً آخر ليظل عالقاً ب(أنفه) إلى الأبد. تناولت عشاءها(الأخير) على قطعٍ مخمرةٍ من سرطان
أو جرادالبحر (الجمبري) و بيض السمك (الكافيار). و بعد أن فرغت ، فبدلاً من رمي بقايا طعامها في القمامة ، قامت بغمس فضلات أحشاء
الجمبري و تركها منقوعةً في مستنقع من الكافيار و سارعت لحشوها داخل قضبان الستائر و في بواطن حواف السرير في (غرفة العمليات)
ثم رحلت.في الأثناء كان فارسنا يهم بامتطاء صهوة مهرته الجديدة عائداً بها إلى عشه، ممنياً النفس بشهر عسيلة و لا في حكايات ألف ليلةٍ
و ليلةٍ . و لكن يبدو أنه مثلما يقولون(جاءت الحزينة تفرح ما لقتش مطرح). فما أن دخل بها حتى بدأت تفوح من من تحت مضجعهما و من
حولهما رائحةٌ نشازاً عبيطة لتؤرق نومهما. ظنا بادي الرأي أنها لجرذٍ ميْتٍ فراحا يقتلان المكان بحثاً و تنقيباٌ و لم يجدا شيئاً. ثم استدعيا
طاقم خدمات تنظيفٍ متخصصٍ لإنقاذ الموقف و لكن دون جدوى.إلى أن اضطُرا في النهاية لبيع المنزل. و من ثم اقتراض أموالٍ باهظة،
علها تكفي لتأمين مأوىً بديلٍ و لكن أحداً لم يرغب أبداًفي اقتناء منزلٍ (مزرنخٍ) ، حتى لو كان بمعشار قيمة ثمه الفعلي.
وكانت المفاجأة السارة و الضارة في الوقت ذاته أن اتصلت تلك الطليقة تبدي استعدادها لقبول عرضهما لشراء
العقار بأبخس الأثمان،أمام اندهاشهما. وسرعان ما تم عقد الصفقة.و ما أن تسملت الساكنة الجديدة
(القديمة) صك ملكيتها حتى أمرتهما من حيثها و فورها، بحزم متاعهما و نقل كراكيب
أثاثهما و الانصراف راشدين إلى حيث هما ذاهبان بما في ذلك، لا ،بل
و أهم ما في ذلك سرير النوم قضبان الستائر(مصدر العفونية).
***************&&&&&&***************

على أن مطبات و حُفر بنات حواء
يكون مرقدها أخشنَ و ليس أنعمَ ، بل
هي أشدُّ و أَأْلمُ، و بالتالي يكون كيدهن أعظمَ
عندما يوقعن في حبائلها ضحايا يكنَّ من بنات
جلدتهنَّ.ولك أن تتمعنَ في المطب التالي لتنظر
إلى أي مدى و كيف تكون الأمورمع براعة
الصنعة!! و حذاقة الخدعة!!!
*******^^^^^*******
إذ يُحكى أنه كانت لدى إحداهنَّ ربيبةٌ يتمية الأبوين،
نشأت و ترعرعت في حضنها و في كنف و حمى زوجها؛
إلى أن تربربت و طغت أ نوثتها و شبت عن طوقها. فإذا برجلٍ
ممن يرضون دينه و خلقه يأتي لخطبة ودها و طلب يدها. و ما أن
تزوجها راح يحسن لها العشرة و يعدق عليها بالنفقة و يبسط لها جناح الرحمة.
لتعيش معه في رغدٍ و سباتٍ و نباتٍ. و لكن للمفارقة ، و قبل أن يتغشاها فينجب منها
صبياناً و بناتاً، كانت الغيرة قد بدأت تنهش في قلب مربيتها، التي كانت في الإثناء قد فتقت لها
نوارةُ زهرةٍ من بستانها أي: فتاةٌ من رجمها و من صلب بعلها. و هي عاكفةٌ على تربيتها ؛ و منكبةٌ
على مشروعٍ طموحٍ لتسمينها و (تلحيقها للسوق العرس). حتى إذا طفح الكيل بأنوثتها، بأن: بزغ لها في
صدرها (قرنان)، و أحْمرتْ لها وجنتان، و ضَمَرَ لها خصرٌ و استدار لها كفلٌ و تهدَّل منكبان، إذا بزوج صويحبتها
و ربيبة أمها تزوغ خلفها عيناه الاثنتان. و ذهب يخطب ودها و يطلب القرب منها. فسرعان ما قبلت أمها التي يبدو
أنها كانت حابكة خطة مسبقة لذلك بحيث لن يخر منها الماء. زوجته إياها بشريطة أن يجعل عصمة تلك الربيبة في يدها.
و قبل أن يدخل بها دخلت الأم على الربيبة لتعلن فصلها عن(زوج بنتها). تجرعت المسكينة هزيمة جولةٍ، و إن قررت أن لا
تستسلم أبداً لخسران معركةٍ، بل حربٍ ضروسٍ أشعلوها ضدها في غير ما معترك. إذ ذهبت هي الأخرى تُجري مياهاً عَكِرةً
كثيفةً من تحت جسر غريمتها لى حين غرة منه ا، فراحت تغري زوج مربيتها ، غير آبهة بكهولته،و الذي ما إن رآها بذاك
الغنج حتى طمع بها و لهث فسال لعابه عليها و سرعان ما تزوجها في بادئ الأمر عرفياً و خلسةً من وراء ظهر الحاجَّة بغلته
القديمة و أم عياله ، و لكن العروس الجديدة أصرت على إعلان زواجها منه و بشريطة أن يضع عصمة تلك الأخيرة في
يدها. لتعلن تطليقها منه و هو على فراش موته، لتفوز بميراثهمن دونها. الأمر الذي أسال بدوره لعاب طليقها
الأول و زوج غربمتها ، لدرجة أن قرر إعادة ما انقطع سابقاً من مياهه معها إلى صفاء نبعها . و من ثمة
إرجاعها في مسماها. و لكن كان ذلك بشرط منها: أن يُملِّكها عصمة ضرتها(الثانية) في يدها لتتولى
تطليقها.لتفوز بالرجلين و تكسب بذلك الرهانين، و تكسر الدوش في يد الضرتين
فترد إليهم بدل الصاع صاعين. هذا و (البادئ كان أظلمَ)!!!!!
*************^^^&&&^^^*************

