العَوييييرْ دَقَسسسسسْ!!!

[color="#6633ff"]
العَوييييرْ دَقَسسْ!
و مين هو هذا العوير؟!
لعله من يشار إليه بالبنان عادةً
على أنه الكبيرثم على من يا ترى سينطبق صفة
الكبير ضمن هذه الرؤية التحليلة لأزمة كونية نحن
بصدد البحث فيها. إنها مقاربة جديرة بإمعان النظر في
قضية ما يعرف ب"نقل التكنولوجيا إلى العالم النامي"
و الذي درج الكبار على معاملته على أنه نائم ثم متى
سوف يفطن هؤلاء أنهم كانوا واهمين بعدما يتبين
لهم إنو خلاس(العيال كبرت) و إن حضارة عصر
العولمة يوشك هرمها أن ينكفئ رأساً على
عقبيه إن عاجلاً أم آجلاًبعد أن ترهلت
جدره جراء شروخ و فجوات
أصابته هنا و هناك
************
[/color]!!

العَوييييرْ دَقَسسسسسْ!!!
كتلخيص مبدئي موجز جداً و سريع ،
لنتمعن جيداً في سلوك ملَّاك التكنولوجيا بدول
ما يعرف: بالعمالقة الثمانية(g8) أو من أوسع أبواب
الفروض لنقل: العشرين(g20) و تصرفهم بمنتهى الأنانية
حين قرروا-بلا استثناء- الهروب بمصانعهم إلى دول فقيرة في
شرق آسيا؛ ليس من أجل خضار عيون شعوبها المطحونة. و إنما
بحثاً عن عمالة أرخص لتدر عليهم بأقام ربحية فلكية و انتاجية أضمن
و بأثمان بخسة. و لكن في ما يشبه نظرية انقلاب السحر على ساحره،
فقد فطن صغار النمور الخمسة إلى ضربة الحظ الذي بدأ يبرز لهم انيابه
متبسماً. فسرعان ما طوروا صناعتهم و دربوا عمالتهم و صار بأمكانهم تقليد
أو بالأحرى (سرقة) التقانة الوافدة، فخرجوا للدنيا بصناعات ذاتية ذات قدرات
تنافسية لا يتسهان بها في وجه الكبار و الذين باتوا يواجهون شبح البطالة
يتهدد بقاءهم. هذا فضلاً عن آفات فتاكة أخرى باتت تنخر في أمم (عواجيز)
توشك على الانقراض جراء حدوث تشوه خلقي لا يحسدون عليه ضمن
خرائطهم الديمغرافية، تشكله علاقة طردية بين تزايد
مخيف في جيوش من كبار السن يوازيه تناقص
خرافي حاد في حجم معدلات المواليد.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aabersabeel

العَوييييرْ دَقَسسسسسْ!!!

ولكن في ما يشبه نظرية انقال السحر على الساحر، فقد فطن الصغار ضربة
الحظ الذي بدأ يبرز لهم انياب متبسماً. فسرعان ما طوروا صناعتهم و دربوا
عمالاتهم و صاربأمكانهم تقليد أ بالأحرى( سرقة) التقنيات الوافدة، فخرجوا
للدنيا صناعات ذاتية ذات قدرات تنافسية لا يتسهان بها في وجه الكبار
و الذين باتوا يواجهون شبح البطالة يتهدد بقاءهم. هذا فضلاً عن
آفات فتاكة أخرى باتت تنخر في أمم (عواجيز) توشك على
الانقراض .

---

والله ده مش عوير وداقس

فَيَاعَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني


عارف .. ده نوع من الذكاء وسرعة البديهة وهي سر من اسرار تقدم بعض الدول التي كانت في القاع.... يوما ما ..



