مرة أخرى… اكثر قسوة يتوقف بي الزمن عندها …..الآن الكتابة لا تجدي…. البكاء لا ينفع ….. الموت لا يغير ما حدث ….العويل لا يرجع ما كان!!!!!!- لحظة أخرى……… وهبها لي الزمن كانت كافيه وكفيلة بتدميري وسحقي …عقارب الساعة تشير إلى الثالثة والربع فجرا …(هي آخر الزمن الذي دريت به ….هي آخر اللحظات التي وعيتها ولم اعي بعدها شيئا إلى الآن !!! قدر ليوم 22/9/2000...أن يكون اكثر أيام حياتي حزنا ….أكثره إيلاما……أكثره سوادا وعتمه….! هاهي حياتي الآن تسلك لها طريقا جديدا تحفه الآلام……وتترصده الأوجاع أنا بعد لازلت عودا طريا ليس بمقدوره أن يتحمل كل هذا الحزن.. أنا بعد لازلت أعاني من غيبوبة اللطمة الأولى ولا زال جرحي ينزف فكيف لي بجرعة اكبر من اللطمات ؟؟؟ خارطة أوجاعي تمتد من شرايين قلبي إلى أصقاع المتجمد طولا ومن بوابات عقلي لي خط الاستواء عرضا!!!! ولا زلت فاقدة للوعي …ولا زال الحزن يفرض سيطرته على مواقع الأحداث … ومداخل الإحساس …….ويتوغل وينخر في عظم الفرح … ويغتال الابتسام قبل أن يعتلي شرفات الشفاه المتعطشة …. أغيثوني… فأنا في حوجه لمن يقنعني كيف يودي القلب بصاحبه ؟؟؟؟!!!! نعم كيف ذلك !!!!؟؟ قد صرعك قلبك يا والدي ..!!!هو نفس القلب الذي احب الجمال أينما كان وحيثما كان .. هو نفس القلب الذي احتمل سنوات من الإحباط !!.. وسال من دمه الشعر والحب انهارا
اميمه صلاح عشريه