@ حب من أول رعشة@

صاحبنا واقف في شباك تذاكر الميناء البري جات شابة حلوة طلبت منو يكطع ليها معاه عطبرة ، تفاديا للمدافرة. زولك قال: خلاس دا الحب من أول نظرة.فطوالي طلب تذكرتين سوا. و مشى دنقر رمى دقار سفتو ؛ و اشترى مناديل معطرة، و مجلة سيدتي الجميلة؛ و جهز صبارة تلج(لزوم الكسير).و جا ركب مستنيها بالمقعد الجواني فاضي. و هي لسة تحت ناداها: أرح البص ما يفوتك. قالت ليه: الماشة معاك حبوبتي دي كبيرة و عمياء ، عليك الله ما تتوصى عليها.تسلما أولادا في يدهم
- يا زولة كلام شنو دا؟؛ يعني خليتونا دفقنا تمباكنا على الرهاب سايااااا؟!
أها بالله موش أحلى مطب؟!
ود الأصيل/Aabersabeel

/التسويه كريت تلقاه في جلدا/

على أيام البرينسات الجماعة ركبوا مترصين متقابلين رجال و نساوين ، وشابين و شابات؛ الركبين في الركبين و الأنفاس جوة المنافس. أول ما غلقت و الكمساري ركب فوق قليمة صفيحة مكمودة في النص. و بدأ يفرطق بأصابعينو يخلس. أخونا دا لابس نظارات سود و مقابل ليه واحدة الظاهر عاجباها روحا، في وشو طوالي؛ شكلو كدا زي المحنك ليها ، جار فبها نور طوييل. لامن زولتك اتعقدت منو. قامت هبت ليك فيهو نبز و شتيمة. زي ما بقولو: ختت ليه مع الكلب. و يلا عاد باقي الخشامة يعجبوك ما بقصرو ، قامو ليك عليهو يلاكدو و يلعنو في خاشو: يخسي عليك يا راجل يا معفن ، يا خايب و عايب يا ما عندك عرض و لا نخوة؛ دي هسي ما زي أختك ياخ. و هو زولك و لا گانو هنا. لحاااادت ما البرينسة جات في خور الكبجاب و داخلين على القماير، وقعت في حفرة. و الجماعة ديل لامن روسينم ضربن في السقف د، و العمتو أتفرتقت ؛ والطاقيتو طارت و النسوان ديل التوبا انفر. قام صاحبنا المتهم البريء شايفنو ليك مصنقع و فارد يدينو يطلب مساعدة الناس يفتشو ليه نظارتو طارت وين. ليتبين إنو الراجل كان أعمى و لا جايب خبر أصلا للكان للخاصل.
هنا الجماعة طوالي انقلبو بسحرهم على الساحرة ديك القبيل كانت السبب، يلا، ذلوها ذلة الكلبة الأكلت الدريش. عشان تعرف بس نحن انطباعيين كيف!!!!!!!!