همسة / الخط .. الخط .. بعيد عنك النظر طشاش

يعجبنى فى الاسيويين انهم عمليون...اذكر اننى عندما كنت فى الهند ذهبت مرة مع صديق لى لزيارة المدير الاقليمى لشركة تاتا العملاقة..وكنت أظن أن الرجل للمكانة الوظيفية الكبيرة التى يشغلها سيكون مكتبه فخما كعادة المدراء العرب..وما أن دخلنا عليه حتى وجدناه يجلس على طاولة "عادية" وليس هنالك ما يدعو للتعجب فى مكتبه...وأذكر أنه ما أن فرغ من موضوعه مع صديقى حتى استاذننا "طردنا" فى أن لديه موعدا آخر...الشاهد فى هذا الأمر انهم عرفو من أن تؤكل الكتف واهتمو بالجوهر دون المظهر وبذلك تقدموا ونجحوا...وصار الكبار يعملون لهم الف حساب...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر عمر الامين

يعجبنى فى الاسيويين انهم عمليون...اذكر اننى عندما كنت فى الهند ذهبت مرة مع صديق لى لزيارة المدير الاقليمى لشركة تاتا العملاقة..وكنت أظن أن الرجل للمكانة الوظيفية الكبيرة التى يشغلها سيكون مكتبه فخما كعادة المدراء العرب..وما أن دخلنا عليه حتى وجدناه يجلس على طاولة "عادية" وليس هنالك ما يدعو للتعجب فى مكتبه...وأذكر أنه ما أن فرغ من موضوعه مع صديقى حتى استاذننا "طردنا" فى أن لديه موعدا آخر...الشاهد فى هذا الأمر انهم عرفو من أن تؤكل الكتف واهتمو بالجوهر دون المظهر وبذلك تقدموا ونجحوا...وصار الكبار يعملون لهم الف حساب...

---

صدقت أخي / ياسر ،،،
و هو و ما يصنع فرقاً شاسعاً بييننا و بينهم
فقد فطن هؤلاء منذ سنين ضوئية إلى خطورة أن
قضية نقل التكنولوجيا إلى بلدان العالم النامي سوف تشكل
إحدى الإشكاليات الرئيسة التي ستواجه البشرية في الألفية الثالثة
و أن البلوى ستكون عامة و لن تقتصر على بلد دون سواه، و لاعلى
ناقل دون منقولٍ إليه ؛ إنها قضية تهم كل الأطراف سواء تلك المصدرة
للتكنولوجيا أو المستوردة لها، بل إن هذه التفرقة ذاتها ليست مطلقة، فها
هي اليابان تتحدث عن حاجةٍ لتنمية قدراتها التكنولوجيا ، بينما يدور الجدل
في فرنسا حول ضآلة الحضور الفرنسي على الشبكة العنكبوتية، و يزداد
الجدل في ألمانيا الموحدة حول إزالة الحواجز المعرفية في مجال
التقانة عن طريق ردم الفجوة الرقمية (Digital Gap)
بين شطريها. أما الولايات المتحدة فما زالت تبحث
سُبل إزالة الحواجز الرقمية بين مواطنيها

[/.

في ظل المتغيرات العلمية
و الفتوحات التكنولوجية المتلاحقة،
لدرجة ألا تدع مجالاً لأحد كي يستوعبها
صار الكل لاهث في سباق محموم مع الزمن
و مع ذاته. بلا طمأنينة لموقعه ي مضمار اللعب، و
(الحشاش يملا شبكتو) لتحقيق أكبر طفرة في نقل
التكنولوجيا و توطينها على أراضيه ،كل هذا يجري في
ظل حزن عميق علىماضٍ ذهب خالي الوفاض دونأن
يتمخض عن سوى حاضر راهن مذعور من نفسه
و في ظل خوف من مستقبل ضبابي الرؤى
و شديد التعطش لك ما هو غريب.
.

أستاذي دسم الحضور / عابر سبيل

موضوع حياتي ومربط فرس لنهضتنا التي لن تقوم

ياااااخ أحد الخليجيين بقول مافي مشكلة هم يصنعوا
ونحنا نشتري بس يااااخ نحنا حنبقي عورا متين ؟؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبا إيثار

أستاذي دسم الحضور / عابر سبيل

موضوع حياتي ومربط فرس لنهضتنا التي لن تقوم

ياااااخ أحد الخليجيين بقول مافي مشكلة هم يصنعوا
ونحنا نشتري بس يااااخ نحنا حنبقي عورا متين ؟؟

---

[font=pt bold heading]

