العضل .. معضله جديدة امام الفتيات

انا بقلب بين القنوات في قرفة معهودة ... شدني موضوع طرحته ال mbc
عن ان هناك مشكله وصلت للمحاكم السعوديه .. اكثر من 622 قضيه (عضل )
من فتيات تقدمن بها للمحاكم ضد اولياء امورهم .. بسبب اني ولي الامر
يعضلها عن نكاح من ترضاه
وربنا سبحانه وتعالي قال في كتابه الكريم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}

ومعني العضل

قال ابن قدامه_ رحمه الله_ (معنى العضل : منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك ، ورغب كل واحد منهما في صاحبه.)

صراحه هالني ماوصل له الحال خصوصا في المملكة .. من هذا المنع (العضل) لولي امر الفتاة نتيجه عادات باليه عفا عليها الزمن
عادت بتجرعنا للجاهليه الاولي , او اطماع شخصيه , او فهم مغلوط ..
وفي النهايه هي ليست من الشرع في شيء كما ذكر سبحانه وتعالي فيما سبق
الموضوع جد خطير
مع عزوف الشباب اصلا عن الزواج .. تجي معضله اخري تقف عايقا امام اكمال نصف دين الفتاة والتي تحلم به طوال عمرها
في المملكة اصبحت ظاهرة
ووصلت للمحاكم
لو عرجنا لمجتمعنا السوداني بنلقي في قهر مماثل مغلف باشياء اخري رجعيه
او بفهم مماثل اكثر حدة .. من تعصب لقبيله بعينها
او فلسفه غطي قدحك حتي لو كان ابوالقدح يغرد خارج السرب .. وتبقي الفتاة علي محطات الانتظار
وبين هذا وذاك العمر بيمر
ونغمة


دااايره عريس ياخوانا

لاتتقيد حتي بوضع (السايلنت )

العضل .. معضله جديدة ظهرت في المملكة العربيه السعوديه ووصلت للمحاكم
دا تاكيد علي انو الموضوع وصل حد الانفجار .
عندنا لسه في امور بتدار بالعضلات بعيدا عن الدين والعقلانيه
وبتحجب تحت غطاء فقه (السترة )
لكن مع الايام ماعارف البيحصل شنو
انتو اظنكم عارفين
كدي افردو عضلاتكم وتعالو

أخي الكريم / عبدالرحمن مدثر

موضوع دسم واضح شرعاً غائب بتبعات توارث عاداتنا
شكراً لإعطائي وغيري واحة مبعثرة للحوار الجاد للملمة
حقوق نصفنا الآخر ,,,,

أكيد برجع ليك تاني عشان النعاس غلب ياوريف ..

عبدالرحمن موضوع مهم جدا هو تكافؤ النسب ليس في الدين ولا في أيا من الأعراف الإنسانية جميعها انما هو رجع الى ماضي مقيت من التمييز المجحف بين بني البشر عموما:

في السودان كما اشرت يكون الامر مغلفا" وحدث لي الامر عندما كنت اود الزواج فقالت لي شقيقة البنت التي كنت اود ان اتزوجها وكانت مقيمة بفرنسا وهم يسكنون الطائف بالخرطوم قالت لي بصريح العبارة "يخي بتبالغ يا ولدنا من ودبانقا للطائف مرة واحدة الى فرنسا كمان)
فعلمت ان الزواج ليس ما يهواه قلبك فقط
وليس بت الحلال فقط
وليس بهذه البساطة
انما لابد تكافوء النسب

في المركز الاجتماعي والمالي
في القبيلة واللون
في المنطقة الناشيء فيها
في نوعية التعليم
في الشركة الشغال فيها

ولك ودي

اغلب الفقه الاسلامى فيما يخص المراء يغلب عليه الأثر البيئى الذى نشأ فيه...وظلت المراءة بضغط العادات والتقاليد عليها كثير من الواجابات المفروضة قهرا وقليل من الحقوق المسلوبة قصدا...وتناسى الناس بغفلة عن مقاصد الدين الكلية فيما يخص المراءة أن الاسلام قد حررها منذ خطابه الاول...وما نراه الان حبيبنا الغالى ابومزن ماهو الا أثرا من ذلك الدفع...فان لم تخق وطأة العادات البالية وحررنا المراءة من هذه النظرة الممعنة فى الدونية اليها سنظل فى بؤس حياتى طالما المراءة تمثل فيه العصب المحرك للمجتع...
وكل الود لك ياصديقى...