ود الأصيل/Aabersabeel

∆ رب ضارة نافعة∆

{دا أنعم و أظرف مطب شفتو وقعت به إحداهن صدفة ، في شر أفعالها؛ فيما يشبه ما يسمى "نيران صديقة"}

® فدا واحد عمك جاينو صحبانو نازلين فوقو فجأة تلب بس (ضيوف هجعة) . فقال للمرة من حيسك دا أمرقي العندك كلو و شدشدي حللك و أوقدي دوكتك. و أنا خاتف كراعي جاري السوق أتم ليك الناقصة، و بجيك راجع هوا.

© لامن جا داخل محمل بأكياسو يقنت. عاين للمتبخ ، مضلم ؛ مشى تاوق للحاجة لقاها جارا توبا نايمة تشخر (و هي من النوع البرتخينة ديك اللامن تتعشى تتتنقل ترقد في محلها يدينا ديل ما بتلحسن ، لا بتغسلن، و لا بتحسن القدح).

¶ عمك شايف زمنو ملا؛ بس بي قومة نفسو ديك أتناول ليه بنبقة مطرق لعوت طايعة كدي ؛ و يلا وقع ليك فيها بطن و ضهر؛ قلسا قلسة الجن ؛خلاها تتقلب متل السنسنة الحمرا.

¶ و كتين بقى مارق انتبه لإنو دا ما كان بيتو. أتاريه بيت جارو و البيبان بتشابهن نسخة طبق الأصل.مشى على بيتو يقلب كفيه من الحيرة و الندامة. لقى مرتو عايسة كسرتا و ملحاتو يجقجقن في النار؛ و أمورا كووولها تمام التمام.

¶ يلا ، زولك كتم الموضوع و سكت. متوقع في أي لحظة راجل المرة الدقاها دي و قبيلتا يجوه هاجمين عليه الأعمى شايل المكسر ؛ و يلاقوه في فرقة، يلحسوه المرقة. بس قعد يشحد في الله داك البيحصل يحصل ، بعد ما ضيوفو يجو يكفيهم
و.يمشو ، و يتجنب الفضايح.

¶ المهم عدى ليلتو مهموم يتقلب جاي و جاي للبياح. فقام بدري جرى السوق اشترى ليه خاتم عيار 18 نصو صفر؛ نظام كسير تلج ؛ قال ترضية للمرة ؛ أول ما راجلا يجيه، يلهمو ياهو و يشرح ليه اللبس اللي حصل. و يكافى البلا بالبليلة.

¶ فخجلان يفاتح الراجل ؛ شايفو زي القاعد يتفاداه و يتكشم متل نار القصب . لحدت ما مسح وشو بي مرقة و مشى عليه و بدأ يتلعثم قال ليه:
- ياخ و الله ماني قاصد أدق حرمكم المصون ، علا لاكين جات قدر كدا.فياخ المسامح كريم و غايتو هاك دي هدية مني للحاجة ......

¶ لدهشة المفارفة، داك رجع ليه خاتمو و ختا ليه أصابعينو الخمسة فوق خشمو قال ليه: ي زول أسكت هوسسس ، و إتا ماك عارف الباقية ساي. أولن إتا المفروض يلبسوك تاج راسو عديل. فياخ مرتي دي ياهو طبعا وخمالتا و هسي فاهمة إني أنا اللي دقيتا.
و هديك قامت من حيرة داك يجلب في خدمة البيت دى متل المهرة الجموح.
¶ فرجاء خلي الطبق مغتا و مستور. و إتا كتر خيرك طب ما قصرت. بس كلما تجيك قومة نفس أختف بسطونتك العجيبة وتعال عندنا: و البيت بيتك.
-

∆ خلي بالك من شلاقة عيالك∆
‏​‏
حافظوا على أخص خصوصيات نسوانكم !!

® قصة أخشن مطب ؛ واقعيه ومحرجة
جدا يرويهآ بطلها و ضحيتها في آن واحد و يقول :

© قصتي كنت ماشي أزور صاحبي عازمني على الغدا ؛ دخلت البيت .. بعد شوية كدة مرتو نادتو
وقالت له : الغاز خلس و كطع !!
¶ المهم صاحبنا جاني ووراني انو ماشي قريب هنا يعبي الغاز وراجع لك سريع انت استريح البيت بيتك!!!
- تفاديا للحرج ، قلت له : لا لا ياخ خليني امشي معاك أساعدك في شيل الأسطوانة !!!

