أسئلة أبنائنا بوابة إنفتاح عقولهم على الحياة ..
لا يزال الهروب من الإجابة على أسئلة أبنائنا او التهرب من مواجهة الأسئلة المحرجة هي القاعدة التي تستند إليها التربية في مجتمعنا الشرقي
وكثير من أسئلة أبنائنا تقابل من قبلنا بالزجر و الإستنكار , خصوصا تلك التي تتعلق بطبيعة تكوين الأنسان التي تعتبر حسب الرأي الشائع عندنا (رجساً من عمل الشيطان)
وعليه اعزائي ستكون محاور النقاش هنا كالاتي
أولا : ماهي نوعية الأسئلة التي تتبادر لأذهان معظم الأطفال في العالم أن لم يكونوا جميعهم قد سألوها لذويهم ؟
ثانيا : كيف نتعامل مع الأسئلة التي يوجهها لنا أطفالنا دون تعدي خطوط حمراء قد تؤدي لفتح أفق تفكيرهم لمدى لا يتناسب مه سنهم العمرية ؟
علما بان اسئلة الأطففال هي بوابة إنفتاح افق تفكيرهم وتنمية ذكائاتهم البصرية والسمعية والحركية
كبداية دعوني أشارككم قصة طفل صديقتي الذي شرع بالبكاء فجاءة وهو يطوف الكعبة مع والديه
لم يكن سبب بكائه غريبا فحسب بالنسبة لوالدته بل ادى بها للتفكير بجدية في أليات أيصال معلومات صحيحة لطفل الخامسة من العمر
تخيلو ماذا قال ( قال لها : ماما يلا نرجع البيت انا زعلان )
الام : زعلان ليه يا حبيبي , خلاص قربنا نرجع البيت
الطفل : انتي قلتي لي ماشين نزور بيت الله
الام : اااي صحيح يا ولدي . ,هديل نحن قاعدين نطوف بيت الله
الطفل : زعلان من ( الله ) نحن جينا نزور بيته , ليه هو ما طلع سلم علينا ؟ !!!!!
كمثال بسيط وبداية لحوارنا
ضع نفسك مكان ام او اب هذا الطفل
ماهي اجابتك ؟