(2)
][][]حتى إذا كدت أتقنها تدلف بي مباشرة على حرف(الألف) و الذي كان أجوف و أفرغ من فؤاد أم موسى{ عليه و علي نببنا الصلاة و السلام}؛ و مخرجه أهون من سل خيط عنكبوت، كونه مجرد هواء ،فلم يكلفني ذلك كثير عناء ؛ ممّا شجع معلمتي لجلب حرف ثالث ، كان) الهمزة) كفانا الله و إياكم شرور الهمز والغمز و اللمز . و الشاهد ، كانت همزتنا عصية على النطق. نسبياً فاحتاجت مني مزيداً من الوقت.أمّا حرف الراء فقد خلق لي عقدة عويصة ، فكلما نطقّت أمي راء رددت وراءها بـ (لااااء).
& فباءت كل حيلها معي بفشل ذريع ، كاد يهدد بإفشال مهمتنا برمتها ، فيحيل ابتساماتنا العراض إلى تجهم و عبوس مما اضطرها لتجاهله بمرور الوقت و من ثم اللجوء إلى الحرف الذي يليه و الأخير هو التاء المربوطة (ة)، و الذي أفلحت، بعون الله، في حذق نطقها بمهارة أحسد عليها.
[][][][]