حنبقى عورا لمن نبطل ثرثرة
و نبقى عمليين شوية على رأي ياسر.
شوف الهنود ديل مثلهم الأعلى غاندي الكان
طرد الأنجليز بالسكات (محادرة و تناحة) و دون إطلاق
رصاصة واحدة أو خسارة جندي واحد.تعرف،في مسلسل
(فايز التوش) لغانم السليطي بيحكي عن مؤسسة جايبة ليها
عمالة عربية مع خبراء أجانب لبناء مشروع. فقامو كبو مصري على
يمني على سوداني في وكر في النعيجة. و الخواجة مجهزين ليه
فيلا فارهة في حي الدفنة الراقي. يوم وصوله مشو المطار يستقبلوه
ببعثة شرف كاملة و شايلين لوحة مكتوب عليها اسمو/ (Sid Mtwell)
فما عرفوه. أتاريهو نزل و قاعدمنتظر لحدت ما الصالة فضت،قام جاء ليك
سألهم عن مستقبليه فلقاهم زاتم منتظرين واحدخواجة و شكلو
ما وصل. فلما اكتشفو إنو هوزاتو المقصود و لكن خواجة من
أصل مصري اسمو (سيد متولي) قام ساحبنو ليك من
المطار على فريج (النعيجة )عدييل جدعوه هناك
مع باقي أخوانه الغبش أبان مسوحا موية
وسط الكدايس و مكب النفايات

font]

بنحاول من خلال هنا
بيان أهمية موضوع نقل التكنولوجيا
وتوطينها على المستوى العالمي، وتقديم تعريفات
مختلفة لضروب التكنولوجيا، مع تأصيلها كمصطلح دخيل
على موسوعات ومعاجم اللغة.ومن ثم نعرج لأهمية التكنولوجيا
لدى دوائر الأعمال والصناعة والهيئات الحكومية وغير الحكومية،
والطفرات المتسارعة تقنياً عبر العالم منذ النصف الثاني من القرن
العشرين. و ما مدى دقة عبارة "تكنولوجيا معلومات"، حيث تؤكد
المشاهدات الآنية أن: "الانطلاق الصاروخي في دنيا التقنيات
تجاوز حدود المعقول لكل ما نحصله من معرفة، وما نصل إليه
من فتوحات جديدة في العلوم ، لتشكل في مجملها
نقلات نوعية شاسعة وتغييراً جذريًا في طرائق
تكوين المعارف واكتسابها ونقلها".

[center]

العوييير... دقسسسس
لا شك أن نقل التكنولوجيا
مثلما كان رأس رمح النماء لرواد العولمة
سيظل بمثابة دوبال(طُعمٍ)على طرف خيط الصنارة
لدول صاعدة على سلالم التنمية، فضلاً عن سلاحف هزيلة
رازحة تحت خط (فقر) 100غرب. فالتقنية الحديثة هي أقصر
طرق النمو و الازدهار، و جسرعبور من تخلف و تبعية إلى اكتفاء ذاتي
و دقون متلاحقة لإطلاق طاقات إبداعية في مختلف ضروب العلوم والمعارف،
خصوصًا في عصرنا هذا الذي يتجه فيه العالم صوب مزيد من الانفتاح و العولمة
الاقتصادية ؛ حيث ستزداد حدة المنافسة و يصبح امتلاك زمام التقنية المتطورة إنتاجًا
و تطويرًا و استخدامًا عنصرًا حاسمًا في القدرة لملك القرار.إن عملية نقل التكنولوجيا إما
أن تبدأ بفكرة مبتكرة أو تكون استنساخاً لأفكار و تجارب قائمة ، و قد عرفت عملية نقل
التكنولوجيا بأنها عبارة عن تحريك الأفكار من معامل الأبحاث إلى مواقع الانتاج وباحات
الأسواق ، أي أن نقل التكنولوجيا هو عملية تبادل متكاملة للمعلومات بين خبراء البحث
العلمي و رواد المبتكرات، و بين المستهدفين للاستهلاك؛ على أن يتضمن ذلك في
محتواه خصائص التقانة المنقولة نفسها، و توقيت انتقالها و قدرات الأيدي القائمة
على مسار تطويرها ، مروراً بقنوات الاتصال المعنية بالنقل و التوصيل. ينبغي
الأخذ في الاعتبار أن التقانة الحديثة لا تكفى في حد ذاتها لصعود القمر
و للنهوض من حضيض التخلف و الجمود الذي يعيشه كثير من بلدان
العالم النامي، و أنه لا بد من حوار مجتمعي متواصل داخلياً
و مع العالم الخارجي، لتكوين فهم و وعي كافيين حول
التقانة المراد كسبها و من ثم نقلها لصنع
تراكم معرفي موزون كمياً و نوعياً .
**********************
[/

center]

