من قلب الجزيرة الجمعة الجامعة 29 أبريل 2016م الجامع الكبير صلاة الجمعة الجزيرة الخضر

من قلب الجزيرة
الجمعة الجامعة 29 أبريل 2016م
الجامع الكبير صلاة الجمعة
الجزيرة الخضراء وحاضرتها ودمدني تشكر الوالي
وتقدم الدعم والسند له لمواصلة مسيرة الاصلاح
==============================
يصطلحون يختصمون لا دخل لنا بهم قد اسقطناهم من حساباتنا من يحاول ان يعيق مسيرة النهضة التي تنتظم الولاية لاوجود له بيننا وهو لايمثل الا نفسه يجب ازالتهم مهما كان وزنهم ودرجة اقترابهم من السلطة الحاكمة في المركز .
نحن لانعرفهم ولانعرف اسمائهم وهم قرابة الخمسة وثمانون شخصا رضعوا من ثدي الحركة الاسلامية فكانت مكافئتهم عند حكم البلاد والعباد هو فرضهم على الدوائر الانتخابية في كل ارجاء الولاية وضمان الفوز لهم .
هم اقل رجال الانقاذ درجة ويحتلون المرتبة e في سلم التصنيف الانقاذي تجربتهم غير ناضجة فكريا لاهم لهم سواء اقتطاع اكبر قطعة من الكعكة وان كانت لم تنضج بعد ديدنهم في ذلك ماسمعوا به وشاهدوه من كبارهم والذين اعتلى بعضهم ولاية الجزيرة فعاثوا فيها فساد ونهبا وتدميرا وارتكبوا اكبر مجزة في تاريخ السودان المعاصر تدمير مشروع الجزيرة وكان كبيرهم الشريف اذا سرق تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد.
نحن لم نصدق انفسنا وهذه المدينة تتعافى وفي البشريات اعادة نهضة مشروع الجزيرة بصيغ كثيرة ومختلفة عما كان في الماضي تماشيا مع روح العصر وعهد التكنولوجيا السائد في هذه الحقبة .
الوالي لم يستشيرهم في الكثير من القرارات والتي اتخذها منفردا ومن اهمها محاربة الفساد ومحاصرته وتوفير المليارات المنهوبة من موارد الولاية بمختلف الصور والاشكال.
من انتم حتى تتم استشارتكم هل انتم حاشية السلطان ام تنابلة السلطان والذين يرون ان عودهم قد قوي وباستطاعتهم تطويع الجميع بما فيهم والي الولاية وهذه ثقافة اكتسبوها من ولاة ضعاف ومقيدين هم الذين جلبوا لانفسهم الضعف ومحدودية الحركة .
مدينة ودمدني مهد الحركة الوطنية من رحمها خرج احمد خير المحامي ومؤتمر الخريجين وخرج بابكر كرار النور وهو من هندس ونظم التيار الاسلامي في الاربعينات في مدرسة حنتوب الثانوية مدينة لاينقص مواطنيها الالمام بالسياسة ودروبها الشائكة مواطنون يعرفون كل شئ ومادام ان هذه الحكومة قد مدت لهم يد التسامح والتصافح وبداية عهد جديد بتعين والي مشهود له بالعمل والتنمية فمواطني هذه المدينة يمدون هم بدورهم اياديهم بيضاء ونرجوا ان تكتمل الصورة وان تقدم الحكومة المزيد من التضحيات حتى تسير القافلة نحو المستقبل المشرق وذلك بأشراك مواطني هذه الولاية والمدينة بأجراء انتخابات بصورة دمقراطية تأتي بالممثلين الحقيقين لمواطني الولاية .
هذا المجلس التشريعي للولاية لايمثل سكان هذه الولاية فليطويه النسيان .
شكرا ايلا شكرا وننتظر المزيد من الانجاز.