- قال لي : لا خلك مستريح واشرب لبظ فنجان قهوة مظبوووط اعدل دماغك ...المشوار قريب ... شوية كدة و بجي راجع!!
¶ قعدت اشرب القهوة فجاة جاني وليدو صغيروني، بنططو شايل لباس امو!!!
بصراحة انا اتلبشت بس قلت اكيد هو بلعب وحيقوم يشيلو معاهو!! و شافع الجن اللايوق بقي يلعب و يجدع اللباس فيني و انا اجدعو بعيد مني..!!!
يقوم يجري و يجيبو ويجدعو تاني فيني!!!!!!
بصراحه انا زدت اتلباشة و بقيت متوتر و منحرج جدا! قام الولد الصغير خلي لي اللباس في عبي؛
و قام جاري يلعب بعيييييد!!!

¶ اللباس مجدوووووع في عبي متل جنا الحرام!! وبقيت اكورك للشافع عشان يشيل البلوة دي والود ما شغال بي الشغلة!!! انا أكورك انادي الشافع
- يابابا ياحبيبي تعال شيلو وديهو هناك عند ماما!!!!!
الولد صغيير و علي عماه ، ما فاهم مني حاجة!! وفي هذه الاثناء انفتح باب البيت وجا صاحبي أبوه راجع
مالقيت حل قدامي الا اشيل اللباس وادخلو في جيبي!!!و الطامة الكبرى إنو الولد نقشني !!و الأبو
كمان طؤنا زراظة و جاء قعد جنبي لصق.

¶ و بعد شوية يجي الشافع الصغير و يحاول حشر يدو ف جيبي!! يقول:(جيبو حقي، سرقتو ي حرامي)
لحد ما أبوه استغرب منو إصرارو ؛ سألني : هو داير منك شنو بالضبط؟ قلت: ماني ؛عارف لكن اظنو داير قروش! قبيلك كان اديتو جنيه لكن حردو رماهو في الواطة !! يمكن هسي غير رايو!
¶ المهم انا بقيت اطلع في ااكروس كمش و أكمد للشافع في جيبو.:خلاص هاك ياحبيبي!لكنو لسة مندرع ؛ يبكي و يدردق.
¶ بي صراحة انا عرقت وخفت كمان من الفضيحة و واىد سوء الظن ، لا سمح الله!!و الألو ريو مشطوب! سألني : مالك يا سيد عرقان كدة انشا الله خيييير؟!

- قلت ليه: ‏​‏​‏​‏​‏​لا و الله مافي شيء ؛ بس المدام اتصلت و قالت تعبانة شوية كدة و لازم امشي ليها هسي عشان اطمن وكدا!!! صاحبي قال : و الغدا جاهز ياراجل!؟
- قلت : لا والله لازم امشي حالا وخليهو مرة تانية اوعدك ان شاء الله فأرجو انك تعذرني يا صاحبي!!!

دا كلووو وانا روحي طالعة من الخوف والاحراح والشافع لسة وراي ويكورك (جيبه ..جيبه ):' ( و يأشر علي جيبي . بصراحة ماصدقت اني طلعت منهم وليت مدبرا و لم أعقب. منطلقا لا ألوي على شيء.
و أول حاجة عملتها جدعت اللباس في أقرب كوشة؛ و بقيت اسب للشافع: انعل ابوك لأبو لباس امك ي مقصوف الرقبة، حرمتنا من عضة گاربة مضمونة!!

(29)

® مجانين ليلى العامريةد€âˆڑ
يعني زي ما قالو مجانين ليلى كتار لاكين شقي الحال هو البيقع في القيد..
طبعاً سامعين بمكيدة ليلي العامرية الكان دبرتها لتكشف مدى نوايا قيسها و تصقل معدن حبه الحقيقي على نار خدرا.
فقالو أدت ليك خادمتها صحن طلس و سكين سنينة و قالت ليها تمشي تقيفي فوق خشم الدرب الداخل ا لحلة بي ورا ؛
و كلمايجيك راجلتظهر عليه بوادر الجن و الندراوة و يمكن يكون مشورع لمجنون ليلى ، تقومي طوالي تسعليه السعال دا:
أسمع آ لخو أنت دحين ماك قيس بن الملوح و لا يخلق من الشبه اربعين!؟ فلو قام أتشالق وجاوبكبإنو: ياني فعلاً أنا زاتي.
تقومي تقولي ليه : سمح أسمعني، أنا ستي ليلى مرسلاني ليك أتلقاك و بقريك منها السلام ، وكمان بتطلب منك بالمرة
إنك تجدع لي أنفك بالسكين دي ترميها ليفي القدح دا عشان أوديها ليها ، يعني زي ما تقول عربون غرام وكدا!أها شن قولك
. فأول واحد جا ماش عليها كان أشعث أغبر و لابسليك مرقع وحالتو بالبلا قامت الخادمة نادتو ليك و نقلت ليه نفس الرسالة.
فزولك منشم رايحةالمؤامرة تفوح من بين شفتيها و لقى الحكاية فيها كطع نخرة و سيلان دمي قام يتنحنح و يتلفتجاي جاي
و قال للخادمة: اسمعي آآلخت هوي و الله أنا مجنون ليلى و أي حاجة و جاهزين لأي حاجة و حب ستيليلى علىالعين و الراس
علا بس أم كطيع النخرين دا براه ما فينا فغايتو ممكن تعتبرينيما ياني ، جابني الدرب ضهبان! و مسك دربو عديييك شتت!!