عناصرُ هامَّةٌ لنقل التكنولوجيا
يعتمد توافق التكنولوجيا المبتكرة أو المجلوبة
مع المجتمع المستهدف على جملة عناصر موضوعية
و ذاتية،(تتعلق بخصائص مميزة للتكنولوجيا في حد ذاتها،
أو العوامل التي تتعلق بالمجتمع من حيث ظروفه و درجة نموه
و احتياجاته و قدراته الكامنة. و من بين تلك العوامل الموضوعي، كان
الحديث عن بعض الخصائص التكنولوجية التي تؤثر أكثر من غيرها في تيسير
أو تعقيد عملية نقل التكنولوجيا. وعلى هذا يناقش هذا المبحث أربعة عناصر هي:
1) الميزة النسبية؛2) الملائمة؛3) التعقيد؛ 4) قابلية التجريب. العوامل الاجتماعية
و الثقافية و البيئية لا شك أنها تؤثر على التكنولوجيا و تتأثر بها ، فاستخدام تقانة
حديثة لا بد أن يكون له أثر على ثقافة الناس و أفكارهم، و يمكن أن تصحبه عادات و سلوكيات
فردية و جماعية. كما أن معتقدات المتلقين لها آثار مهمة أيضًا على ابتكار و نقل و نشر الجديد،
كما أنها يمكن أن توفر الشروط الملائمة للتقدم التكنولوجي أو تحول دون ذلك. لذا، فلا مفر من إعطاء
العوامل والظروف الاجتماعية والثقافية اعتباراًهاماً في عملية ابتكار ونقل التكنولوجيا الجديدة. و هناك
ثلاثة أبعاد اجتماعية هامة تتحكم بمدى نجاح أو فشل عملية ابتكار أونقل أو نشر التكنولوجيا الجديدة.
نجمل هذه الابعاد في:1) الحاجات الاجتماعية (التقويم و التكلفة)؛2) الموارد البشرية؛3)المناخ الاجتماعي
الملائم. و في إطار عرض الحاجات الاجتماعية تطرأ تساؤلات تحتاج إلى إجابة، و تشكل تلك الإجابات معًا
نموذجًا مفيداً في هذا الصدد ومن هذه التساؤلات:•1) هل من حاجة ماسة لتحسين الطرق القائمة لتواكب
المستجدات؟•2) كيف ستكون التكلفة الاجتماعية؟ وبالتالي ما حجم المسؤولية الاجتماعية؟•3)ما نوعبة
العاملين والأدوات ومستوى المعرفة اللازمة لإنشاء وتركيب وتشغيل التكنولوجيا الجديدة؟•2) ماهية
المخاطر المحتملة ذات الصلة بالتكنولوجيا المقترحة؟•4) ما المخاطر التي يمكن أن تنتج عن
تلك التكنولوجيا الجديدة أو المعدلة ذات التأثير على البيئة المادية؟ وعند معالجة مدى
ملائمة المناخ الاجتماعي و الثقافي نقاطًا أخرى فرعية، لعل أهمها توقيت إدخال
التكنولوجيا الجديدة، ومدى تفاعل قنوات الاتصال مع التكنولوجيا الجديدة،
و توجهات الحكومات والسياسات نحو استخدام التقنيات المبتكرة.
**************************************

