الاخت فدوى
التواصل بين جيلين تتم كل أركانه وفي مختلف جهاته كجزء لايتجزأ من الطبيعة البشرية فمنذ أن جعل الله على هذه الأرض بشراً فهم يورثون علمهم وأكتشافاتهم للأجيال التي تليهم لاسيما القليل من الأشياء أحاط بها التعتيم ولم يدري الناس عن ماهيتها .
تواصل الجيل السوداني الحالي مع الجيل الذي سبقه بإعتقادي يجي على أحسن مايكون فالتقارب الشديد بين هذين الجيلين قلل من أحساس التصادم لأقتباس المعرفة من الجيل السابق وكل الاشياء تاخذ شكل التلقائية في التناول والسهولة في الإتيان بها موروثاً ممن سبقونا ، أما أستحداث سلوك وممارسات جديدة لهذا الجيل فهذا شي طبيعي فبكل تأكيد لن يكون هذا الجيل نسخة مكررة من السابق ولابد له أن تكون له إضافاته ونمطيته الجديدة المتطورة مع تطور عجلة الحياة .
تشكري على إثارة موضوع يأخذ الحديث فيه عدة أوجه وألف حمداً لله على سلامة عودتك .