(30)
ذكرتني يا ود النعيم بأيام (البرينسات).كانت ملاصقة شديدة و الركبين شابكات ما تعرف ظاطو في وين؟! المهم زولتك دي شالقة حبتين شايفة الزول المقابلا دا جار فيها نور طويل، من خلف نظارته السوداء( أو هكذا خيل إليها). فطوالي هبت ليك فيه نبز و شليفة: يا خايب و يا عايب ، و عديم عرض. مالك ما عندك أخوات تخاف يتغزلو ليك فيهن؟! و يلا الشرامة الراكبين ما صدقو لقو جنازة يشبعو فيها لطم. قعدو يلاكزو ليك في الراجل كرهوه المشوار. لحدت ما تجي البرينسة تعتر ليها في حفرة من خيران القماير و الكبجاب ، و تخج ليك الجماعة ديل العندو طاقية طارت، و لا عمة انفرت، و لا توب انجدع. و قام أخونا المسكين داك فارد أصابعينو بحركة تثير الشفقة لامن تكطع القلب، و هو يستنجد بمن يفتش ليه نظارتو!! ًحتى تبين لهم أنه كان ضريرا فاقدا لنعمة البصر. فلما سقط في أيدبهم . انقلبوا بنيرانهم الصديقة على تلك التي ظنت به ظن السوء . ختو ليها مع الكديسة، ونهزروها نهزرة الكلبة الأكلت الدريش، لامن خلوها ليك( أقل من سمسمة)

(31)
الجاية دي خطيرة.. بس بخاف تجيب هوا ساخن؟! و لا أقول ليك قولة؟! يا زول نحكي و تنقد الرهيفة ، إن شاء الله ما تترتق! و مرحبتين حبابو الشر محل ما بتق!!
#قال ليك اليوم يوم دا كان جمعة والأمة مجتمعة .. والجو مغيم آخر حلاوة. فأختنا دي حابة تخلق جو رومانسيات وكدا. طلعت بيهم السطوح. شغلت ليك الشفع بشوية لعلبات ، و يلا جابت كانون الشية الذي منو ، و طلقت ليك البخورات العجيبة ، على شوية مزاويك گلاسيكي تشعرك كدا و كأنك على متن( زورق ألحان) . وعمك فاتح جريدتو و مقهي.. وهي مستنياه يفتح شلاضيمو ديل بقولة خير، أي حاجة كدا من نوع همس الروح إلى الروح داك البدغدغ الإضنين،و يدوب القلب الحجر. لامن يرمي في الشوك .علا بس فجأة تقومي يا الشمش تفقعي. و زولك يا دوبك انتبه، اتنحنح داير يبوح بحاجة . أها هي ما صدقت قامت تكسر في التلج: قول يا ود عمي و يا شريك همي، فضفض بكوووول الفي نفسك و علي بالك : قال ليها: تصدقي آ بت الشيخ ، أول مرة أكتشف إنو (جلحاتك عراض كدي) . أها شفت جنس الانفزارة الما خمج.

(32)
يقال إن إحدى الحويوات و ليست طبعا أمنا الأولى، مرة عمك أحد الأوادم عمل رايح منها . فجن جنونها و قامت طايرة تكوس ليه طافت ما بين أقطاب الدنيا الأربعة. أخيرن لامن عترت فيه عملت ما شايفاه. و يلا هاك يا تقل و يا غنج: يااااه، هو أنت جيت يا أدومتي؟!! طبعا تلاقيك كنت ح تمووووت من الخوف عليا، و أنا والله راحت علي حتة نومة هنا بين أزهار الرياحين و الفرتفل. و عمك ناقشا كويس تناهف لمن نفسا قايم. قال ليها: قرنفل مين و هبهان مين يا ست انتي، دا حنا دافننوا سوا!!!!!!