العوييير... دقسسسس!!!
من خلال مبحث عقبات نقل التكنولوجيا
في المجتمعات النامية بصورة عامة و عالمنا العربي
بصفة خاصة، سنحاول استعراض أهم العقبات التي تواجهنا
في نقل التكنولوجيا إلى دول العالم النامي ، و التي منها مثلاً لا حصراً:
• تفشي الأمية التكنولوجية.• افتقار بعض دولنا إلى وجود كوادر بشرية فنية
و هندسية مدربة و قادرة على الاستفادة و لو بحد أدنى ، و ليس أقصى من التكنولوجيا.
• حرص الدول المتقدمة المالكة للتكنولوجيا على أن تظل الدول النامية دومًا مستهلكة لفتات
موائدهم و مستوردة لفوائض سلعهم في حدود الدور المرسوم لها سلفاً بحيث نأكل مما يزرعون
هم و نلبس مما ينسجون فيخيطون و يفصلون. •غياب دساتير ولوائح فنية لرسم قواعد و نظم
و اضحة و محدد، بحيث تقنن لجلب التقانا ومن ثم توطينها.• ضعف التمويل و قلة الاستثمار،
و اقتصار الجهود فقط على نقل التقنية على مجالات استهلاكية بعينها، ما أدى إلى شح و قصور
كبير في نقل التقانا العالمية الحديثة و توطينها ناهيك عن تطويرها لتلائم احتياجات مجتمعاتنا
النامية. • ندرة بيوتات الخبرة و مراكز و معاهد البحث و التطوير التقني المرتبطة بمثيلاتلها
في العالم، و التي تساعد على تحقيق أهداف نقل التكنولوجيا الحديثة.• انعدام التعاون
و التنسيق بين القطاع الخاص من جهة و الهيئات والمؤسسات العلمية و الأكاديمية
من جهة أخرى. و في المقابل نجد أن القطاع الخاص بكبريات الدول الصناعية
يقوم بدور مهم و فاعل من أجل دعم و تعزيز البحوث و الدراسات
العلمية عن المشاركة في تنمية التكنولوجيا المحلية
أو استيراد التكنولوجيا الأجنبية.
********************

[CENTER]

رؤية شاملة حول سُبل نقل وتوطين التكنولوجيا
تشكل جهود نقل التكنولوجيا و توطينها أحد مؤشراً دقيقاً
و هاماً للتقدم الحضاري لأية دولة نامية أو سائرة على طريق التنمية.
لذا، يجب وضع تلك الجهود في إطار صحيح ضمن خطط وسياسات التنمية.
بحيث يتم اتخاذ آليات محددة لجلب و تطوير تقنية بعينها لتلائم و الإمكانات والظروف
وتلبي واحتياجات المحلية للبلاد المعنية. ، ومن ثم دعمها ماليًا ومعنويًا حتى يتسنى نقلها،
ومن ثمة استيعابها ، ثم تطويرها بغية توطينها. من الموجهات العامة التي من شأنها المساهمة
في تقنين نقل و توطين التكنولوجيا في الدول النامية عامةً ، و في محتمعاتنا بوجه خاص ما يلي:
• تخصيص موازنات مالية لدعم البحث والتطوير التقني• استقطاب عقول و أيدٍعاملة مهرة للعمل
على توطين التقنية و تطويرها لتلاءم الاحتياجات المحلية • إنشاء قواعد بيانات علمية و بني تحتية
تقنية محلية تحدد أنواع التكنولوجيا الممكن نقلهاتحقيقاً لمبدأ(On the Need to Know Basis ) ، أي:
(المعرفة على قدر الحاجة) • تحديث نظام التعليم التقني و رفع مستواه ، من أجل إحداث نقلة نوعية في مناهج
و طرق التدريس، بما يضمن تنشئة و إعداد أجيال جديرة بتحدي التعامل بكفاءة تامة مع مستجدات عصر التقانا.
• العمل على هضم مخرجات ثورة تكنولوجيا المعلومات من وسائل ربط بشبكة الإنترنت، و مكتبات افتراضية وخلافها.
• إعداد جيل صناعي يحمل مسئوليات مجتمعاته النامية تشغيلاً و انتاجًا و صيانةً و تسويقًا و تطويراً و تدريباً للكوادر واستثماراً
أمثل للموارد البشرية المحلية ، بإخضاعها لسلسلة مكثفة من البرامج التدريبية داخل البلاد و خارجها.• الاستفادة من الكفاءات
المحلية المدربة و ذات المهارة العالية ؛ من خبراء و مهندسين و فنيين للسعي حثيثاً و العمل دأباً لإيجاد تقنيات مناسبة ليتم نقلها
و تكييفها لتصبح أكثر ملائمة للبيئة المستوردة لها• إقامة المؤتمرات و المنتديات العلمية و إجراء بحوث علمية و تطبيقية لتبحث عن
أفضل السبل لإزالة العقبات التي تحول دون النقل الأمثل للتقنيات، و التي تناقشالمشكلات المتعلقة بنقل ، أدارة و توطين التكنولوجيا.
• تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر أو المشترك للاستفادة من أساليب المعرفة التقنية و الإدارية التي يقدمها الشركاء الأجانب ،
و تساعد مستقبلاً على اكتساب التقنية المتقدمة و تطويعها ، كما يمنحنا فرصاً ثمينة للتدريب واكتساب الخبرة• وضع أنظمة وطنية
و لوائح تحد من الشروط التعسفية التي تفرضها الدول المتقدمة للحصول على التقنية • الاستفادة من التكنولوجيا الموجودة محليا
عبر تطويرها ، و العمل على إطالة عمرها عبر رفدها بتقنيات أحدث، و تدريب كفاءات وطنية على استخدامها على نحو أمثل.
• إيجاد حوافز مادية للحد من هجرة الأدمغة و الكفاءات العلمية والفنية العربية، التي تحمل مؤهلات و خبرات علمية وفنية
نوعية. • تعزيز سبل التعاون والتنسيق بين الدول النامية و بعضها البعض، عبر المشاركة في شبكات عالمية و تبادل
ما لديها من تقانا، و سبل تنمية للموارد البشرية، و تطوير للمناهج التعليمية، وتشاطر الخبرات المتعلقة بتطبيقها
في التعليم والتدريب والبحوث، مع تيسير المعرفة للجميع واستحداث بيئات جديدة للتعلم، تتراوح بين وسائل
التعليم عن بُعد ومؤسسات ونظم افتراضية كاملة • نقل التكنولوجيا العالمية الحديثة وتوطينها و تطويرها
لتتلاءم مع احتياجات الدول النامية • قلة التمويل وقلة الاستثمار ، واقتصار الجهود على نقل التقنية
على مجالات محددة مما أدى إلى ضعف كبير في نقل التكنولوجيا العالمية الحديثة وتوطينها
و تطويرها لتتلاءم مع احتياجات الدول النامية.• قلة التمويل وقلة الاستثمار ،
واقتصار الجهود على نقل التقنية على مجالات محددة مما أدى إلى
ضعف كبير في نقل التكنولوجيا العالمية الحديثة وتوطينها
وتطويرها لتتلاءم مع احتياجات الدول النامية.
*****************************
[/

CENTER]

العوييير... دقسسسس!!!
ربما هناك بعض الإنجازات الطفيفة
التي يسعى لتحقيقها ، و لو على استحياء بعض
المتعثرين على طريق التنمية عامةً، و البشرية بوجه خاص
جرى ذلك خلال العقدين الماضيين، حيث تم التركيز على تحريك
قضايا الاقتصاد الوطني عن طريق الدمج بين جهود استيراد أو نقل
التقانا و توطينها ، متمثل ذلك في العمل على إنشاء و تطوير حواضن محلية
لتكنولوجيا العصر ، متخذين في ذلك عدة سبل منها:العمل على استيراد أحدث
المعدات، واستخدام أحدث وسائل الإنتاج و الإدارة، و ابتعاث طلاب علمنا التقني
إلى الخارج للدراسة و التدريب واكتساب المهارات اللازمة. هذا مع العلم بأن موضوع
نقل التتقانا بأبعاده المتشابكة أكبر بكثير من أن يستوعبه بوست على صفحات منتدى
بل بحاجة إلى مجلدات و دراسات مستفيضة لإدراك الأبعاد المختلفة للموضوع.كل ذلك
لعله لا يعدو أن يكون محاولت منا خجولة ، إنما نريد بهاأن نلقي حجراً في لجة المياه
الراكدة ؛ بالطبع ، ليس لتعكير صفوها، بقدرما هو لتحريك سواكنها لنثير دوامات
كاسحة من الاستفهامات البريئة المشروعة لعلها تجد ذات يومٍ ما إجابات شافية
لتحقيق مشاركتنا عملياً في بناء أمة و صنع مستقبل مشرق لبقية أجيالنا،
يكون جديراً بنظرات هيبة و تقدير من العالم حولنا، بدل أن نظل دوماً
مكانك سر. تماماً كالمُنْبَتِّ ( لا أرضاً قطع ولا ظهراً أراح )؛
أو كما اليتامى نتكفف الناس،أعطونا أو منعونا.
*****************************